إيران تنفي شائعات تدهور صحة خامنئي

المرشد الإيراني علي خامنئي (أ.ف.ب)
المرشد الإيراني علي خامنئي (أ.ف.ب)
TT

إيران تنفي شائعات تدهور صحة خامنئي

المرشد الإيراني علي خامنئي (أ.ف.ب)
المرشد الإيراني علي خامنئي (أ.ف.ب)

ذكرت وسائل إعلام في طهران، اليوم الاثنين، أن علي خامنئي «بصحة جيدة» كما أكد عضو في مكتب المرشد الإيراني، نافية بذلك شائعات عن تدهور وضعه الصحي مؤخراً.
وكتب مهدي فضائلي على «تويتر»: «السيد القائد بخير، ويقوم بتنفيذ خططه وفقاً للجدول العادي»، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتناقلت الرسالة وكالات أنباء إيرانية تُقدم فضائلي بوصفه أحد أعضاء مكتب المرشد البالغ 81 عاماً.
وانتشرت شائعات عن تدهور حال خامنئي الصحية (السبت) بعد نشر نص بالعربية على «تويتر» أكد أن المرشد نقل السلطة إلى ابنه مجتبى خامنئي بعد تدهور مفاجئ في وضعه الصحي.
وتناقلت مجلة أميركية معروفة الرسالة من دون التحقق من صحتها، مما ساهم في تعزيز الشائعات.
والاثنين، كتبت وكالة «تسنيم» الإيرانية أن التغريدة التي جرى تداولها «معلومة مضللة» نشرها حساب «يعود لمنشق (ناطق بالعربية) مقره لندن».
وكانت آخر مرة ظهر فيها خامنئي علناً في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
ووفقاً لصور نشرها التلفزيون الإيراني، كان خامنئي التقى رؤساء السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، علما بأنه يقوم بهذه الخطوة عموماً مرتين أو ثلاثاً شهرياً بحد أقصى.
وفي تلك المناسبة ظهر خامنئي وضيوفه واضعين الكمامات بسبب تفشي فيروس «كورونا» المستجد بشدة في إيران.
وفي 2014 خضع خامنئي لجراحة ناجحة في غدة البروستات.
وعلى تطبيق «تلغرام»؛ نفى التلفزيون الإيراني (الاثنين) اجتماع مجلس الخبراء المكلف تعيين وإقالة المرشد، خلال النهار.
وأصر التلفزيون على تصحيح الأمور بعدما نشرت مواقع التواصل الاجتماعي صورة تشبه لقطة لقناته الإخبارية مع شريط يعلن عن الاجتماع. وأكد التلفزيون أن هذا الشريط «مزيف».



إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
TT

إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم (الأربعاء)، رفض الدولة العبرية الاتهامات الإيرانية بوجود «مؤامرة أميركية - إسرائيلية مشتركة» للإطاحة بنظام الأسد في سوريا، متهماً إيران بمحاولة إقامة «جبهة شرقية» على الحدود مع الأردن، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال كاتس خلال جولة مع قادة عسكريين على الحدود الأردنية، إن المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، «اتهم اليوم إسرائيل بسقوط الأسد... على خامنئي أن يلوم نفسه» بدلاً من ذلك، ويكف عن تمويل المجموعات المسلحة «في سوريا ولبنان وغزة لبناء الأذرع التي يوجهها في محاولة لهزيمة دولة إسرائيل».

وأضاف وزير الدفاع: «جئت اليوم إلى هنا لأضمن أن إيران لن تنجح في بناء ذراع الأخطبوط التي تخطط لها، وتعمل على إنشائها هنا من أجل إقامة جبهة شرقية ضد دولة إسرائيل».

وأشار كاتس إلى أن إيران تقف وراء «محاولات تهريب الأسلحة وتمويل وتعزيز الإرهاب (في الضفة الغربية المحتلة) عبر الأردن».

وقال إنه أصدر تعليمات للجيش «بزيادة العمليات الهجومية ضد أي نشاط إرهابي» في الضفة الغربية و«تسريع بناء السياج على الحدود الإسرائيلية - الأردنية».

في خطابه الأول منذ سقوط نظام الأسد، الأحد، اتهم خامنئي الولايات المتحدة و«الكيان الصهيوني» بالتخطيط للإطاحة بالأسد.

وأوضح: «لا يجب أن يشكك أحد في أن ما حدث في سوريا هو نتاج مخطط أميركي صهيوني مشترك».

وكان للأسد دور استراتيجي في «محور المقاومة» الإيراني المناهض لإسرائيل.