أكثر من 10 آلاف إصابة جديدة بـ«كورونا» في إيران

سيدة وطفلة ترتديان أقنعة واقية في أحد شوارع طهران (أ.ب)
سيدة وطفلة ترتديان أقنعة واقية في أحد شوارع طهران (أ.ب)
TT
20

أكثر من 10 آلاف إصابة جديدة بـ«كورونا» في إيران

سيدة وطفلة ترتديان أقنعة واقية في أحد شوارع طهران (أ.ب)
سيدة وطفلة ترتديان أقنعة واقية في أحد شوارع طهران (أ.ب)

أعلنت وزارة الصحة الإيرانية اليوم (الأربعاء) تسجيل 295 حالة وفاة و10223 إصابة جديدة بـ«كورونا» خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وذكرت الوزارة أن إجمالي عدد إصابات «كورونا» في البلاد ارتفع بذلك إلى مليون و72 ألف حالة.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيرانية، سيما سادات لاري، بأن إجمالي الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس «كورونا» في البلاد ارتفع إلى 51 ألفاً و212 حالة.
وأشارت إلى أن 5779 من المصابين في وضع صحي حرج، بينما تجاوز عدد المتعافين 765 ألف حالة، وفقاً لما أوردته وكالة أنباء إيران (إرنا).
ووفقاً للبيانات التي تجمعها جامعة «جونز هوبكنز»، فإن إيران تأتي في المرتبة الـ14 عالمياً من حيث إجمالي عدد الإصابات المسجلة بـ«كورونا».
وبدأت الحكومة الإيرانية مؤخراً فرض تدابير واسعة لاحتواء تفشي فيروس «كورونا» في البلاد.


مقالات ذات صلة

ترمب يُروِّج لنظرية «تسرب كورونا من المختبر» عبر موقع «كوفيد» الحكومي

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يُروِّج لنظرية «تسرب كورونا من المختبر» عبر موقع «كوفيد» الحكومي

يدعم موقع إلكتروني اتحادي متخصص في فيروس «كوفيد-19»، كان يعرض معلومات عن اللقاحات والفحوصات والعلاج، الآن، نظرية أن الوباء نشأ نتيجة تسرب من مختبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ تعرض الصفحة التي تشبه ملصقاً لأحد أفلام هوليوود عنواناً وهو «تسريب المختبر» (البيت الأبيض)

البيت الأبيض يدشن صفحة تدعم نظرية نشوء «كورونا» داخل مختبر

دشّن البيت الأبيض، الجمعة، صفحة إلكترونية جديدة حول أصول نشأة فيروس كورونا، على موقعه الرسمي يدعم فيها النظرية القائلة بأن «كوفيد-19» نشأ داخل مختبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس «كورونا المستجد» بقسم «كوفيد - 19» داخل مستشفى في بيرغامو... 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية» تضع اللمسات الأخيرة على «اتفاق الجوائح»

تجتمع الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء) في جنيف، على أمل وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق الجوائح، بعد التوصل إلى اتفاق «مبدئي» الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
العالم مقر «منظمة الصحة العالمية» في جنيف (أ.ف.ب)

أعضاء «منظمة الصحة العالمية» يقتربون من اتفاق لمواجهة الأوبئة

يقترب أعضاء «منظمة الصحة العالمية» من التوصل إلى اتفاق بشأن معاهدة للاستعداد للأوبئة التي قد تحدث في المستقبل.

صحتك المزاج قد يؤثر على فاعلية بعض اللقاحات (أ.ف.ب)

المزاج الجيد قد يحسّن فاعلية بعض اللقاحات

كشفت دراسة جديدة أن المزاج الجيد يمكن أن يُعزز فاعلية بعض اللقاحات، التي تعتمد على  تقنية الحمض النووي الريبي المرسال أو«mRNA»، مثل لقاح «كوفيد-19».

«الشرق الأوسط» (لندن)

«الشاباك»: «إرهابيون يهود» منتشرون في الجيش والشرطة... وتجب محاربتهم

صبي إسرائيلي يحمل لعبة على هيئة بندقية في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة... مارس الماضي (أ.ف.ب)
صبي إسرائيلي يحمل لعبة على هيئة بندقية في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة... مارس الماضي (أ.ف.ب)
TT
20

«الشاباك»: «إرهابيون يهود» منتشرون في الجيش والشرطة... وتجب محاربتهم

صبي إسرائيلي يحمل لعبة على هيئة بندقية في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة... مارس الماضي (أ.ف.ب)
صبي إسرائيلي يحمل لعبة على هيئة بندقية في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة... مارس الماضي (أ.ف.ب)

خلال جلسة صاخبة في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، قال ممثل جهاز المخابرات العامة (الشاباك)، الأحد، إن بعض معتنقي أفكار يهودية متطرفة تصنفها الدولة «إرهابيةً» منتشرون في جهازَي الجيش والشرطة. ودعا إلى «محاربتهم بالطرق القانونية».

