«ميريت الثقافية» تناقش توظيف الجنس في الثقافة والأدب

«ميريت الثقافية»
«ميريت الثقافية»
TT

«ميريت الثقافية» تناقش توظيف الجنس في الثقافة والأدب

«ميريت الثقافية»
«ميريت الثقافية»

خصصت مجلة «ميريت الثقافية» الشهرية الإلكترونية التي تصدر عن دار «ميريت للنشر» بالقاهرة في عددها الرابع والعشرين لشهر ديسمبر (كانون الأول) الجاري 2020، ملفاً ضافياً تخلل كل أبواب العدد، حمل عنوان «توظيف الجنس في الإنتاج الثقافي والأدبي العربي»، تضمن سبعة مقالات: «عندما تتحول الكتابة إلى ممارسة شبقية» للدكتور ماهر عبد المحسن، و«الأدب الإيروتيكي بين الاشتهاء والتشهِّي» للدكتور هاني حجاج، و«الطغيان الذكوري وغرائزية النظر إلى الجسد الأنثوي» للدكتورة طانية حطاب (الجزائر)، و«مدخل ثقافي لشاعر منحرف» للدكتور أبو اليزيد الشرقاوي، و«الكتابة عن الجنس بين القديم والحديث» للدكتور عقيل عبد الحسين (العراق)، و«تمثيلات الجنس والجنسانية في أدب المرأة العربية» كتبته بالإنجليزية ريما صادق وترجمة طارق فراج، و«البارافيليا في مصر... إشارات من الأدب القروسطي» للدكتور أشرف صالح محمد.
ولفتت «الافتتاحية» التي يكتبها رئيس التحرير، إلى موضوع «توظيف الجنس... بين النص الديني والثقافة المجتمعية السائدة»، لافتاً إلى حرية الممارسة كشكل من أشكال النشدان الإنساني وعلاقته بالزمان والمكان، ومدى ارتباط ذلك بالرفض والتجريم والقبول، مؤكداً أن الجنس بكل تراوحاته يشكّل هاجساً عربياً وموضوعاً ضاغطاً يشغل حيزاً كبيراً في التفكير، وفي شتى مناحي الإبداع والفن.
وفي باب «إبداع ومبدعون» ضم ملف «رؤى نقدية» خمسة مقالات: «رولان بارت: لذة الكتابة وصمتها» للدكتور محمد مصطفى حسانين، و«قصيدة النثر ما بعد التأسيس الجمالي» للدكتور جاسم محمد جسام (العراق)، و«ثنائية الحرية والتقدم في رواية الكومبارس» للدكتور إبراهيم عبد العزيز زيد، و«الجنس في (بيضة النعامة) و(وليمة لأعشاب البحر)» للدكتور جودة عبد النبي جودة، و«النرجسية الجنسية ووهم الفردانية في رواية برسكال» لرشا الفوال.
وضم ملف «الشعر» 11 قصيدة لشعراء من مصر والمغرب والأردن وسوريا والسعودية، منهم كريم عبد السلام، ورشا أحمد، ومحمد عابد، ومستورة العرابي.
وتضمن ملف «القصة» سبع قصص لكتاب من مصر وسلطنة عمان وتونس والأردن، منهم: عمار علي حسن، وجوخة الحارثي، وشوقي الصليعي.
وفي باب «نون النسوة» مقالان لكاتبين من العراق: «نحو فهم جنساني مغاير للأنثويّة» للدكتورة نادية هناوي، و«الجسد تحت نسق الخوف» للدكتور أحمد جار الله ياسين. وفي باب «تجديد الخطاب» مقالان أيضاً: «الجِنْسانيَّة بين الجاحظ والسيوطي» لمحمد جلال الأزهري، و«تقديس التراث الإسلامي دون جانبه الجنسي» لسمر لاشين.
وتضمن باب «حول العالم» ثلاث ترجمات: ترجم عبد الوهاب الملوح (تونس) فصلاً من كتاب السيرة الذاتية لراقص الباليه الروسي رودولف نورييف، وترجمت د.ليلى أحمد حلمي مقالاً كتبه أرثر كريستال بعنوان «المحاكاة كتاب عمدة»، وهو عرض لكتاب «إريخ أورباخ وصناعة المحاكاة».
كما ترجم الشعر الفلسطيني محمد حلمي الرِّيشة خمس قصائد للشاعرة التايوانية لِينْ لُوْ (مولودة عام 1955).
وفي باب «ثقافات وفنون» حوار أجرته رشا حسني مع الشاعر الأردني الفلسطيني موسى حوامدة. وفي «سينما» مقال للناقد السينمائي محمود قاسم بعنوان «الجنس في الصفحات وعلى الشاشات». وفي ملف «رأي» مقالان: «سراب العمق» لمحمد عبد النبي، و«الأمراض الوبائية في التاريخ» للدكتور علي عفيفي علي غازي.
أما ملف «كتب» فتضمن ثلاثة مقالات: «الكتب الجنسية التراثية وثقافة الوهم» للدكتور سمير الخليل (من العراق)، و«الخبز الحافي لمحمد شكري بين الإباحية والواقعية» لأبو الحسن محمد علي، و«مستنقع التابوه والرؤية الحادة للواقع» لمحمد عطية محمود. وفي ملف «مسرح» مقال د.سعد عزيز عبد الصاحب (العراق) بعنوان «الجسد النسوي المقموع وتجلياته المسرحية». وفي «رحلات» كتبت صهباء بندق عن «شالي... مدينة الملح والطين».
تتكون هيئة تحرير «ميريت الثقافية» من: المدير العام الناشر محمد هاشم، ورئيس التحرير الشاعر سمير درويش، وعادل سميح نائب رئيس التحرير، وسارة الإسكافي مدير التحرير، وإسلام يونس المنفذ الفني، والماكيت الرئيسي إهداء من الفنان أحمد اللباد.



