لافروف وبن زايد يبحثان ملف إيران وأمن الخليج

أكدا أهمية «الأمل في السلام» وتنشيط «الرباعية»

لافروف وعبد الله بن زايد في مؤتمر صحافي مشترك أمس في موسكو (إ.ب.أ)
لافروف وعبد الله بن زايد في مؤتمر صحافي مشترك أمس في موسكو (إ.ب.أ)
TT

لافروف وبن زايد يبحثان ملف إيران وأمن الخليج

لافروف وعبد الله بن زايد في مؤتمر صحافي مشترك أمس في موسكو (إ.ب.أ)
لافروف وعبد الله بن زايد في مؤتمر صحافي مشترك أمس في موسكو (إ.ب.أ)

أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس جولة محادثات مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، ركزت على الوضع في الخليج وملف إيران النووي. وقال لافروف إن الاقتراح الروسي بشأن الأمن الجماعي في منطقة الخليج «أصبح أكثر ضرورة وسط الأزمة المتعلقة بالملف النووي الإيراني»، مؤكداً أن موسكو «مستعدة للمساعدة في تهيئة الظروف للحوار في المنطقة».
وأعرب بن زايد، عن ترحيبه بالجهود الروسية، مشيراً إلى سعي الإمارات وروسيا لجعل المنطقة آمنة ومزدهرة. وشدد على الحاجة إلى الابتعاد «عن محاولات جعل المنطقة مزدحمة بأسلحة الدمار الشامل، وبالصواريخ الباليستية، مع ضرورة وقف طموحات تطوير أسلحة نووية، ومحاولات استعادة الأفكار الاستعمارية ونزعات الهيمنة».
وفي ملف السلام في الشرق الأوسط، قال لافروف إن «تطبيع العلاقات مع إسرائيل يعد ظاهرة إيجابية لأنه يزيل التناقضات القديمة»، لافتاً في الوقت ذاته، إلى أهمية تعزيز مسار التسوية على أساس القرارات الدولية.
ودعا لافروف إلى تنشيط عمل «الرباعية الدولية» وضم جامعة الدول العربية إليها. وأشار إلى أهمية عمل هذه المجموعة مع مصر والسعودية والأردن والإمارات لدفع جهود استئناف المفاوضات.
وأكد بن زايد تعزيز التنسيق مع روسيا في هذا الملف. وأضاف: «لسنوات عديدة لم يكن هناك أفق، وأتمنى أن ننجح في العمل مع روسيا والرباعية الدولية وجامعة الدول العربية لإبراز أن هناك أملاً للسلام في المنطقة».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.