زعيم قبلي بمأرب لـ {الشرق الأوسط}: حشدنا 14 ألف مقاتل

قال: إذا وجدنا خيانة من الجيش فترحموا على النفط

مدفع مضاد للطائرات على متن سيارة معدلة محليا («الشرق الأوسط»)
مدفع مضاد للطائرات على متن سيارة معدلة محليا («الشرق الأوسط»)
TT

زعيم قبلي بمأرب لـ {الشرق الأوسط}: حشدنا 14 ألف مقاتل

مدفع مضاد للطائرات على متن سيارة معدلة محليا («الشرق الأوسط»)
مدفع مضاد للطائرات على متن سيارة معدلة محليا («الشرق الأوسط»)

تعهد زعماء العشائر في مأرب بحماية أراضيهم والمصالح النفطية والغازية للبلاد، مؤكدين أنهم لن يسمحوا للحوثيين أو لـ«القاعدة» بالوجود في مناطقهم، وقال الشيخ صالح النجف الذي يدير «مطارح القبائل» لـ«الشرق الأوسط» إن تعداد المقاتلين يتجاوز 14 ألف مقاتل، وأكد أن هناك قبائل بدأت إرسال مزيد من أبنائها بعد تزايد التهديدات الحوثية ضد مأرب، مضيفا«نحن مع شرعية الرئيس هادي وإلى جانبه؛ فهو الرئيس الشرعي، أما الحوثي فهو محتل وغازٍ وإرهابي». وحذر الشيخ النجف من أي خيانة تتعرض لها قبائل مأرب، وقال: «إذا دخل الحوثي إلى محافظتنا، ووجدنا مظاهر خيانة من معسكرات الجيش الموجودة في مأرب، فيجب الترحم على المصالح النفطية».
وتبدأ منطقة المطارح، على مشارف مدينة مأرب عاصمة المحافظة، بمدخل عليه خيمة يحرسها بضعة مسلحين.وأعلن زعماء القبائل المشهورة في مأرب الاستنفار القبلي وأنهم مرابطون للدفاع عن محافظتهم لمنع الحوثيين من دخولها، بعد التهديدات التي أطلقها زعيم الجماعة باجتياح مأرب بمبرر وجود الإرهاب والتخريب، حيث يحتشد آلاف المقاتلين الذين يتوافدون منذ 5 أشهر إلى مناطق صحراوية وجبلية في منطقة تسمى «مطارح نخلا والسحيل»، على الطريق العام الرابط بين المحافظة والعاصمة صنعاء.
المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.