أمير الكويت يتلقى رسالة خطية من الكاظميhttps://aawsat.com/home/article/2683556/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA-%D9%8A%D8%AA%D9%84%D9%82%D9%89-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%B8%D9%85%D9%8A
رئيس الوزراء العراقي والسفير السعودي بحثا تعزيز العلاقات
v
الكويت:«الشرق الأوسط»
بغداد :«الشرق الأوسط»
TT
20
الكويت:«الشرق الأوسط»
بغداد :«الشرق الأوسط»
TT
أمير الكويت يتلقى رسالة خطية من الكاظمي
v
تلقى أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر، أمس، رسالة خطية من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، سلمها وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين تناولت القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن الرسالة تناولت أيضاً العلاقات التي تربط البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات وعلى كل الأصعدة. كما التقى رئيس مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، بوزير الخارجيَّة العراقي. ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية، أحمد الصحاف قوله إن الوزير العراقي أكد خلال اللقاء «حرص بغداد على توثيق أواصر التعاون الثنائيِّ مع الكويت في ظلِّ ما تشهده العلاقات بين البلدين من تطوُّرات إيجابيَّة». وفي لقاء وزیر الخارجیة الكويتي، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، مع نظيره العراقي، تم استعراض مجمل العلاقات الثنائیة المتینة والوثیقة التي تربط البلدین الشقیقین وسبل تعزیزها وتطویرها في مختلف المجالات، كما تم بحث كل القضایا والتحدیات التي تشهدها المنطقة وآخر التطورات على الساحتین الإقلیمیة والدولیة، إضافة إلى مناقشة عدد من المواضیع محل الاهتمام المشترك. من ناحية ثانية، استقبل رئيس الوزراء العراقي، أمس، سفير المملكة العربية السعودية لدى العراق، عبد العزيز الشمري. وحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء، جرى خلال اللقاء، بحث العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين بغداد والرياض. كما بحث اللقاء تفعيل التبادل التجاري بين البلدين، في ضوء الاجتماعات الأخيرة للمجلس التنسيقي العراقي - السعودي، التي تمخض عنها عدد من مذكرات التفاهم والتعاون في مختلف المجالات والقطاعات.
كيف أضاف «وزاري جدة» زخماً للخطة العربية لإعادة إعمار غزة؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC/5119831-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%A3%D8%B6%D8%A7%D9%81-%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D8%AC%D8%AF%D8%A9-%D8%B2%D8%AE%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A5%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D8%BA%D8%B2%D8%A9%D8%9F
كيف أضاف «وزاري جدة» زخماً للخطة العربية لإعادة إعمار غزة؟
جانب من الاجتماع الوزاري الإسلامي في جدة (الخارجية السعودية)
أضاف الاجتماع الوزاري الإسلامي الاستثنائي، الجمعة، في جدة غربي السعودية، وفقاً لمراقبين، زخماً إلى الخطة العربية لإعادة إعمار غزة، التي اعتمدتها «قمة فلسطين» في القاهرة، بعد تأكيد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي لـ«الشرق الأوسط»، أن الخطة أصبحت عربية - إسلامية، واعتماد البيان الختامي للخطة المقدمة من «مصر بالتنسيق الكامل مع دولة فلسطين والدول العربية» خلال أعمال القمة العربية غير العادية «قمة فلسطين».
وكان القرار الصادر عن الاجتماع الوزاري الإسلامي أشار إلى مخرجات القمة العربية الإسلامية غير العادية في الرياض، ورحب في الإطار ذاته بعقد مؤتمر دولي في القاهرة، للتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، «وذلك بالتعاون مع دولة فلسطين والأمم المتحدة، وحث المجتمع الدولي على المشاركة فيه»، والعمل على إنشاء صندوق ائتماني يتولى تلقي التعهدات المالية من كل الدول ومؤسسات التمويل المانحة، بغرض تنفيذ مشروعات التعافي وإعادة الإعمار، وكلّف «المجموعة الإسلامية في نيويورك» بمواصلة الجهود لحشد الدعم الدولي لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة والكيانات التابعة لها.
الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء الجمعة في جدة (منظمة التعاون الإسلامي)
وجدَّد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، الرفض التام لدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ولأي محاولات لفرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة في تقرير مصيره، مؤكداً ضرورة تدارك التداعيات الخطيرة لذلك على صعيد المِنطَقة والعالم.
