عُمان تؤسس شركة جديدة لاستغلال أكبر رقعة نفطية في البلاد

عُمان تؤسس شركة جديدة لاستغلال أكبر رقعة نفطية في البلاد
TT
20

عُمان تؤسس شركة جديدة لاستغلال أكبر رقعة نفطية في البلاد

عُمان تؤسس شركة جديدة لاستغلال أكبر رقعة نفطية في البلاد

أنشأت سلطنة عمان شركة طاقة وطنية جديدة ستملك جزءاً من أكبر رقعة نفطية في البلد العربي الخليجي وستكون لها القدرة على الاقتراض، إذ تسعى السلطنة التي تشتد حاجتها إلى السيولة، لمعالجة تداعيات انخفاض أسعار النفط.
وأفادت الجريدة الرسمية أمس، بأن شركة «تنمية طاقة عمان» الجديدة ستملك «مساهمة» في شركة «تنمية نفط عمان»، وهي شركة حكومية للتنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما، إلى جانب «حصة في الاتفاقيات النفطية المتعلقة بالمربع (بلوك) 6.
يضم المربع 6 أكبر عمليات النفط والغاز في عُمان، حسب شركة استشارات الطاقة «وود ماكينزي».
وقالت وزارة الطاقة العمانية إن الشركة الجديدة مملوكة للحكومة بالكامل وإنها ستتولى تسلم إيرادات النفط والغاز وتسدد التكاليف الرأسمالية والتشغيلية.
يعني هذا استبعاد مصروفات النفط والغاز لشركة «تنمية نفط عمان» من ميزانية الدولة، مما يعطي الشركة استقلالية مالية، حسبما ذكرت وزارة الطاقة في بيان بثّته وسائل الإعلام الرسمية.
تواجه عُمان، صاحبة التصنيف عالي المخاطر من جميع وكالات التصنيفات الائتمانية الكبرى، عجزاً متنامياً واستحقاقات ديون كبيرة في السنوات القليلة المقبلة. وفي الآونة الأخيرة، شرعت في خطة مالية جديدة للحد من اعتمادها على إيرادات الخام.
وقالت الجريدة الرسمية إن الشركة الجديدة ستعمل في التنقيب عن النفط والغاز ومشروعات الطاقة المتجددة في عُمان.
وتابعت أنه للشركة «اقتراض أو جمع الأموال أو التمويل، أياً كانت طبيعتها، وضمان أو كفالة أو قضاء أي دين أو التزام على الشركة» وأيضاً «استخدام التدفقات النقدية أو الإيرادات أو الذمم المدينة أو الأصول (بما في ذلك المتوافقة مع الشريعة الإسلامية) لإصدار أوراق مالية في شريحة واحدة أو أكثر لمستثمرين في عُمان و-أو الدول الأخرى».
ويبلغ رأس المال المرخص به والمصدر للشركة 500 ألف ريال عماني، موزعة على 500 ألف سهم.
وتضغط أسعار النفط المنخفضة والتباطؤ الاقتصادي بسبب تفشي فيروس «كورونا المستجد» على مالية عُمان، وهي منتج صغير نسبياً للطاقة.
وأجرى السلطان هيثم بن طارق، الحاكم الجديد للبلاد، تغييرات في الحكومة وأجهزة الدولة. وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أقر تطبيق ضريبة القيمة المضافة من أبريل (نيسان) لدعم إيرادات الدولة.



ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».