قرعة ثمن نهائي «الأبطال» تضع برشلونة أمام سان جيرمان... وتصدم تشيلسي بأتلتيكو

مهمة صعبة ليونايتد في مواجهة سوسيداد وسهلة لممثلي إنجلترا الآخرين في دور الـ32 لـ«يوروبا ليغ»

مارشيتي نائب سكرتير عام «يويفا» يسحب بطاقة برشلونة ليواجه سان جيرمان في ثمن نهائي دوري الأبطال (إ.ب.أ)
مارشيتي نائب سكرتير عام «يويفا» يسحب بطاقة برشلونة ليواجه سان جيرمان في ثمن نهائي دوري الأبطال (إ.ب.أ)
TT

قرعة ثمن نهائي «الأبطال» تضع برشلونة أمام سان جيرمان... وتصدم تشيلسي بأتلتيكو

مارشيتي نائب سكرتير عام «يويفا» يسحب بطاقة برشلونة ليواجه سان جيرمان في ثمن نهائي دوري الأبطال (إ.ب.أ)
مارشيتي نائب سكرتير عام «يويفا» يسحب بطاقة برشلونة ليواجه سان جيرمان في ثمن نهائي دوري الأبطال (إ.ب.أ)

أعادت قرعة ثمن نهائي دوري الأبطال التي سحبت أمس ذكريات «الريمونتادا» الشهيرة في ملعب «كامب نو» عندما وضعت برشلونة الإسباني في مواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي وصيف بطل الموسم الماضي، في حين تجنبت غالبية الفرق الكبرى مواجهات قوية.
وبعد أربعة أعوام على خسارته المذلة 6 - 1 في ملعب «كامب نو» في إياب ثمن النهائي بعد فوزه برباعية نظيفة ذهاباً، ستكون الفرصة متاحة أمام فريق العاصمة الفرنسية للثأر من خصمه بقيادة لاعبه البرازيلي نيمار ضد فريقه السابق وصديقه الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وكان نيمار قد خرج محمولا في لقاء الدوري أول من أمس أمام ليون التي خسرها فريقه بهدف، لكن بعد ساعات من قلق الجماهير أعلن سان جيرمان أمس أن التقييم الطبي لمهاجمه مطمئن، وأوضح: «بعد التواء الكاحل الأيسر الذي تعرض له تبدو الاشعة مطمئنة. سيتم إجراء تقييم جديد وفحوصات جديدة خلال 48 ساعة».
وكان نيمار بطل المواجهة التي جمعت الفريقين في العام 2017 عندما كان بصفوف برشلونة عندما سجل هدفين في الدقيقتين 88 و90+1 قبل أن يمرر الكرة الحاسمة لهدف سيرجي روبرتو في الدقيقة 90+5 ليحقق الفريق الكتالوني ريمونتادا تاريخية. وستكون الفرصة سانحة أمام البرازيلي الذي كان مصيرياً في تأهل فريقه إلى الأدوار الإقصائية بثنائية في الفوز 3 - 1 أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي في الجولة الخامسة وهدف الفوز 1 - صفر ضد لايبزيغ الألماني في الرابعة وثلاثية «هاتريك» في الانتصار على باشاك شهير التركي في الجولة الأخيرة. وسيكون نيمار على موعد مع مواجهة صديقه ميسي رغم أنه كشف إثر الفوز أمام يونايتد بأنه يرغب جداً باللعب معه مجدداً».
إلا أنه أسعد الجماهير الباريسية بعدما أكد الجمعة أنه سعيد في باريس، وفكرة الرحيل لا تخطر في ذهنه أبداً. في المقابل، يعيش برشلونة فترة صعبة محلياً واختتم دور المجموعات في دوري الأبطال بخسارة بثلاثية نظيفة على أرضه أمام يوفنتوس الإيطالي أفقدته الصدارة، علما بأنه ودع ربع نهائي النسخة الماضية بسقوط تاريخي ومدو أمام بايرن ميونيخ الألماني 2 - 8.
وفي أبرز المواجهات الأخرى، يلتقي بايرن ميونيخ حامل اللقب مع لاتسيو الإيطالي، فيما يشهد ثمن النهائي مواجهة قوية بين تشيلسي الإنجليزي بطل 2012 وأتلتيكو مدريد الإسباني.
وقال البوسني حسن صالحميديتيش المدير الرياضي للعملاق الألماني: «لاتسيو خصم صعب جداً، لقد رأيتم ذلك في المجموعة مع دورتموند. الأمر دائماً صعب ضد الفرق الإيطالية. لكن الذهاب إلى روما هو دائماً أمرٌ جميل».
أما ريال مدريد زعيم المسابقة القارية مع 13 لقباً، فيواجه أتالانتا الإيطالي الذي بلغ الأدوار الاقصائية للعام الثاني توالياً في مشاركته الثانية في دوري الأبطال، علما بأنه وصل إلى ربع النهائي في النسخة السابقة في إنجاز تاريخي. وأكد مدير العلاقات في فريق العاصمة الإسبانية إيميليو بوتراغوينيو: «الأمر الأهم أننا بفورمة جيدة. إذا كنا كذلك، فبإمكاننا مواجهة أي فريق».
ويملك ريال مدريد سجلا مميزاً أمام الفرق الإيطالية في دوري الأبطال بعدما فاز بعشر من آخر 11 مواجهة ضدها مقابل خسارة وحيدة.
فيما يأمل البرتغالي كريستيانو رونالدو قيادة يوفنتوس الإيطالي إلى تحاشي خروج متتالٍ من هذا الدور بعدما سقط أمام ليون الموسم الماضي، عندما يعود إلى بلاده لمواجهة بورتو بطل عام 2004، ولن تكون المهمة سهلة على ليفربول الإنجليزي حامل اللقب ست مرات آخرها عام 2019 عندما يصطدم بلايبزيغ الذي بلغ نصف النهائي الموسم الفائت وأقصى مانشستر يونايتد من دور المجموعات في النسخة الحالية. وسبق للايبزيغ أن أقصى أيضاً فريقاً إنجليزياً من ثمن نهائي الموسم الفائت بفوزه ذهاباً وإياباً على توتنهام.
أما الإسباني جوسيب غوارديولا فسيأمل أن تكون المحاولة الخامسة مع فريقه مانشستر سيتي في المسابقة القارية أفضل من سابقاتها، بعدما فشل في قيادته إلى أبعد من الدور ربع النهائي منذ وصوله في عام 2016، وذلك عندما يواجه بوروسيا مونشنجلادباغ الألماني.
وكان سيتي أقصى الفريق الملكي من ثمن نهائي الموسم الفائت قبل أن يودّع أمام المفاجأة ليون. ويلتقي إشبيلية الإسباني بطل الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» مع بوروسيا دورتموند الألماني الذي أقال الاثنين مدربه السويسري لوسيان فافر بعد الخسارة القاسية 5 - 1 أمام شتوتغارت في الدوري ليتولى مساعده إدين ترزيتش المهام مؤقتاً «حتى نهاية الموسم».
ويقام دور الذهاب في 16، 17، 20 و23 فبراير (شباط) على أن يقام الإياب في 9، 10، 16 و17 مارس (آذار).
وبالنسبة لقرعة دور الـ32 للدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» فسيكون مانشستر يونايتد الإنجليزي الذي أقصي في اليوم الأخير من دور المجموعات لدوري الأبطال، أمام اختبار صعب في مواجهة متصدر الدوري الإسباني ريال سوسيداد.
