تركيا تستأنف إرسال المرتزقة إلى ليبيا

اتهامات للمشاركين في لقاء غدامس بالسعي لإزاحة صالح وحفتر

تخريج دفعة من قوات حكومة الوفاق في تاجوراء شرق طرابلس بعد إكمال تدريبهم بموجب اتفاق مع تركيا الشهر الماضي (أ.ف.ب)
تخريج دفعة من قوات حكومة الوفاق في تاجوراء شرق طرابلس بعد إكمال تدريبهم بموجب اتفاق مع تركيا الشهر الماضي (أ.ف.ب)
TT

تركيا تستأنف إرسال المرتزقة إلى ليبيا

تخريج دفعة من قوات حكومة الوفاق في تاجوراء شرق طرابلس بعد إكمال تدريبهم بموجب اتفاق مع تركيا الشهر الماضي (أ.ف.ب)
تخريج دفعة من قوات حكومة الوفاق في تاجوراء شرق طرابلس بعد إكمال تدريبهم بموجب اتفاق مع تركيا الشهر الماضي (أ.ف.ب)

فيما يستعد المشاركون في الحوار الليبي الذي ترعاه الأمم المتحدة لتصويت جديد غداً على آلية انتخاب السلطة الجديدة في البلاد، سُجّل تسارع لحركة طيران الشحن العسكري التركي إلى غرب ليبيا، وسط معلومات عن استئناف أنقرة إرسال المرتزقة، على الرغم من الاتفاق بين حكومة «الوفاق» و«الجيش الوطني»، الشهر الماضي، على سحبهم من ليبيا خلال ثلاثة أشهر.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بوجود معلومات حول نية تركيا إرسال دفعة جديدة من المرتزقة من عناصر الفصائل السورية الموالية لها إلى ليبيا خلال الأيام القادمة.
من ناحية ثانية، يعتزم أعضاء في البرلمان الليبي الاجتماع في مدينة غدامس غرب البلاد، فيما دعا رئيس البرلمان عقيلة صالح إلى اجتماع آخر في بنغازي. ويتهم الفريق الداعم لصالح مناوئيه بـ«السعي لاختيار رئيس موالٍ لجماعة الإخوان». وحسب المحلل السياسي الليبي خالد الترجمان فإن «الهدف المؤقت هو إقالة صالح، والاستيلاء على رئاسة البرلمان، أما الهدف الحقيقي فهو إقالة قائد الجيش المشير خليفة حفتر».
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».