الهلال يستعيد الصدارة بثلاثية... وأبها يضاعف أوجاع النصر

في مواجهتين مؤجلتين ضمن دوري الأمير محمد بن سلمان

TT

الهلال يستعيد الصدارة بثلاثية... وأبها يضاعف أوجاع النصر

استعاد فريق الهلال صدارة ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بعد فوزه العريض أمام ضيفه الفتح بثلاثية نظيفة دون رد في مباراة مؤجلة من الجولة السادسة للدوري، فيما ازدادت أوجاع فريق النصر بتلقيه خسارة خامسة على يد فريق أبها بهدفين لهدف في ذات الجولة.
وارتقى الهلال للصدارة مجددا على حساب فريق الشباب الذي تصدر لائحة الترتيب مؤقتا، حيث رفع الهلال رصيده بهذا الانتصار إلى 16 نقطة، فيما تجمد رصيد الفتح عند النقطة العاشرة، وتوقفت سلسلة انتصاراته أمام المتصدر الهلال.
وشهدت مباراة الهلال مع ضيفه الفتح عودة الدولي عبد الله عطيف للمشاركة مجددا مع الفريق بعد غياب طويل بداعي الإصابة التي لحقت به، حيث حل عطيف كلاعب بديل في شوط المباراة الثاني، فيما غاب عن الفريق ثنائي حراسة المرمى عبد الله المعيوف وحبيب الوطيان للإصابة، وشهدت المباراة وجود عبد الله الجدعاني الذي يشارك للمرة الأولى بعد انضمامه لفريق الهلال.
وعلى ملعب الملك فهد الدولي، بدأت الإثارة سريعا في مباراة الهلال مع ضيفه الفتح، حيث شهدت الدقيقة الخامسة تسجيل الفتح لهدف مبكر عن طريق الصربي ساشا قبل أن يعود محمد النحيت حكم المباراة لتقنية الفيديو المساعد ليقرر بعدها إلغاء هدف الفتح الأول، وذلك بعد خطأ ارتكبه الجزائري سفيان بن دبكة أمام حارس الهلال عبد الله الجدعاني.
بدأ الهلال بصورة أفضل على الصعيد الهجومي رغم المحاولات الجادة لفريق الفتح، إلا أن الهلال كان يملك مساحات كبيرة لصناعة الهجمات، ومع الدقيقة 31 نجح عمر خربين بترجمة تفوق فريقه بعدما سجل الهدف الأول بعد عرضية من محمد البريك لدغها خربين ببراعة داخل شباك الفتح.
وانتعش الهلال بتقدمه بهدف خربين وتسلم زمام قيادة اللعب الهجومي، وقاد محمد البريك هجمة زرقاء مع الدقيقة 41 لينجح في مراوغة دفاعات الفتح ويسدد كرة قوية تصدى لها الحارس وعادت مجددا ليركنها سالم الدوسري داخل الشباك وسط إعلان حكم المباراة عن إلغاء الهدف بداعي التسلل قبل أن يعود لتقنية الفيديو المساعد، ويؤكد إلغاء الهدف لسبب آخر بوجود خطأ على ياسر الشهراني في بداية الهجمة التي سجل منها الدوسري.
ومع بداية شوط المباراة الثاني نجح الهلال بتعزيز تقدمه بهدف ثان بعد هجمة زرقاء متقنة حولها غوميز نحو سالم الدوسري على قوس منطقة الجزاء الذي لعبها ساقطة داخل شباك الفتح.
ولم يكمل الفتح دقائق قليلة حتى استقبلت شباكه هدفا ثالثا لصالح فريق الهلال مع الدقيقة 52 بعد هجمة قادها غوميز وسدد الكرة نحو الشباك لترتطم بالقائمة وتعود وسط متابعة من محمد كنو الذي ركنها داخل الشباك.
واستمرت الأفضلية لصالح فريق الهلال الذي أمسك بزمام اللعب، ورغم الظهور الإيجابي لفريق الفتح فإن الفوارق الفنية كانت واضحة لصالح صاحب الأرض فريق الهلال.
وفي مدينة أبها، قلب صاحب الأرض فريق أبها الطاولة في وجه ضيفه النصر الذي تقدم بهدف مبكر، ليحول تأخره بهدف إلى فوز بهدفين ويخطف نقاطا ثمينة من أمام النصر.
وافتتح النصر التسجيل عن طريق لاعبه أيمن يحيى، قبل أن ينجح فريق أبها بتسجيل هدفين خلال شوط المباراة الثاني حملا توقيع المهاجم السويدي كارلوس ستراندبيرغ ليقود فريقه نحو المركز الحادي عشر بعدما رفع رصيده للنقطة السابعة.
وزاد فريق أبها أوجاع النصر بإلحاق الخسارة الخامسة له هذا الموسم، وتجمد رصيده عند النقطة الثالثة في المركز الخامس عشر، فيما شهدت المباراة إضاعة المغربي عبد الزراق حمد الله لركلة جزاء حضرت لفريقه النصر مع الدقيقة 91.
وغاب عن النصر لاعبه الأرجنتيني بيتي مارتينيز، حيث تم استبعاده من قائمة الفريق المشاركة في مباراة بعد شعوره ببعض الآلام في العضلة الخلفية، ومن المقرر أن يجري المزيد من الفحوصات للوقوف على وضعه الطبي.
ودخل النصر اللقاء، باحثا عن الفوز وإيقاف مسلسل الهزائم الذي لازم الفريق، وأظهر الفريق العاصمي جدية أكثر من خلال بحثه المستمر عن زيارة شباك فريق أبها مع الدقائق الأولى، وتحقق له ذلك في الدقيقة 19 بعد تسديدة قوية من خالد الغنام ارتطمت بقائم فريق أبها تابعها أيمن يحيى ولدغها داخل الشباك كهدف أول.
وواصل النصر حضوره وأفضليته في مجريات شوط المباراة الأول، إلا أنه لم ينجح في زيارة شباك فريق أبها الذي بدا أكثر جدية في البحث عن تعديل النتيجة.
ونجح فريق أبها في تعديل النتيجة مع الدقائق الأولى من شوط المباراة الثاني، وذلك بعد هجمة مرتدة قادها الأسترالي غودوين ومررها صوب صالح العمري الذي أعادها عرضية لدغها السويدي كارلوس ستراندبيرغ لتسكن داخل شباك النصر مع الدقيقة 55.
وحاول النصر العودة للتقدم بالضغط أكثر على فريق أبها، وكانت المحاولة الأبرز الخطأ الذي نفذه المغربي عبد الرزاق حمد الله وتصدى للكرة بنجاح عبد العالي محمدي.
وقلب فريق أبها الطاولة في وجه ضيفه النصر، بعدما نجح بالتقدم مع الدقيقة 70 بهدف سجله السويدي كارلوس ستراندبيرغ الذي استقبل كرة ساقطة من ساري عمرو وباغت دفاعات النصر ليواجه الأسترالي جونز ويلدغها داخل الشباك.
وأضاع المغربي عبد الرزاق حمد الله فرصة تعديل النتيجة لفريقه بعدما أضاع ركلة جزاء أعلن عنها حكم المباراة في الدقيقة 91 بعد العودة لتقنية الفيديو المساعد، قبل أن يلعبها بقوة اعتلت مرمى أبها.


