يونايتد وسان جيرمان ولايبزيغ في انتظار جولة أخيرة محتدمة لحسم بطاقتي ثمن النهائي

رونالدو يواصل كتابة التاريخ برفع رصيده التهديفي إلى 750... وجيرو أكبر لاعب في تاريخ «الأبطال» يسجل «سوبر هاتريك»

TT

يونايتد وسان جيرمان ولايبزيغ في انتظار جولة أخيرة محتدمة لحسم بطاقتي ثمن النهائي

اشتعلت المنافسة على بطاقتي الدور ثمن النهائي بالمجموعة الثامنة لدوري أبطال أوروبا بعد فوز كل من باريس سان جيرمان الفرنسي على مضيفه مانشستر يونايتد الإنجليزي 3 - 1 ولايبزيغ الألماني القاتل والمثير على باشاك شهير التركي 4 - 3 في الجولة الخامسة، التي حسم فيها بوروسيا دورتموند الألماني تأهله بتعادله مع لاتسيو الإيطالي 1 - 1.
في المجموعة الثامنة، تجمد رصيد يونايتد الذي كان يكفيه التعادل لبلوغ دور الستة عشر عند 9 نقاط، حيث التحق به كل من سان جيرمان ولايبزيغ، فيما بقي رصيد باشك شهير عند 3 نقاط.
وستشهد الجولة الأخيرة منافسة محتدمة، إذ ستكون المهمة الأسهل لفريق العاصمة الفرنسية الذي يستضيف باشاك شهير على ملعب «بارك دي برانس» فيما يحل يونايتد على لايبزيغ في ألمانيا.
وكان يونايتد بدأ المسابقة القارية بطريقة مثالية بعد أن أسقط سان جيرمان 2 - 1 في عقر داره قبل أن يكتسح لايبزيغ بخماسية نظيفة في أولد ترافورد، إلا أنه سقط أمام باشاك شهير في الجولة الثالثة قبل أن يفوز عليه 4 - 1 الأسبوع الماضي.
وفي الجولة قبل الأخيرة كان يونايتد يكفيه التعادل لبلوغ ثمن النهائي، إلا أنه أهدر كل الفرص السهلة التي أتيحت له لتتم معاقبته في لقاء أنهاه بـ10 لاعبين منذ الدقيقة 70 بعد طرد البرازيلي فريد.
وسجل البرازيليان نيمار هدفين من ثلاثية سان جيرمان في الدقيقتين 6 و(90+1) وماركينيوس في الدقيقة (69) فيما أحرز ماركوس راشفورد هدف يونايتد الوحيد في الدقيقة 32.
وقال ماركينيوس: «هذه المباراة أعادت لنا ثقتنا. لا نزال في المنافسة ونحن سعداء. حصدنا 3 نقاط مهمة، أنا سعيد لأداء الفريق».
فيما علّق مدرب يونايتد النرويجي أولي غونار سولسكاير على الخسارة وإهدار فريقه للفرص قائلا: «خلقنا الكثير من الفرص ولكننا لم نترجمها، أمور بسيطة في النهاية حسمت لهم الفوز، مصيرنا ما زال بين أيدينا. إذا ذهبنا إلى لايبزيغ وفزنا سنتأهل».
وعن سبب عدم استبدال فريد قبل طرده، خاصة أنه حصل على إنذار في الشوط الأول قال سولسكاير: «فكرت في استبداله لقد قدم أداء جيدا. تحدثنا عن حفاظه على هدوئه. الإنذار
الثاني كان خطأ لا يستحق عليه الإنذار. أندير (هيريرا) يعلم ذلك، الطرد كان قاسيا».
ولم تتوقف مآسي يونايتد على الخسارة، بل تعرض مهاجمه راشفورد لإصابة بالكتف وتم استبداله في الشوط الثاني، وأشار سولسكاير إلى أن مشاركة لاعبه في مباراة وستهام بالدوري الإنجليزي غدا باتت محل شك. وقال: «لنأمل أن يكون جاهزا لمباراة وستهام، لكننا لا نعرف الآن نتمنى أن يتعافى سريعا». وغاب راشفورد عن مباريات لإنجلترا في دوري الأمم الأوروبية الشهر الماضي بسبب إصابة سابقة بالكتف تعرض لها في لقاء ضد إيفرتون.
وشهدت المباراة مواجهة المهاجم الدولي الأوروغواياني إدينسون كافاني لفريقه السابق سان جيرمان الذي دافع عن ألوانه منذ عام 2013 وأصبح هدافه التاريخي، بعد أن غاب عن لقاء الذهاب في باريس. أما من ناحية سان جيرمان، فكانت المفاجأة بإبقاء المدرب الألماني توماس توخيل جناحه الأرجنتيني أنخل دي ماريا على مقاعد البدلاء في مواجهة فريقه السابق، فيما استعان بخدمات الإيطالي مويز كين.
وفي وقت سابق من أمسية يونايتد وسان جيرمان، حقق لايبزيغ فوزا قاتلا ومثيرا على مضيفه باشك شهير بنتيجة 4 - 3 بهدف في الوقت بدل الضائع.
