اتهامات لعون بتجاوز الدستور لتفعيل حكومة دياب

خلاف بين الحريري وجنبلاط على الحصص الوزارية

الرئيس ميشال عون مترئساً اجتماع المجلس الأعلى للدفاع أول من أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون مترئساً اجتماع المجلس الأعلى للدفاع أول من أمس (دالاتي ونهرا)
TT

اتهامات لعون بتجاوز الدستور لتفعيل حكومة دياب

الرئيس ميشال عون مترئساً اجتماع المجلس الأعلى للدفاع أول من أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون مترئساً اجتماع المجلس الأعلى للدفاع أول من أمس (دالاتي ونهرا)

استغرب رئيس حكومة لبناني سابق الدعوة التي وجهها رئيس الجمهورية ميشال عون، لرئيس الحكومة المستقيلة حسان دياب، «للتوسع قليلاً» في تصريف الأعمال لتلبية حاجات البلاد إلى حين تشكيل الحكومة العتيدة، ورأى أن هذا الكلام يؤكد مضي عون في مخالفة الدستور، في محاولة للالتفاف على الضغوط الدولية المطالبة بالإسراع في تشكيل الحكومة.
وأكد رئيس الحكومة السابق أن دعوة عون لن تمر مرور الكرام، وستترتب عليها تداعيات سياسية، لأنها تتيح له التفرد في اتخاذ القرارات التي يتجاوز فيها الصلاحيات المنوطة بالنظام الرئاسي، وكشف أن رؤساء الحكومة السابقين بدأوا مشاوراتهم مع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة الجديدة سعد الحريري، تمهيداً للرد على مخالفة عون للدستور.
وقال مصدر في المعارضة لـ«الشرق الأوسط»، إن عون يسعى لتفعيل الحكومة المستقيلة كخطوة لتعويمها إفساحاً في المجال أمام عودة مجلس الوزراء للانعقاد.
ومع استمرار التعقيدات التي تحول دون تشكيل الحكومة، برز إلى العلن خلاف بين «الحليفين» سعد الحريري ورئيس «الحزب الاشتراكي» وليد جنبلاط، بعد حديث تلفزيوني للأخير اتهم فيه رئيس الحكومة المكلف بـ«لعب الأولاد في التحاصص مع عون». وقال جنبلاط «أعتقد بالقليل الذي نسمع أن العرقلة بينهما لأنهما لم يتفقا بعد على الأسماء». وأشار إلى أن «عون والفريق لديه أخذوا الداخلية والطاقة والدفاع والعدلية، أي تقريباً أخذوا مفاصل الدولة جميعها، والثنائي الشيعي أخذ المالية وشيئاً آخر، ولا أدري ما هي حصة الآخرين؟».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.