مدينة أوروبية حجرية قديمة تصل حرارتها إلى 27 درجة مئوية في أكتوبر

«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
TT

مدينة أوروبية حجرية قديمة تصل حرارتها إلى 27 درجة مئوية في أكتوبر

«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)

عند التفكير في قضاء عطلة في إيطاليا، قد تخطر على بالك وجهات مثل روما، أو فلورنسا، أو ساحل «أمالفي» الرومانسي. ومع ذلك، ثمة جوهرة واحدة غير مُكتَشفة بإمكانها منافسة هذه الوجهات المزدحمة وهي «ماتيرا»، حسب «صحيفة ميترو» اللندنية.

تقع «ماتيرا» في إيطاليا، في منطقة بازيليكاتا، وتُعرف باسم «مدينة الحجر» بسبب شبكة كهوفها القديمة، وتعد واحدة من أقدم المدن في أوروبا. ووفقاً لبعض التقديرات، فهي ثالث أقدم مدينة في العالم.

ووصفها الروائي كارلو ليفي ذات مرة بـ«عار إيطاليا»، حيث نُفي إليها في ثلاثينات القرن العشرين، وشهد الظروف المعيشية المزرية لسكانها، الذين كان كثير منهم يعيشون في كهوف مع مواشيهم.

وأدّى الفقر المدقع والضياع الذي ميّز هذه الفترة إلى تدخل حكومي واسع النطاق وجهود لإعادة التوطين، ما جعل «ماتيرا» منسية إلى حد كبير على مدى سنوات كثيرة.

غير أن عمارتها الفريدة وتاريخها الغني ضمن لماتيرا عدم نسيانها بشكل كامل.

ومنذ ذلك الحين، شهدت المدينة تحولاً ملحوظاً، حيث تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 1993 إلى أن تم اختيارها عاصمة الثقافة الأوروبية في عام 2019.

كما استغل صانعو الأفلام السينمائية جاذبية ماتيرا، وظهرت مناظرها الخلابة في بعض الأفلام، مثل: «لا وقت للموت» لجيمس بوند، و«آلام المسيح» لميل غيبسون.