حرب بيانات بين عون والحريري حول الحكومة

دياب وخليل وزعيتر رفضوا المثول أمام محقق «انفجار بيروت»

عون مستقبلاً الحريري قبل أيام (الوكالة الوطنية).jpg
عون مستقبلاً الحريري قبل أيام (الوكالة الوطنية).jpg
TT

حرب بيانات بين عون والحريري حول الحكومة

عون مستقبلاً الحريري قبل أيام (الوكالة الوطنية).jpg
عون مستقبلاً الحريري قبل أيام (الوكالة الوطنية).jpg

شبت في الساحة السياسية اللبنانية أمس (الاثنين) «حرب بيانات» بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري حول أسباب تأخر تأليفها، فيما رفض رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب والوزيران علي حسن خليل وغازي زعيتر المثول أمام المحقق العدلي في «انفجار مرفأ بيروت» القاضي فادي صوان، الذي قابل رفضهم بتصعيد وتحديد مواعيد جديدة لاستجوابهم.
وأشار الحريري في بيان صدر عن مكتبه إلى طلب عون بـ{ثلث معطّل لفريق حزبي واحد»، فيما تحدثت رئاسة الجمهورية عن {تفرّد الحريري بتسمية الوزراء، خصوصاً المسيحيين».
وبالنسبة إلى مسار التحقيقات في تفجير المرفأ، قال مصدر رسمي من مكتب رئيس الوزراء، إن صوان اتصل بمكتب دياب الأسبوع الماضي ليطلب موعداً معه، أمس، لكن تم إبلاغه برفض دياب الخضوع للاستجواب، فيما قال خليل وزعيتر إنهما نائبان ولم يتبلغا بالطريقة الدستورية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».