عروض سعودية وكويتية للاستثمار في مطاريّ القاهرة وسفنكس

استئناف الرحلات من الكويت إلى العاصمة المصرية

TT

عروض سعودية وكويتية للاستثمار في مطاريّ القاهرة وسفنكس

قال وزير الطيران المدني المصري الطيار محمد منار، إن الوزارة تلقت عروضا استثمارية من السعودية والكويت بشأن المنافسة على مشروعات قرى بضائع بمطاري القاهرة الدولي وسفنكس غرب القاهرة.
ونقلت صحيفة مصرية أمس عن الوزير القول إن وزارته تستهدف إنشاء قرى بضائع ومناطق لوجيستية بمطاري القاهرة وسفنكس. وأضاف أنه تم التنسيق مع هيئة الاستثمار بشأن تولي تلقي العروض الاستثمارية بشأن تنفيذ تلك المشروعات.
وأشار إلى أنه جار توسعة مطار سفنكس بهدف استقبال 900 راكب كل ساعة بدلا من 300 راكب، بغرض استيعاب الزيادة المتوقعة في حركة الركاب مع افتتاح المتحف المصري الجديد.
من جانبه، أكد الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران أنه تم رفع معدلات التأمين بداخل المطارات المحلية، حيث تم تركيب 22 جهازا للكشف عن المفرقعات بداخل المطارات بهدف زيادة معدلات تأمين الوفود السياحية التي يتم استقبالها.
وأشار إلى أن مطار شرم الشيخ استقبل مليون سائح منذ شهر يوليو (تموز) الماضي رغم أزمة انتشار فيروس كورونا.
ولفت إلى أن وزارة الطيران قررت تمديد قرار تخفيض رسوم الهبوط والإقلاع بنحو 50 في المائة لمدة ثلاثة أشهر أخرى بهدف إنعاش التدفق السياحي خلال الفترة المقبلة.
كما تقرر استمرار خفض رسوم الخدمات الأرضية بنحو 20 في المائة لمدة ثلاثة أشهر أخرى، مشيرا إلى أن قرار التخفيض كان انتهى خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
في الأثناء، قال المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للطيران المدني بالكويت سعد العتيبي، إن سلطات الطيران المدني الكويتية أبلغت شركة مصر للطيران والخطوط الجوية الكويتية وطيران الجزيرة بأنها ستسمح لشركات الطيران الراغبة باستئناف الرحلات من الكويت إلى مصر بمعاودة نشاطها، وذلك بعد فترة طويلة من إيقاف الطيران المباشر بين البلدين.
وأكد العتيبي، وفق رويترز أن «هذه الخطوة تأتي لتسهيل إجراءات سفر الجالية المصرية الراغبين في مغادرة الكويت إلى بلدهم عن طريق الطيران المباشر». وقال إن إجراءات السفر «ستكون مشروطة بالالتزام بالاشتراطات الصحية الخاصة لمواجهة انتشار كوفيد - 19».
ولم يحدد موعدا محددا لبدء هذه الرحلات. ويوجد بالكويت جالية مصرية كبيرة يقدر عددها بنحو 700 ألف نسمة، وهي الثانية بعد الجالية الهندية.
وكانت الكويت حظرت رحلات الطيران التجاري بينها وبين أكثر من 30 دولة، من بينها مصر ولبنان والعراق وإيران والهند، تعتبرها مصدر خطر كبير لتفشي وباء كورونا.
ومنذ توقف الرحلات المباشرة بين الكويت ومصر، لجأ كثير من المسافرين إلى رحلات الترانزيت عبر بلد ثالث، الأمر الذي رفع كلفة الرحلات بشكل مبالغ فيه.



سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» بمقدار 32.73 نقطة، في أولى جلسات الأسبوع، وبنسبة 0.27 في المائة، ليصل إلى مستويات 12069.82 نقطة، بسيولة قيمتها 4.2 مليار ريال (1.1 مليار دولار).

في القطاع المصرفي، تراجع سهما «الراجحي» و«الإنماء» بنسبتيْ 1.22 و0.84 في المائة، إلى 97.30 و29.95 ريال على التوالي.

وتصدَّر سهم «رعاية» الشركات الأكثر خسارة، بمعدل 3.49 في المائة، إلى 160.40 ريال، يليه سهم «إعمار» بمعدل 3 في المائة، عند 18.38 ريال.

وانخفض سهم «الحفر العربية» بنسبة 2.33 في المائة، إلى 109.00 ريال.

في المقابل، كان سهم «الإعادة السعودية» الأكثر ربحية بنسبة 10 في المائة، إلى أعلى إغلاق منذ الإدراج عند 59.70 ريال، يليه سهم «سلامة» بمقدار 8.4 في المائة، إلى 21.06 ريال.

وارتفع سهم «الأبحاث والإعلام» بنسبة 4.21 في المائة، إلى 291.80 ريال، وكان السهم قد شهد، في مستهلّ جلسة التداول، نمواً بأعلى وتيرة في 6 أشهر.

كما سجل سهم «المتحدة الدولية القابضة» ارتفاعاً بمعدل 0.75 في المائة، إلى 188 ريالاً، بعد إعلانها توقيع مذكرة تفاهم مع «ناوباي» المصرية للتكنولوجيا المالية، لتأسيس شركة متخصصة في تقديم خدمات معالجة الأجور بـ20 مليون دولار.

وارتفع مؤشر الأسهم السعودية الموازية «نمو» بنسبة 0.16 في المائة، ليصل إلى مستوى 31054.38 نقطة، بتداولات قيمتها 24 مليون ريال، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى مليوني سهم.