لا تقدم في مفاوضات ما بعد بريكست

TT

لا تقدم في مفاوضات ما بعد بريكست

أعلن كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي بشأن خروج بريطانيا من التكتل (بريكست) أمس الاثنين أنه لم يتم إحراز تقدم جوهري في المفاوضات التجارية مع بريطانيا في مطلع الأسبوع الحالي، حسبما صرح دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي لوكالة الأنباء الألمانية، بالرغم من الضغط الزمني الشديد قبل الموعد النهائي في نهاية العام. وقال كبير المفاوضين ميشال بارنييه لسفراء الاتحاد الأوروبي إن نقاط الخلاف الرئيسية ظلت تتمثل في المنافسة العادلة بين الشركات وقضيتي مصائد الأسماك والحوكمة. وبعد أن دعا بارنييه ونظيره البريطاني ديفيد فروست إلى وقف المفاوضات يوم الجمعة بسبب عدم إحراز تقدم، وجهت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بمواصلة محادثاتهما في بروكسل. وهددت فرنسا باستخدام حق النقض (فيتو) ضد اتفاق تجاري محتمل إذا لم يتم احترام مصالح صياديها بشكل كاف. وبشكل منفصل، سوف تناقش لجنة مشتركة تنفيذ اتفاق الانسحاب الاثنين.
وغادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي رسميا في نهاية شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، لكنها ظلت في السوق الموحدة والاتحاد الجمركي للتكتل حتى نهاية العام. وإذا لم يكن هناك اتفاق بحلول هذا الموعد النهائي، فسيتم إعادة فرض أقسى التعريفات والإجراءات الجمركية المرهقة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».