الأرمن ينددون بمقتل ثلاثة مقاتلين خلال هجوم أذربيجاني

جنود أذربيجانيون عند نقطة تفتيش خارج بلدة شوشة في ناغورني قره باغ (أ.ف.ب)
جنود أذربيجانيون عند نقطة تفتيش خارج بلدة شوشة في ناغورني قره باغ (أ.ف.ب)
TT

الأرمن ينددون بمقتل ثلاثة مقاتلين خلال هجوم أذربيجاني

جنود أذربيجانيون عند نقطة تفتيش خارج بلدة شوشة في ناغورني قره باغ (أ.ف.ب)
جنود أذربيجانيون عند نقطة تفتيش خارج بلدة شوشة في ناغورني قره باغ (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات الأرمينية الانفصالية في ناغورني قره باغ، اليوم (السبت)، إصابة ثلاثة من مقاتليها في هجوم شنته القوات الأذربيجانية، في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) برعاية موسكو، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وهاجمت القوات الأذربيجانية مقاتلين أرمينيين، مساء أمس (الجمعة)، أصيب «ثلاثة منهم في إطلاق النار الذي أعقب ذلك»، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع في الإقليم.
وتوقف القتال في ناغورني قره باغ الذي أودى بحياة الآلاف من المعسكرين، بعد توقيع اتفاق لوقف الأعمال العدائية برعاية موسكو في نوفمبر (تشرين الثاني)، الذي كرّس هزيمة عسكرية للأرمن وحقق مكاسب كبيرة لباكو. كذلك، نشرت قوة سلام روسية قوامها ألفا جندي في المنطقة لضمان احترام اتفاق وقف إطلاق النار.
وخلال زيارة هذا الأسبوع لأذربيجان، أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي دعمت بلاده سياسياً بشكل علني أذربيجان في هجومها واشتبهت في بعض الأحيان بتقديمها مساعدات مادية للبلاد، أن «القتال» ضد أرمينيا لم ينتهِ بعد.
وقال خلال كلمة ألقاها على هامش عرض عسكري كبير في باكو، إن «النضال في المجالين السياسي والعسكري سيستمر الآن على العديد من الجبهات الأخرى».
ودعا القادة الأرمن إلى «العودة إلى رشدهم» بعد هزيمتهم في حرب الأسابيع الستة هذه، وأكد أن إعادة سيطرة أذربيجان على العديد من الأراضي «ستكون بداية عهد جديد» في هذه المنطقة الجبلية في القوقاز.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».