خطة الصدر لـ«ترميم البيت الشيعي» تتعثر

تراجع عنها وعن إصراره على منصب رئاسة الوزراء

خطة الصدر لـ«ترميم البيت الشيعي» تتعثر
TT

خطة الصدر لـ«ترميم البيت الشيعي» تتعثر

خطة الصدر لـ«ترميم البيت الشيعي» تتعثر

يبدو أن خطة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، لترميم البيت الشيعي العراقي تعثرت بعدما قوبلت بفتور من معظم الكتل الشيعية الرئيسية، ما دفعه إلى التراجع عنها والدعوة، بدلاً منها، إلى تحالف عابر، على غرار زعيم تيار الحكمة، عمار الحكيم.
وخلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الصدر في النجف، أمس، قال صلاح العبيدي، الناطق الرسمي باسم زعيم التيار الصدري، إن «الأبواب مشرعة ومفتوحة أمام القوى الوطنية ولا مانع من تشكيل تحالف خارج البيت الشيعي». ولفت العبيدي إلى أن «ترميم البيت الشيعي لا يعني تحالفاً طائفياً».
كما تراجع الصدر عن إصراره على أن منصب رئيس الوزراء سيصبح بعد الانتخابات البرلمانية المبكرة في الصيف أو الخريف المقبلين من نصيب تياره. وفي هذا السياق، قال العبيدي إن «الحديث عن تولي منصب رئاسة الوزراء مبني على نتائج الانتخابات».
وكان الصدر قد رد قبل أيام على الانتقادات التي وُجهت إليه من الأطراف الشيعية الأخرى بسبب دعوته، وقال في تغريدة الجمعة، إنه كان أول مَن وقف «ضد الطائفية، وسارعنا إلى توحيد الصفوف من سُنة العراق فاتُّهمنا بأبشع الصفات من بينها ضد التشيع وبعثية ومع (القاعدة)».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.