طور باحثون كوريون جنوبيون جلداً صناعياً يمنح الجنود قوة الاختفاء في ساحة المعركة، ويجعلهم غير مرئيين لكاميرات التصوير الحراري.
وأوضحت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن هذا الجلد مصنوع من صفائح معدنية صغيرة تحتوي على كاميرات متخصصة تستجيب بسرعة للمنطقة المحيطة وتتحول إليها في خمس ثوانٍ فقط، الأمر الذي يجعل الشخص غير مرئي.
وقد أكد الباحثون أن هذه الصفائح المعدنية قابلة للانحناء وتتوافق مع الانحناءات المختلفة للجلد. كما أوضحوا أنهم اختبروا هذا الجلد الصناعي على أيدي عدد من الأشخاص في خلفيات ودرجات حرارة مختلفة، ولاحظوا أن «الصفائح المعدنية تتكيف بسرعة مع بيئة الخلفية بشكل دقيق جداً يجعلها تبدو كما لو كان هناك ثقب فارغ في اليد»، حسب قولهم.
وتم نشر هذا الابتكار الجديد في مجلة Advanced Functional Materials.
واهتم الكثير من الباحثين حول العالم في الفترة الأخيرة بالتقنيات المفيدة للجيش والقوات العسكرية، إذ سبق أن قال الجيش الأميركي في شهر فبراير (شباط) الماضي، إنه يعمل على تطوير تقنية تتيح لجنوده التعرف على الأشياء والأشخاص القابعة خلف الجدران.
وأشار المسؤولون إلى أن هذه التقنية ستكون في شكل جهاز محمول صغير الحجم يمكّن الجنود من اكتشاف وتحديد الأشخاص والمواد المتفجرة التي تقبع خلف الجدران.
وسيرسم الجهاز أيضاً خرائط للجندي تظهر الغرف المخفية والممرات والأكواخ والمخابئ الموجودة تحت الأرض وخلف جدران المنطقة التي يوجد فيها.
كما سبق أن قال الجيش الأميركي عام 2016 إنه يعمل على ابتكار زي عسكري مزود بأجهزة إلكترونية دقيقة يمكنها التعرف على المواد المستخدمة في الحرب الكيماوية.
تطوير جلد صناعي يمكّن الجنود من الاختفاء في ساحة المعركة
تطوير جلد صناعي يمكّن الجنود من الاختفاء في ساحة المعركة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة