حرب بيانات بين عون والحريري حول الحكومة

دياب وخليل وزعيتر رفضوا المثول أمام محقق «انفجار بيروت»

عون مستقبلاً الحريري قبل أيام (الوكالة الوطنية).jpg
عون مستقبلاً الحريري قبل أيام (الوكالة الوطنية).jpg
TT

حرب بيانات بين عون والحريري حول الحكومة

عون مستقبلاً الحريري قبل أيام (الوكالة الوطنية).jpg
عون مستقبلاً الحريري قبل أيام (الوكالة الوطنية).jpg

شبت في الساحة السياسية اللبنانية أمس (الاثنين) «حرب بيانات» بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري حول أسباب تأخر تأليفها، فيما رفض رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب والوزيران علي حسن خليل وغازي زعيتر المثول أمام المحقق العدلي في «انفجار مرفأ بيروت» القاضي فادي صوان، الذي قابل رفضهم بتصعيد وتحديد مواعيد جديدة لاستجوابهم.
وأشار الحريري في بيان صدر عن مكتبه إلى طلب عون بـ{ثلث معطّل لفريق حزبي واحد»، فيما تحدثت رئاسة الجمهورية عن {تفرّد الحريري بتسمية الوزراء، خصوصاً المسيحيين».
وبالنسبة إلى مسار التحقيقات في تفجير المرفأ، قال مصدر رسمي من مكتب رئيس الوزراء، إن صوان اتصل بمكتب دياب الأسبوع الماضي ليطلب موعداً معه، أمس، لكن تم إبلاغه برفض دياب الخضوع للاستجواب، فيما قال خليل وزعيتر إنهما نائبان ولم يتبلغا بالطريقة الدستورية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.