مخلوف يحذّر الأسد... ويقدم برنامجه السياسي

موسكو تخيّر أكراد سوريا بين تسليم عيسى و«سيناريو عفرين»

رامي مخلوف رجل الأعمال وابن خال بشار الأسد
رامي مخلوف رجل الأعمال وابن خال بشار الأسد
TT

مخلوف يحذّر الأسد... ويقدم برنامجه السياسي

رامي مخلوف رجل الأعمال وابن خال بشار الأسد
رامي مخلوف رجل الأعمال وابن خال بشار الأسد

حذر رامي مخلوف، رجل الأعمال السوري وابن خال الرئيس بشار الأسد، من «انهيار» في البلاد، قبل أن يحثه على اتخاذ سلسلة إصلاحات، ما اعتبره مراقبون «برنامجاً سياسياً».
وكتب مخلوف على «فيسبوك» رسالة بعنوان: «من خادم العباد إلى رئيس البلاد» أمس: «خدمت البلاد مجموعة كبيرة من المستثمرين والتجار والصناعيين على مدى 30 عاماً (...) حتى أتت الحرب، وبدأت بتمزيق البلاد، فوقف الكثير منا إلى جانب الوطن (...)، وفجأة جاء تجار الحرب، ومارسوا أساليب سلطوية ترهيبية تخريبية للسيطرة على الاقتصاد». وأضاف: «لا مجال لإصلاح الوضع الراهن، ووقف الانهيار الحاصل، إلا بإيقاف كل الآليات المتبعة من تجار الحرب، والعودة للعمل الجماعي، ومحاسبة أثرياء الحرب والفريق الداعم، ومنع الأجهزة الأمنية من التدخل في حياة المواطن اليومية (...) ودعوة كل من غادر سوريا منذ بداية الحرب وأثناءها للعودة (...) وإعادة كل الأملاك التي سلبت بطرق غير شرعية، وفتح صفحة تحت راية (سوريا لكل السوريين)».
على صعيد آخر، قالت مصادر سورية إن موسكو وضعت «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)» الكردية - العربية المدعومة من واشنطن، في بلدة عين عيسى بريف الرقة، أمام خيارين: إما تسليم البلدة للنظام السوري أو تكرار «سيناريو عفرين» عبر إعطاء ضوء أخضر للجيش التركي لشن عملية مع فصائل موالية.
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية