مئات يغلقون الشوارع في أرمينيا للضغط على باشينيان للتنحي

TT

مئات يغلقون الشوارع في أرمينيا للضغط على باشينيان للتنحي

أفادت وكالة «رويترز» بأن متظاهرين معارضين أغلقوا شوارع أرمينيا أمس الثلاثاء في بداية حملة احتجاج بعد أن تجاهل رئيس الوزراء نيكول باشينيان دعوتهم للتنحي بسبب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمه مع أذربيجان. ودوّت هتافات رددها مئات المحتجين، منها «نيكول خائن» و«أرمينيا من دون نيكول»، في شوارع يريفان استجابة لدعوة المعارضة للاحتجاج بعد مرور الموعد النهائي الذي حددته لتنحي باشينيان والذي كان منتصف نهار أمس، دون أن يتخلى عن السلطة.
وكان باشينيان، الذي ارتقى إلى السلطة في ثورة سلمية في مايو (أيار) 2018 قد قَبل اتفاقاً لوقف إطلاق النار تم بوساطة روسية الشهر الماضي لإنهاء صراع دموي بين أذربيجان وقوات من الأرمن على جيب ناغورنو قره باغ ومناطق تحيط به.
ويريد معارضو باشينيان إبعاده بسبب ما يقولون إنه أسلوب تعامله الكارثي مع الصراع الذي استمر ستة أسابيع ومنح أذربيجان مكاسب بخصوص الأراضي.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.