وشدّد وزير الخارجية السعودي خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري الإسلامي الاستثنائي، على أهمية استدامة وتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، وإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي، ووقف هذه الجرائم، مؤكداً استمرار السعودية في عملها مع الدول الشريكة والصديقة من خلال «تحالف حل الدولتين» للدفع بمسار تنفيذه.
ووسط تطورات متسارعة في المنطقة، كان جدول أعمال الاجتماع الوزاري الإسلامي، الذي انعقد بطلب من السعودية وفلسطين وإيران وباكستان، يتضمّن ملفات أخرى لبحثها، وأعلنت منظمة التعاون الإسلامي أن دمشق طلبت اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستئناف عضويتها في المنظمة، وقرر مجلس وزراء خارجية المنظمة استئناف عضوية سوريا طالباً من الأمين العام اتخاذ اللازم لتنفيذ القرار.
وحول ذلك أكد لـ«الشرق الأوسط»، عبيدة نحاس، رئيس حركة التجديد الوطني السورية، أن أمام دمشق تحديات كثيرة على صعيد ترميم العلاقات العربية والإسلامية، مضيفاً: «نقترب من ذلك أكثر فأكثر، إذ سبقت هذه العودة مشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع في قمة فلسطين العربية الطارئة بالقاهرة».
الوزاري الإسلامي قرّر عودة سوريا لشغل مقعدها في منظمة التعاون الإسلامي (منظمة التعاون الإسلامي)
ورحب نحاس بعودة سوريا «إلى مكانها الطبيعي في منظمة التعاون الإسلامي، التي أعربت الحكومة السورية الجديدة عن التزام سوريا الثابت بمبادئها»، مشيراً إلى أن ذلك يعكس توجه «سوريا الجديدة» نحو تكريس دورها الإيجابي والمتعاون مع الأشقاء العرب وفي الدول الإسلامية، وسط ترحيب عربي وإسلامي واضح ومقدر، على حد وصفه.
من جانبه عدَّ المحلل السياسي هاني الجمل أن تبنّي «وزاري جدة الإسلامي» لمخرجات قمة القاهرة العربية الطارئة «قمة فلسطين» يتّسق مع «الثوابت العربية والإسلامية في رفض التهجير القسري للفلسطينيين ورفض تصفية القضية الفلسطينية ورفض تحول الفلسطينيين إلى وطن بديل والعمل على توفير الدعم المالي لخطة إعمار غزة».
وأشار الجمل إلى رغبة الدول العربية ومصر بأن تكون الخطة العربية الإسلامية ذات صبغة عالمية عبر إشراك لاعبين جدد من الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين والقارة الأفريقية، منوّها خلال حديثه مع «الشرق الأوسط» بتأكيد اجتماع جدة على ما أعلنته الدول العربية من أن السلام العادل والشامل هو خيارها الاستراتيجي، لافتاً إلى أن ذلك يلبّي حق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، على أساس حل الدولتين دون التخلي عن «اتفاق أوسلو» والاتفاق الأمني لعام 2005 وحق السلطة الفلسطينية في مباشرة حقوقها السياسية علي كامل الأراضي التاريخية فضلاً عن مجابهة محاولات تهويد القدس وإحداث تغييرات زمنية ومكانية على المواقع التاريخية، على حد تعبيره.
من جهته قال المتخصص في الشؤون الدولية، أحمد آل إبراهيم، إن الزخم الذي أضفاه الاجتماع الوزاري الإسلامي في جدة يعزّز من الخطة العربية في مواجهة أي محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيين من غزة، مؤكّداً أنه بعدما كانت الخطة تتمثّل في 22 دولة عربية، أصبحت تتمثّل بالعالمين العربي والإسلامي مما يمنحها ثقلاً أكبر في الميزان الدولي الاستراتيجي.
وشدّد في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» على أن المساعي العربية تحظى بحيوية فاعلة مع الزيارات المرتقبة للجنة المنبثقة من «قمة الرياض العربية الإسلامية المشتركة»، مضيفاً أن من شأن تأكيد قمة فلسطين في القاهرة واجتماع جدة الإسلامي على الخطة العربية لإعادة إعمار غزة، أن يقوّي من موقف اللجنة بعد ما حقّقته من تقدّم على الصعيد الدولي خلال العام الماضي على وجه الخصوص.