عاصمة السويد لم تر الشمس منذ 10 أيام

مسرح أريكسون غلوب ظهر في خلفية هذه الصورة التي التقطت في أحد شوارع ستوكهولم (أ.ف.ب)
مسرح أريكسون غلوب ظهر في خلفية هذه الصورة التي التقطت في أحد شوارع ستوكهولم (أ.ف.ب)
TT

عاصمة السويد لم تر الشمس منذ 10 أيام

مسرح أريكسون غلوب ظهر في خلفية هذه الصورة التي التقطت في أحد شوارع ستوكهولم (أ.ف.ب)
مسرح أريكسون غلوب ظهر في خلفية هذه الصورة التي التقطت في أحد شوارع ستوكهولم (أ.ف.ب)

في ظل الشتاء الاسكندينافي القاسي ذي النهارات القصيرة، لم تر مناطق سويدية عدة بينها العاصمة ستوكهولم الشمس ولو لساعة واحدة في ديسمبر (كانون الأول)، إذ لا يزال عداد معهد الساعات التي شهدت إشراقا للشمس في معهد الأرصاد الجوية عالقا عند نقطة الصفر.
وقال عالم المناخ في المعهد السويدي للأرصاد الجوية وعلم المياه لينوس كارلسون «مطلع ديسمبر (كانون الأول) كان غائما بأقل تعبير».
وقد بزغ نهار يوم الخميس عند الساعة 08:33 وحل الظلام عند الساعة 14:48 في العاصمة السويدية، لكن من دون أي أثر للشمس التي لم ترها ستوكهولم منذ أكثر من عشرة أيام، إذ لم تسجل أي ساعة توصف بأنها مشمسة منذ مطلع الشهر الجاري فيما التوقعات للأيام المقبلة تبقى قاتمة.
وفي المعدل، تسجل ستوكهولم 33 ساعة شمس في ديسمبر (كانون الأول)، مع ما يقرب من ساعة في اليوم.
وفي ظل الأجواء المكفهرة أصلا في السويد والعالم بفعل الجائحة، أتى وباء كوفيد - 19 على حفلات «عيد النور»، وهو تقليد سويدي يقام سنويا في عيد القديسة لوسيا في 13 ديسمبر (كانون الأول).
وسنة 1934، لم تر ستوكهولم الشمس بتاتا طوال شهر ديسمبر (كانون الأول).



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.