تكلفة المعيشة في السعودية ترتفع 0.3% خلال ديسمبر الماضي

تكلفة المعيشة في السعودية ترتفع 0.3% خلال ديسمبر الماضي
TT

تكلفة المعيشة في السعودية ترتفع 0.3% خلال ديسمبر الماضي

تكلفة المعيشة في السعودية ترتفع 0.3% خلال ديسمبر الماضي

سجل مؤشر الرقم القياسي العام لأسعار الجملة لشهر ديسمبر (كانون الاول) 2014 ، مقارنة بنظيره من العام السابق، ارتفاعاً بلغت نسبته 0.3%، وذلك للتغيرات التي شهدتها الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لأسعار الجملة.
وأوضحت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في تقريرها الشهري، أن قسم السلع المصنعة المتنوعة تصدر الأقسام المرتفعة بنسبة 2.6%، تلاه قسم المواد الكيميائية والمنتجات ذات الصلة بنسبة 2.0%، وقسم المواد الغذائية والحيوانات الحية 0.9% ، ثم قسم المشروبات والدخان بنسبة 0.1% .
وتقدم قسم السلع الأخرى الأقسام المنخفضة بنسبة 6.6%، يليه قسم الزيوت والدهون الحيوانية والنباتية بنسبة 1.8%، وقسم الآلات ومعدات النقل 1.0%، ثم قسم السلع المصنعة المصنفة حسب المادة بنسبة 0.8%، وقسم المواد الأولية باستثناء المحروقات 0.6%، فيما ظل قسم المحروقات المعدنية والمنتجات ذات الصلة عند مستوى مؤشره القياسي السابق، ولم يطرأ عليه أي تغير نسبي يذكر.
وأوضحت المصلحة أن مؤشر الرقم القياسي العام لأسعار الجملة لشهر ديسمبر2014 بلغ 159.2 نقطة مقابل 160.5 نقطة لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2014، بانخفاض بلغت نسبته 0.8%.
وعزت المصلحة ذلك إلى التغيرات التي شهدتها 8 من الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لأسعار الجملة وتصدرها قسم السلع الأخرى بنسبة 5.2%، تلاه قسم المواد الغذائية والحيوانات الحية 1.3%، وقسم المشروبات والدخان بنسبة 1.3%، وقسم الآلات ومعدات النقل بنسبة 1.0% وقسم السلع المصنعة المتنوعة بنسبة 0.5%، ثم أقسام الزيوت والدهون الحيوانية والنباتية، والمواد الكيميائية والمنتجات ذات الصلة، وقسم السلع المصنعة المصنفة حسب المادة بنسبة 0.4%.
فيما ظل كل من قسم المواد الأولية باستثناء المحروقات وقسم المحروقات المعدنية والمنتجات ذات الصلة عند مستوى مؤشريهما القياسيين السابقين ولم يطرأ عليهما أي تغير نسبي يذكر.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.