إحباط انقلاب دمشق على «صفقة الجنوب»

قتلى بينهم 3 جنود أتراك بتفجير شمال شرقي سوريا

مروحية روسية تحلق فوق دورية روسية - تركية في ريف الحسكة في 7 الشهر الجاري (أ.ف.ب)
مروحية روسية تحلق فوق دورية روسية - تركية في ريف الحسكة في 7 الشهر الجاري (أ.ف.ب)
TT

إحباط انقلاب دمشق على «صفقة الجنوب»

مروحية روسية تحلق فوق دورية روسية - تركية في ريف الحسكة في 7 الشهر الجاري (أ.ف.ب)
مروحية روسية تحلق فوق دورية روسية - تركية في ريف الحسكة في 7 الشهر الجاري (أ.ف.ب)

أفادت مصادر سورية معارضة بأن فصائل درعا أفشلت مقترحا قدمه مدير الاستخبارات اللواء حسام لوقا تضمن «الانقلاب» على «صفقة الجنوب» التي وقعت بين روسيا وأميركا والأردن في منتصف 2018.
وقالت المصادر إن لوقا اقترح «تسوية تتضمن اعتراف كامل الأجهزة الأمنية باتفاقية التسوية، مقابل التحاق أهالي درعا بالخدمة الإلزامية في الجيش خلال 6 أيام وإلا اعتبروا فارين من الخدمة»، مشيرة إلى أن هدف دمشق هو «الإعداد لمعارك جديدة تشنها قوات النظام».
على صعيد آخر، قتل 16 شخصاً بينهم ثلاثة جنود أتراك أمس بتفجير سيارة مفخخة في بلدة رأس العين الواقعة تحت سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في شمال شرقي سوريا، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وقال «المرصد» إن السيارة انفجرت عند حاجز لـ«الشرطة المدنية» وأحد الفصائل المقاتلة عند مدخل رأس العين في شمال محافظة الحسكة، ما أسفر عن سقوط القتلى و12 جريحاً آخرين.
وأكد «المرصد» مقتل ثلاثة جنود أتراك، إلا أن أنقرة تحدثت عن مقتل اثنين من جنودها وإصابة ثمانية آخرين بجروح.
وأسفر التفجير أيضاً عن مقتل مدنيين اثنين و11 عنصراً من الشرطة وفصيل «السلطان مراد» المقاتل.
وكانت روسيا رعت اتفاقا بين قوات النظام السوري و«قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من أميركا في بلدة عين عيسى الاستراتيجية في ريف الرقة، بهدف ردع الجيش التركي وفصائل موالية من الهجوم عليها.
... المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية