إردوغان يعيد { المظاهر} العثمانية إلى الرئاسة

برلمانية تركية تعتبر الجمهورية التركية فاصلا إعلانيا انتهى

إردوغان يعيد { المظاهر} العثمانية إلى الرئاسة
TT

إردوغان يعيد { المظاهر} العثمانية إلى الرئاسة

إردوغان يعيد { المظاهر} العثمانية إلى الرئاسة

أطلقت لجنة الشؤون الدستورية بالبرلمان التركي عملية إعداد شعار رسمي جديد للجمهورية من شأنه أن يعيد الجدل الداخلي حول مصير الجمهورية العلمانية. ويأتي هذا التطور تتويجا لمجموعة إجراءات اتخذها إردوغان، وأثارت مخاوف العلمانيين الأتراك، وهي كلها خطوات تصب في إطار إعادة الاعتبار للخلافة العثمانية التي أنهاها مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال (أتاتورك) عام 1922، كمثال سعيه لبناء ثكنة عثمانية في وسط إسطنبول في العام 2013 مما أثار احتجاجات عنيفة، إضافة إلى إعلانه إعادة تعليم اللغة العثمانية القديمة، وصولا إلى تمجيد التاريخ العثماني. ومن مظاهر ذلك أيضا ظهوره مؤخرا في مناسبتين مختلفتين، محاطا بحراس يرتدون ثيابا تقليدية للدول التركية الـ16 التي أنشئت عبر التاريخ، وآخرها أمس مع الرئيس الأذري إلهام علييف.
ولم تكن مصادفة أن يكون التدبير الجديد، قد ظهر مع زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأخيرة إلى أنقرة، إذ حملت تلك الواقعة رمزية كما تقول مصادر في حزب العدالة والتنمية الحاكم لـ»الشرق الأوسط»، مشيرة إلى أن الدولة العثمانية أسقطت لأنها رفضت التخلي عن فلسطين لإقامة وطن قومي لليهود، وظهور شعاراتها في استقبال الرئيس الفلسطيني يحمل دلالة استمرار الدعم التركي عبر التاريخ للقضية الفلسطينية. لكن الدلالة الأبرز وراء ما قام به إردوغان، كان ما كتبته البرلمانية بحزب العدالة والتنمية عن مدينة باليكسير على حسابها في «توتير»، عندما نشرت صورة اللقاء وكتبت أسفلها «انتهى الفاصل الإعلاني البالغ 90 عاما من عمر الإمبراطورية العثمانية البالغ 600 عام».



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله