سيول: يصعب تصديق خلو كوريا الشمالية من «كورونا»

أشخاص يرتدون الكمامات في بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
أشخاص يرتدون الكمامات في بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
TT

سيول: يصعب تصديق خلو كوريا الشمالية من «كورونا»

أشخاص يرتدون الكمامات في بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
أشخاص يرتدون الكمامات في بيونغ يانغ (أ.ف.ب)

استبعدت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية كانغ كيونغ وا، اليوم (السبت)، صحة ادعاء كوريا الشمالية أنها خالية من حالات الإصابة بفيروس «كورونا»، وعرضت مساعدة بلادها لبيونغ يانغ في مكافحة الجائحة.
وفي بيان رسمي واضح على غير المعتاد، قالت كانغ أمام مؤتمر حوار المنامة للأمن الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، إن بيونغ يانغ لم تتحمس كثيراً للرد على عرض سيول تقديم المساعدة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأضافت: «ما زالوا يقولون إنهم ليس عندهم أي حالات، وهو ما يصعب تصديقه»، ومضت قائلة: «جميع الدلائل تشير إلى أن النظام منكب على السيطرة على المرض الذي يقولون إنه غير موجود، وبالتالي فإن هذا وضع غريب‭ ‬بعض الشيء».
وفي أحدث تقاريرها الأسبوعية إلى منظمة الصحة العالمية، قالت كوريا الشمالية إنها ليست لديها حالات إصابة مؤكدة بفيروس «كورونا»، رغم أنها أشارت إلى وجود 8 آلاف و594 «حالة اشتباه».
وقالت كانغ إن الجائحة زادت عزلة كوريا الشمالية التي عمدت إلى اتخاذ القرارات الفوقية؛ حيث ُلا يُناقش الكثير من إجراءات البلاد للتصدي لـ«كوفيد- 19».
وفي الأسبوع الماضي، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، وهي الوكالة الرسمية لكوريا الشمالية، إن البلاد فرضت إجراءات طوارئ من الدرجة الأولى، لمنع فيروس «كورونا» الذي يسبب «كوفيد- 19» من الانتشار، وبذل جهود صارمة ضد الفيروس.
وقال جهاز المخابرات الوطني في كوريا الجنوبية، إن من غير الممكن استبعاد تفشي الوباء في كوريا الشمالية؛ لأن البلاد تربطها علاقات تجارية وشعبية مع الصين التي ظهر فيها المرض منذ عام، وذلك قبل إغلاق الحدود في أواخر يناير (كانون الثاني).
وذكر محللون أن تفشي المرض في كوريا الشمالية يمكن أن يكون مدمراً للدولة المعزولة اقتصادياً وسياسياً.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.