بايدن يعتزم ترشيح مدعي عام كاليفورنيا كزافييه بيسيرا لمنصب وزير الصحة

مدّعي عام كاليفورنيا كزافييه بيسيرا (إ.ب.أ)
مدّعي عام كاليفورنيا كزافييه بيسيرا (إ.ب.أ)
TT

بايدن يعتزم ترشيح مدعي عام كاليفورنيا كزافييه بيسيرا لمنصب وزير الصحة

مدّعي عام كاليفورنيا كزافييه بيسيرا (إ.ب.أ)
مدّعي عام كاليفورنيا كزافييه بيسيرا (إ.ب.أ)

يعتزم الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، ترشيح مدّعي عام كاليفورنيا كزافييه بيسيرا، لمنصب وزير الصحّة والخدمات الإنسانيّة، ليضيف بذلك عضواً لاتينياً آخر إلى فريقه الذي يتميّز إلى حدّ كبير بتنوّعه، حسب ما أفادت وسائل إعلام أميركيّة الأحد.
وكان بيسيرا مدافعاً قوياً عن برنامج الرئيس السابق باراك أوباما للرعاية الصحّية الذي تعرّض لهجوم شديد من الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب والجمهوريّين.
ونقلت كلّ من "إن بي سي" و"نيويورك تايمز" ووسائل إعلاميّة أخرى عن مصادر لم تُسمّها قريبة من الرئيس المنتخب، أنّ هناك اتّجاهاً لترشيح بيسيرا لهذا المنصب الجديد.
وشغلَ بيسيرا (62 عامًا) منصب مدّعي عام ولاية كاليفورنيا في 2016، خلفًا لنائبة الرئيس المنتخب كامالا هاريس بعد انتخابها لعضويّة مجلس الشيوخ. وكان أوّل شخص من أصل لاتينيّ يشغل هذا المنصب.
وأثناء وجوده في منصبه، دافع بيسيرا أيضًا عن برنامج حقوق المهاجرين "داكا" أمام المحكمة العليا.
وفي حال تثبيت بيسيرا في منصب وزير الصحّة، سيكون عليه قيادة الوزارة في ظلّ جائحة كوفيد-19 التي أودت بأكثر من 282 ألف شخص في الولايات المتّحدة.
وأعلن بايدن في وقت سابق اختيار أليخاندرو مايوركاس، وهو من أصل كوبي، لشغل منصب وزير الأمن الداخلي.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.