تدهور صحة البشير ونقله إلى المستشفى

تدهور صحة البشير ونقله إلى المستشفى
TT

تدهور صحة البشير ونقله إلى المستشفى

تدهور صحة البشير ونقله إلى المستشفى

في الوقت الذي تزايدت أعداد الوفيات والمصابين بـ«كورونا» في السودان، أعلن أمس عن تدهور الحالة الصحية للرئيس المعزول عمر البشير، ونقله إلى مستشفى عسكري لتلقي العلاج وإجراء فحص «كورونا» له.
وتدهورت حالة البشير الصحية بشدة في أعقاب وفاة شقيقه، عبد الله، بـ{كورونا} الأسبوع الماضي في السجن المركزي بكوبر، حيث يعتقل الرئيس المعزول منذ أبريل (نيسان) 2019. وينتظر أن يجري للبشير فحص «كورونا» رغم عدم ظهور أعراض واضحة لإصابته بالفيروس.
وشقيق البشير، عبد الله، هو الثالث من قادة النظام السابق الذين توفوا بـ«كورونا»، والثاني الذي توفي في السجن بعد وفاة ياسر بشير، مدير مكتب الرئيس المخلوع.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.