حرب بيانات بين عون والحريري حول الحكومة

دياب وخليل وزعيتر رفضوا المثول أمام محقق «انفجار بيروت»

عون مستقبلاً الحريري قبل أيام (الوكالة الوطنية).jpg
عون مستقبلاً الحريري قبل أيام (الوكالة الوطنية).jpg
TT

حرب بيانات بين عون والحريري حول الحكومة

عون مستقبلاً الحريري قبل أيام (الوكالة الوطنية).jpg
عون مستقبلاً الحريري قبل أيام (الوكالة الوطنية).jpg

شبت في الساحة السياسية اللبنانية أمس (الاثنين) «حرب بيانات» بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري حول أسباب تأخر تأليفها، فيما رفض رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب والوزيران علي حسن خليل وغازي زعيتر المثول أمام المحقق العدلي في «انفجار مرفأ بيروت» القاضي فادي صوان، الذي قابل رفضهم بتصعيد وتحديد مواعيد جديدة لاستجوابهم.
وأشار الحريري في بيان صدر عن مكتبه إلى طلب عون بـ{ثلث معطّل لفريق حزبي واحد»، فيما تحدثت رئاسة الجمهورية عن {تفرّد الحريري بتسمية الوزراء، خصوصاً المسيحيين».
وبالنسبة إلى مسار التحقيقات في تفجير المرفأ، قال مصدر رسمي من مكتب رئيس الوزراء، إن صوان اتصل بمكتب دياب الأسبوع الماضي ليطلب موعداً معه، أمس، لكن تم إبلاغه برفض دياب الخضوع للاستجواب، فيما قال خليل وزعيتر إنهما نائبان ولم يتبلغا بالطريقة الدستورية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.