مقالات ذات صلة

الدوري السعودي: النصر للفوز الـ11 على التوالي أمام الاتفاق

رياضة سعودية لاعبو الاتفاق خلال التحضيرات (نادي الاتفاق)

الدوري السعودي: النصر للفوز الـ11 على التوالي أمام الاتفاق

يسعى فريق النصر إلى مواصلة رحلته المثالية ‏في الدوري السعودي للمحترفين وتحقيقه 10 انتصارات متتالية مسجلاً بداية مثالية وغير مسبوقة له، وذلك عندما يحل ضيفاً على

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية الغامدي فرحاً بهدفه في الشباب ( نادي الاتحاد)

كونسيساو يعيد صياغة أحمد الغامدي مع الاتحاد

بعدما وجد نفسه في خضم مرحلة مقلقة شابها «عدم اليقين» بشأن مستقبله مع الاتحاد، رمى البرتغالي سيرجيو كونسيساو، مدرب الفريق، ما يشبه طوق الأمل للنجم الشاب أحمد

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية سلطان مندش (نادي التعاون)

الهلال يعود لمفاوضات مندش … ويلوح بورقة القحطاني

كشفت مصادر خاصة لـ «الشرق الأوسط» عن تقديم إدارة نادي الهلال عرض رسمي لنظيرتها في نادي التعاون لانتقال اللاعب سلطان مندش.

حامد القرني (تبوك )
رياضة سعودية عبد العزيز الفواز لاعب فريق الفتح (نادي الفتح)

الفواز لـ«الشرق الأوسط»: سعيد بثقة غوميز... وخلال التوقف تعاهدنا على الانتصارات

عبّر عبد العزيز الفواز لاعب فريق الفتح الأول لكرة القدم والمنتخب السعودي للناشئين عن سعادته بنيل ثقة مدرب فريقه البرتغالي جوزيه غوميز.

علي القطان (الدمام )
رياضة سعودية البرتغالي ماريو سيلفا مدرب فريق النجمة (تصوير: نايف العتيبي)

ماريو سيلفا: لأول مرة في حياتي أتعرض لهذا العدد من الخسائر

عبّر البرتغالي ماريو سيلفا مدرب فريق النجمة عن خيبة أمله بعد الخسارة أمام التعاون، مؤكداً أن فريقه واجه منافساً قوياً يعيش موسماً مميزاً.

خالد العوني (بريدة )

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.