وكان ممثل «الشاباك» يرد خلال الجلسة على اتهامات من رئيس لجنة «الدستور والقانون والقضاء» في الكنيست، سميحا روتمان (ينتمي لحزب الصهيونية الدينية)، ضد جهاز «الشاباك» بالتجسُّس على الوزراء والنواب ومساعديهم.

وفي حين نفى ممثل «الشاباك» التهمة، قال إن الجهاز رصد «نشاطاً يهودياً متطرفاً لمَن يحملون أفكاراً كاهانية (نسبة إلى أتباع الحاخام المتطرف مائير كاهانا التي يعدّها القانون إرهابية)، تتغلغل في صفوف الأجهزة الأمنية، خصوصاً الجيش والشرطة».

لكن مندوب «الشاباك» اعترف ضمنياً بمراقبة نشطاء سياسيين، بينهم مساعدون لوزراء ونواب.

وكان روتمان، دعا للجلسة ضمن تحريض اليمين الحاكم على رئيس «الشاباك» رونين بار، والمستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا، وحضرت الجلسة المستشارة، بينما تغيَّب عنها رئيس «الشاباك»، بار، الذي أوفد المستشار القانوني للجهاز للمشارَكة.

رئيس «الشاباك» رونين بار (أ.ف.ب)
رئيس «الشاباك» رونين بار (أ.ف.ب)

وخلال الجلسة، قال ممثل «الشاباك» إنه «لا تزال هناك خشية من تغلغل عناصر إرهابية كاهانية في أجهزة إنفاذ القانون». وقال إن «تحقيقاً أُجري بشأن احتمال تغلغل عناصر (كاهانية) في جهاز الشرطة، لكن لم يتم في إطاره جمع معلومات تتعلق بأي وزير».

وأشار إلى أن «التنظيمات المرتبطة بالحاخام كاهانا، مثل (كاخ) و(كهانا حيّ) هي منظمات إرهابية، وتتوجب متابعتها». وأضاف: «لم يُجمع أي معطى حول وزراء أو أعضاء كنيست. هناك خشية من تغلغل هذه الجهات في أجهزة إنفاذ القانون».

وشدد على أن «على هذا الأساس فُتح التحقيق»، مضيفاً أن «اللجنة الفرعية لشؤون الاستخبارات يمكنها تقديم تفاصيل إضافية»، علماً بأن مداولات هذه اللجنة مغلقة وسرية ولا يُسمح بتغطيتها إعلامياً.

وعقَّب رئيس اللجنة بالقول: «إذا كانت هناك تعليمات بإجراء مثل هذا التحقيق، فهذا يعني أنكم فعّلتم آليات جمع معلومات ضد المستوى السياسي. قد لا تكونون نفذتم إياها بالكامل، لكن مجرد إصدار التعليمات هو إشكالي». فردَّ ممثل «الشاباك» قائلاً: «لم يتم تفعيل آليات جمع معلومات ضد أي وزير أو عضو بالكنيست».

بدورها، أفادت المستشارة القضائية للحكومة في مستهل الجلسة إلى أنه «لا توجد انتقائية في التحقيقات المرتبطة بتسريب معلومات من موظفي القطاع العام».

وأضافت أن «جهاز إنفاذ القانون يعمل بصورة مهنية وفق معايير موحدة». وشدَّدت على أن «التحقيقات تُفتَح فقط إذا كان تسريب المعلومات يهدِّد مصالح حيوية مثل أمن الدولة والعلاقات الخارجية».

وأكدت أن «التحقيقات المتعلقة بتسريبات المعلومات لا تستهدف الصحافيين، بل تركز على الموظفين الذين قاموا بتسريب المعلومات». ولفتت إلى أن «عدد الحالات التي خضع فيها صحافيون للتحقيق محدود للغاية».

وفي ردها على أسئلة أعضاء الكنيست، أوضحت المستشارة أنها لن تقدم ردوداً تتعلق بتحقيقات جارية مثل القضايا المتورط فيها مقربون من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، عادّةً أن بعض الأسئلة «تقوم على افتراضات لا أساس لها».

وشهدت الجلسة أجواءً مشحونة، تخللتها مقاطعات وصراخ من أعضاء كنيست عن الائتلاف الحكومي والمعارضة.

وهاجم أعضاء بالكنيست عن الائتلاف، المستشارة القضائية بشدة، وبعد نحو ساعة من بدء الجلسة، غادرت بهاراف ميارا القاعة وسط انتقادات من أعضاء الائتلاف.

وقال روتمان: «من غير المقبول أن تغادر دون استغلال الوقت المخصص للرد على الأسئلة». بينما هاجمتها عضوة الكنيست طالي غوتليب من «الليكود»، واتهمتها بالكذب. وقالت إنها «لا تفهم شيئاً بالقانون الجنائي، عار عليها».