مقاتلات سعودية ترافق قاذفتي «بي ـ 52» أميركيتين

في أثناء عبورهما أجواء المملكة

مقاتلات القوات الملكية السعودية رافقت قاذفتين استراتيجيتين أميركيتين (واس)
مقاتلات القوات الملكية السعودية رافقت قاذفتين استراتيجيتين أميركيتين (واس)
TT

مقاتلات سعودية ترافق قاذفتي «بي ـ 52» أميركيتين

مقاتلات القوات الملكية السعودية رافقت قاذفتين استراتيجيتين أميركيتين (واس)
مقاتلات القوات الملكية السعودية رافقت قاذفتين استراتيجيتين أميركيتين (واس)

رافقت مقاتلات القوات الجوية الملكية السعودية، أول من أمس، قاذفتين استراتيجيتين أميركيتين من نوع (بي - 52) في أثناء عبورهما أجواء المملكة. وتتميز هذه القاذفات بإمكانية إطلاقها حمولة كبيرة من الأسلحة المتعددة وإصابة أهدافها بدقة في عمق أراضي العدو.
وتعمل السعودية مع شركائها الدوليين بشكل دائم على تحسين العمل التوافقي فيما بينهم، حيث يعمل منسوبو القوات الجوية الملكية السعودية مع نظرائهم من الدول الحليفة لتحقيق التكامل بين أنظمة الاتصالات والتخطيط والأنظمة التقنية.
وكانت القيادة المركزية للجيش الأميركي قد قالت في بيان، أول من أمس، إنّ القاذفتين الثقيلتين اللتين يُطلق عليهما اسم «ستراتوفورترس» ويمكنهما حمل أسلحة نووية أقلعتا من قاعدة «باركسديل» الجوية في لويزيانا وتم إخطار أطقمهما في اللحظة الأخيرة بذلك. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن البيان أنّ الطائرتين حلّقتا فوق الخليج «مع طائرات أخرى تابعة لسلاح الجو الأميركي وطائرات من دول شريكة»، موضحاً أنّ هذه هي الطلعة الثانية لقاذفات «بي - 52» خلال شهرين في هذه المنطقة.
وعلّق قائد القيادة المركزية الجنرال فرانك ماكِنزي، قائلاً: «يجب على خصومنا المحتملين أن يفهموا أنه لا توجد دولة على وجه الأرض أكثر استعداداً وقدرة (من الولايات المتحدة) على نشر قدرات قتالية إضافية بسرعة في مواجهة أي عدوان». وأضاف أن «قدرتنا على التعاون مع شركاء في مهمة كهذه تثبت أننا مستعدون للاستجابة معاً لأي أزمة».
وخلال المهمة التي استغرقت 36 ساعة، كان على القاذفتين التحليق فوق المحيط الأطلسي وأوروبا وشبه الجزيرة العربية قبل التحليق فوق الخليج، من دون الاقتراب من الساحل الإيراني، قبل العودة إلى الولايات المتحدة. وأوضح مسؤول عسكري، طلب عدم ذكر اسمهن أن هذا التحليق لم يكن مرتبطاً بأي تهديد معين، وأشار إلى أنه «عرضٌ لقدرتنا على نشر القدرات الدفاعية بسرعة»، حسب الوكالة الفرنسية.
وتعد القاذفة «بي - 52» من الأسلحة المدمِّرة الاستراتيجية القادرة على حمل صواريخ وقنابل ذكية بزنة 35 طناً، وتستطيع الطيران مسافة 14 ألف كيلومتر من دون توقف. وقد شاركت في حرب فيتنام في ستينات القرن الماضي، وحرب تحرير الكويت عام 1991، وكانت تطير أحياناً من الولايات المتحدة وتقصف أهدافاً في العراق ثم تهبط في قاعدة «دييغو غارسيا» الأميركية في المحيط الهندي. وفي سنة 2001 قصفت هذه الطائرات أهدافاً في أفغانستان.



ولي عهد أبوظبي يجري محادثات رسمية في الهند حول العلاقات الثنائية

الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان وناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي خلال اللقاء اليوم في نيودلهي (وام)
الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان وناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي خلال اللقاء اليوم في نيودلهي (وام)
TT

ولي عهد أبوظبي يجري محادثات رسمية في الهند حول العلاقات الثنائية

الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان وناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي خلال اللقاء اليوم في نيودلهي (وام)
الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان وناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي خلال اللقاء اليوم في نيودلهي (وام)

بحث ولي عهد أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان وناريندرا مودي، رئيس الوزراء الهندي، العلاقات الاستراتيجية بين الطرفين وسُبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، وتم ذلك خلال محادثات رسمية بين الطرفين.

جاءت تلك المباحثات خلال استقبال رئيس الوزراء الهندي للشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان في العاصمة الهندية نيودلهي، حيث تم خلال اللقاء، بحث مجمل العلاقات الثنائية في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وسُبل تطويرها والارتقاء بها، في ضوء ما تشهده من تقدم مستمر ضمن مختلف مسارات التعاون في سبيل مصالح البلدين والشعبين.

وجرى خلال اللقاء استعراض روابط الصداقة التاريخية والتعاون في المجالات كافة، ورؤية البلدين حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن عدد من الاتفاقيات الاستراتيجية ضمن إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.

وتشمل الاتفاقيات والشراكات التي تم توقيعها مختلف المجالات الحيوية ذات الاهتمام المشترك في القطاعين العام والخاص، بما يضمن مواصلة تحقيق أهداف وتوجهات التعاون الاقتصادي الشامل بين البلدين الصديقين.

وفي هذا الصدد، وقعت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) اتفاقية مدتها 15 سنة لتوريد الغاز الطبيعي المسال مع «مؤسسة النفط الهندية المحدودة»، تقوم «أدنوك» بموجبها بتوريد مليون طن متري سنوياً من الغاز الطبيعي المسال بصورة أساسية من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات التابع لـها، كما وقعت «أدنوك» اتفاقية مع شركة «الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية الهندية المحدودة» لتمديد اتفاقية «تخزين وإدارة النفط» الحالية والمساهمة في دعم أمن الطاقة بالهند.

ووقّعت شركة «القابضة»؛ وهي شركة استثمارية في إمارة أبوظبي، مذكرة تفاهم مع وزارة الصناعات الغذائية في الهند، لإنشاء مجمع للصناعة الغذائية والزراعية في ولاية غوجارات الهندية، من خلال توظيف أحدث الوسائل التكنولوجية المتطورة والمبتكرة في قطاع الصناعة الغذائية.

وأبرمت «مؤسسة الإمارات للطاقة النووية» اتفاقية شراكة استراتيجية مع «شركة الطاقة النووية الهندية»، لدعم جهود تبادل الخبرات والمعارف في جميع مجالات تطوير حلول الطاقة النووية.