الأمير متعب بن عبد الله يطلع على التصاميم النهائية لمشروع مركز المعلومات والأبحاث في الحرس الوطني

التقى نائب القائد العام للقيادة المركزية الأميركية

الأمير متعب بن عبد الله لدى لقائه نائب القائد العام للقيادة المركزية الأميركية (واس)
الأمير متعب بن عبد الله لدى لقائه نائب القائد العام للقيادة المركزية الأميركية (واس)
TT

الأمير متعب بن عبد الله يطلع على التصاميم النهائية لمشروع مركز المعلومات والأبحاث في الحرس الوطني

الأمير متعب بن عبد الله لدى لقائه نائب القائد العام للقيادة المركزية الأميركية (واس)
الأمير متعب بن عبد الله لدى لقائه نائب القائد العام للقيادة المركزية الأميركية (واس)

استقبل الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، وزير الحرس الوطني، أمس في مكتبه بالوزارة، نائب القائد العام للقيادة المركزية الأميركية الفريق بحري مارك آي فوكسو، والوفد المرافق له. واستعرض اللقاء المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين، بحضور عبد المحسن بن عبد العزيز التويجري نائب وزير الحرس الوطني.
من جهة أخرى، اطلع الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، وزير الحرس الوطني، أمس، على التصاميم النهائية لمشروع مركز المعلومات والأبحاث والتميز، حيث شاهد فيلما عن مراحل تنفيذ المشروع ومكوناته وأهدافه الرئيسة، وذلك في قاعة الاستقبال الرئيسة بوزارة الحرس الوطني. كما اطلع على صور ومجسمات توضح تفاصيل ومكونات التصاميم النهائية لهذا المشروع الذي يعد رافدا للشبكة المعلوماتية الخاصة بوزارة الحرس الوطني.
واستمع إلى إيجاز من الدكتور خالد الطياش، وكيل وزارة الحرس الوطني المساعد لشؤون المشاريع والمشرف العام على المشروع، عن المشروع وأهميته، حيث يمثل إحدى أهم الركائز الفنية التي تدعم احتياجات الحرس الوطني الفنية في مجال المعلوماتية والكمبيوتر وأمن المعلومات، ويوفر المشروع فرصا متقدمة لتحسين أداء وحدات وقطاعات الحرس الوطني من خلال بناء التطبيقات وتوصيل الشبكات المعلوماتية وحماية المعلومات وتحسين البنى التحتية في إنشاء مراكز معلومات حديثة ومراكز أبحاث ومواجهة الكوارث، بالإضافة إلى مشاريع التطبيقات المؤسسية.
وأبدى وزير الحرس الوطني السعودي أمله في أن تحقق هذه المشاريع الهدف المرجو منها في الارتقاء بمستوى المعلومات وفاعلية الأنظمة المعلوماتية للحرس الوطني، مشيرا إلى أن هذا المركز يحقق رؤية وسياسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، في تطوير الأداء الحكومي وتحديث الأنظمة لتواكب متطلبات الحكومة الإلكترونية، مبديا اعتزازه بالكفاءات الوطنية المؤهلة تأهيلا عاليا لإدارة مثل هذه المراكز المتخصصة التي ستخدم جميع قطاعات الحرس الوطني.
حضر المناسبة عبد المحسن بن عبد العزيز التويجري نائب وزير الحرس الوطني، والفريق محمد بن خالد الناهض رئيس الجهاز العسكري، والأمير خالد بن عبد العزيز بن عياف آل مقرن وكيل الحرس الوطني لشؤون الأفواج، ورؤساء الهيئات، وعدد من كبار المسؤولين بالوزارة.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.