روحاني يقر بأثر العقوبات الأميركية

الرئيس حسن روحاني (مهر)
الرئيس حسن روحاني (مهر)
TT

روحاني يقر بأثر العقوبات الأميركية

الرئيس حسن روحاني (مهر)
الرئيس حسن روحاني (مهر)

زعم الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس (الأحد)، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، سيرحل مع «أوهامه حيال إيران» لدى مغادرته البيت الأبيض، الشهر المقبل، مقراً بأن العقوبات الأميركية تسببت بعقبات عدة أمام الصادرات النفطية والبتروكيماويات الإيرانية.
وقال روحاني: «رغم أن الإرهاب الاقتصادي الأميركي تسبب بعدة عقبات أمام صادرات إيران من النفط والبتروكيماويات، إلا أن أوهام ترمب بتصفير صادرات إيران من النفط لم تتحقق إطلاقاً، وسيلملم أوهامه، كما سيرزم أغراضه من البيت الأبيض».
وأفادت وكالة «مهر» للأنباء، بأن روحاني شدد خلال الاجتماع الـ185 للجنة التنسيق الاقتصادي للحكومة، أمس، على «ضرورة الاستعداد لإعادة إنتاج النفط إلى الطاقة الطبيعية للإنتاج من أجل تصديره»، معترفاً بأن «إنتاج وبيع النفط واجها بعض القيود بفعل الحظر الذي فرض على البلاد قبل الاتفاق النووي، إلا أننا تمكنا من بلوغ بيع النفط مليوني برميل بعد دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ وإزالة العقوبات، والآن وبفضل الآليات العملياتية والتجارب التي تتمتع بها البلاد، مستعدون لزيادة إنتاج النفط على وجه السرعة». وشدد على «ضرورة إعادة إنتاج النفط إلى ما كان عليه سابقاً من أجل تصديره».
وأعلن روحاني إعداد لائحة الموازنة للعام الإيراني القادم الذي يبدأ في 21 مارس (آذار) 2021، وفقاً لمتطلبات المجتمع وحاجات الشعب الإيراني، وأنها تحمل العديد من الرسائل الواضحة، وتبين الظروف الاقتصادية للبلاد في العام المقبل، حيث إنه على المسؤولين المعنيين بمختلف المجالات الاقتصادية أن يقوموا بتبيين هذه الرسائل للرأي العام الإيراني.
وأشار روحاني، في تصريحه، إلى الضغوطات الناجمة عن تفشي «كورونا»، موضحاً أن «الحكومة ستبذل جهودها لمعالجة هذه المشكلات، خصوصاً بالنسبة إلى الشرائح منخفضة الدخل في المجتمع، حيث جعلت مساعدة هؤلاء الأشخاص إحدى أهم استراتيجياتها في المرحلة الراهنة».
وقدم حسين علي أميري، مساعد الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية، مشروع موازنة العام المقبل، الذي يبدأ في 21 مارس، إلى البرلمان، الأسبوع الماضي.
وبلغت قيمة النفقات الحكومية المقترحة 8410 تريليون ريال، من بين موازنة إجمالية للدولة بنحو 24350 تريليون ريال، تعادل نحو 97.4 مليار دولار حسب السوق الحرة، وفقاً لحسابات وكالة «بلومبرغ» للأنباء.



إسرائيل توافق على خطة لتوسيع المستوطنات في الجولان

آليات إسرئيلية عند هضبة الجولان قرب بلدة مجدل شمس (أ.ب)
آليات إسرئيلية عند هضبة الجولان قرب بلدة مجدل شمس (أ.ب)
TT

إسرائيل توافق على خطة لتوسيع المستوطنات في الجولان

آليات إسرئيلية عند هضبة الجولان قرب بلدة مجدل شمس (أ.ب)
آليات إسرئيلية عند هضبة الجولان قرب بلدة مجدل شمس (أ.ب)

وافقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم (الأحد)، على خطة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة، قائلةً إنها تصرفت «في ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا»، ورغبةً في مضاعفة عدد السكان الإسرائيليين في الجولان، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وذكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في البيان، أن «تقوية الجولان هي تقوية لدولة إسرائيل، وهي مهمة على نحو خاص في هذا التوقيت. سنواصل التمسك بها وسنجعلها تزدهر ونستقر فيها».