وكان يونايتد يمني النفس بإكمال مشواره القاري في دوري الأبطال، والفرصة كانت كبيرة أمامه لتحقيق ذلك بما أنه كان بحاجة لنقطة من مباراتيه الأخيرتين، إلا أن فريق المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير سقط على أرضه أمام باريس سان جيرمان الفرنسي 1 - 3 ثم على ملعب لايبزيغ الألماني 2 - 3 بعد أن كان متخلفا بثلاثية نظيفة. وعوضا عن اللعب بين الكبار، انتقل «الشياطين الحمر» إلى المسابقة القارية الرديفة التي توجوا بلقبها عام 2017 على حساب أياكس الهولندي. ولن تكون مهمة يونايتد سهلة على الإطلاق ضد سوسيداد الذي يستضيف لقاء الذهاب في 18 فبراير، إذ إن الفريق الباسكي يتألق في الدوري المحلي هذا الموسم ويتصدر الترتيب، وهو ضمن تأهله إلى الدور الـ32 بانتزاعه تعادلا في الوقت القاتل في ملعب نابولي الإيطالي الذي تأهل بصحبته وسيواجه فريقا إسبانيا آخر هو غرناطة.
وستكون المواجهة الثانية قاريا بين يونايتد وسوسيداد اللذين وقعا معا في دور المجموعات خلال موسم 2013 - 2014 من دوري الأبطال، وفاز الفريق الإنجليزي في ملعبه 1 - صفر وتعادلا إيابا من دون أهداف. ويخوض ممثل إنجلترا الآخر توتنهام الذي يتصدر بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الدوري الممتاز بفارق الأهداف عن ليفربول حامل اللقب، اختبارا أسهل إذ يلتقي فولفسبيرغ النمساوي. وسيكون ممثل إنجلترا الآخر آرسنال الذي يعاني الأمرين في الدوري المحلي، لا سيما على أرضه، أمام اختبار بالغ الصعوبة يجمعه ببنفيكا البرتغالي فيما يلتقي ليستر سيتي مع سلافيا براغ التشيكي. وأوقعت القرعة ميلان الإيطالي أمام رد ستار الصربي بعد أكثر من 14 عاما على مواجهتهما الأخيرة التي تعود إلى عام 2006، حين التقى الفريقان في الدور التمهيدي الثالث المؤهل إلى دوري الأبطال وفاز النادي الإيطالي ذهابا 1 - صفر وإيابا 2 - 1. وتبقى المواجهة الأهم بينهما عام 1988 في الدور الثاني للمسابقة القارية تحت مسماها السابق كأس الأندية الأوروبية البطلة، حيث تعادلا ذهابا 1 - 1 في «سان سيرو» ثم فاز ميلان إيابا بركلات الترجيح بعد تعادلهما أيضا 1 - 1 في طريقه إلى الفوز باللقب على حساب ستيوا بوخارست الروماني 4 - صفر بفضل ثنائية لكل من الهولنديين ماركو فان باستن وفرنك رايكارد. ووقع ليل، آخر ممثل للكرة الفرنسية، مع أياكس أمستردام الهولندي القادم من دوري الأبطال. ويتشارك ليل حاليا صدارة الدوري الفرنسي مع ليون.
وتواجه الفريقان الموسم الماضي في دوري الأبطال، ففاز أياكس مرتين 3 - صفر و2 - صفر.
وضمن بقية دور الـ32 يلتقي دينامو كييف الأوكراني مع بروج البلجيكي، وأنتويرب البلجيكي مع رينجرز الاسكوتلندي، وسالزبورغ النمساوي مع فياريال الإسباني، وبراغا البرتغالي مع روما الإيطالي، وكراسنودار الروسي مع دينامو زغرب الكرواتي، ويانغ بويز السويسري مع باير ليفركوزن الألماني، ومولده النرويجي مع هوفنهايم الألماني، وغرناطة الإسباني مع نابولي الإيطالي، وماكابي تل أبيب الإسرائيلي مع شاختار الأوكراني، وأولمبياكوس اليوناني مع آيندهوفن الهولندي.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».