التهاني تنهال على بايدن بعد تثبيت فوزه

الجمهوريون ينقلبون على ترمب ويباركون لـ«الرئيس المنتخب»

التهاني تنهال على بايدن بعد تثبيت فوزه
TT

التهاني تنهال على بايدن بعد تثبيت فوزه

التهاني تنهال على بايدن بعد تثبيت فوزه

شكل تثبيت المجمع الانتخابي رسمياً, جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة نقطة فارقة في المشهد السياسي الداخلي والدولي.
فقد انهالت رسائل التهاني على الرئيس المنتخب من كل حدب وصوب، كما انقلب الجمهوريون في مجلس الشيوخ على الرئيس دونالد ترمب، كاسرين حاجز الخوف من سخطه. وبارك زعيم الأغلبية في المجلس ميتش ماكونيل، فوز بايدن قائلاً: «كبار الناخبين قالوا كلمتهم. وأود أن أهنئ الرئيس المنتخب جو بايدن ونائبة الرئيس زميلتنا من كاليفورنيا كامالا هاريس. بغض النظر عن خلافاتنا... على الأميركيين أن يفخروا بأن الولايات المتحدة انتخبت لأول مرة امرأة في منصب نائب الرئيس».
على الصعيد الدولي، انضم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره المكسيكي أندري مانويل لوبيز إلى ركب المهنئين، لكن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لم يهنئا بايدن بعد.
ولا يزال ترمب مصراً على التشكيك في نتيجة الانتخابات، فغرّد متحدثاً عن عمليات غش واسعة، كما أعرب عن دعمه لجهود النائب الجمهوري مو بروكس الذي توعد بعرقلة المصادقة على بايدن في مجلس النواب في 6 يناير (كانون الثاني).
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.