وسجل الدنماركي يوسف بولسن في الدقيقة 26 والفرنسي نوردي موكييليه (43)، والإسباني داني أولمو (66) والنرويجي ألكسندر سورلوث (90+2) رباعية لايبزيغ، فيما تألق عرفان جان قهوجي بهاتريك لأصحاب الأرض في الدقائق (45 و72 و85).
وتعرض لايبزيغ لنكسة، حيث سيفتقد في المباراة الأخيرة جهود مدافعه الفرنسي دايو أوباميكانو لحصوله على إنذار ثان.
وفي المجموعة السادسة حسم بوروسيا دورتموند الألماني، بغياب مهاجمه النرويجي إرلينغ هالاند بسبب الإصابة، بطاقة ثمن النهائي بتعادله 1 - 1 مع ضيفه لاتسيو الإيطالي.
وتقدم دورتموند بهدف سجله البرتغالي رافائيل غيريرو في الدقيقة 44، فيما أحرز الدولي الإيطالي تشيرو إيموبيلي هدف التعادل للاتسيو ضد فريقه السابق في الدقيقة 67 من ركلة جزاء. ورفع الفريق الألماني رصيده إلى 10 نقاط في صدارة المجموعة أمام لاتسيو الثاني (9) وكلوب بروج البلجيكي الثالث (7) الذي أسقط ضيفه زنيت سان بطرسبورغ الروسي بثلاثية نظيفة الذي بقي بنقطة يتيمة.
ويلتقي في الجولة الأخيرة فريق العاصمة الإيطالية لاتسيو مع ضيفه بروج في مباراة مصيرية لتحديد هوية المتأهل الثاني، فيما يحل دورتموند على زنيت في مواجهة مهمة له لضمان صدارة المجموعة.
وغاب هالاند عن المباراة بعدما أعلن ناديه قبل قرابة الساعة من صافرة البداية عن إصابته في فخذه. وكان دورتموند سقط 1 - 3 في العاصمة الإيطالية قبل أن يفوز بالمباريات الـ3 التالية.
وقال المدرب السويسري لوسيان فافر: «كنا قادرين على الفوز بالفرص التي أتيحت لنا، لم نقدم أفضل أداء ممكن، ولكننا تأهلنا هذا ما كان مهما الليلة. لا شيء آخر».
وفي المجموعة الخامسة التي سبق أن حسم تشيلسي وإشبيلية بطاقتيها لثمن النهائي، فقد نجح الفريق الإنجليزي في انتزاع صدارتها بعد انتصار ساحق على مضيفه الإسباني 4 - صفر في عقر دار الأخير، وسجل الرباعية الفرنسي أوليفييه جيرو «سوبر هاتريك». كما انتقل كراسنودار الروسي إلى دور الـ32 للدوري الأوروبي بفوزه على ضيفه رين الفرنسي 1 - صفر.
وسجل جيرو، 34 عاما، الرباعية (سوبر هاتريك) في الدقائق 8 و54 و74 و83 (من ركلة جزاء). وقال الدولي الفرنسي الذي غالبا ما يبقيه المدرب فرنك لامبارد على مقاعد البدلاء: «عندما أكون على أرض الملعب، أحاول فقط الاستمتاع بوقتي. أحاول أن أكون هادئا وأؤمن بنفسي وإعطاء شيء ما للفريق، وأحيانا تشعر أن أي شيء قد يحدث وهذا ما حصل في هذه الأمسية».
ورفع النادي اللندني رصيده إلى 13 نقطة، مقابل 10 نقاط لإشبيلية و4 لكراسنودار ونقطة وحيدة لرين. وضمن تشيلسي صدارة المجموعة بغض النظر عن نتيجة مباراة الجولة الأخيرة الثلاثاء القادم ضد ضيفه كراسنودار، في الوقت الذي يحل إشبيلية ضيفا على رين.
وهي المرة الأولى التي يسجل فيها جيرو في مباراتين متتاليتين في دوري الأبطال منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 حينما كان مع آرسنال، وبات اللاعب الأول في تشيلسي الذي يسجل 4 أهداف في مباراة واحدة منذ المدرب الحالي للفريق ونجمه السابق فرنك لامبارد في مارس (آذار) 2010 ضد أستون فيلا، والأول في تاريخ الفريق في المسابقة الأوروبية.
وعلق لامبارد على تألق جيرو قائلا: «على لاعبي تشيلسي الشبان يجب أن ينظروا إلى جيرو كنموذج يُحتذى به في الاحترافية، لا يلعب باستمرار لكن أداءه أظهر أنه نموذج بمواصلة التدريب. والاجتهاد، قدم أداء مذهلا وتسجيل 4 أهداف في دوري الأبطال إنجاز رائع، أنا سعيد لأجله».
وبعمر 34 عاما و63 يوما أصبح جيرو أكبر لاعب في تاريخ دوري الأبطال يحرز ثلاثية والأكبر منذ فيرينز بوشكاش في كأس أوروبا عندما فعل أسطورة منتخب المجر ذلك مع ريال مدريد ضد فينورد في سبتمبر (أيلول) 1965.
وفي المجموعة السابعة عزز برشلونة الإسباني صدارته بفوزه على مضيفه فرنسفاروش المجري 3 - صفر، فيما فاز يوفنتوس الإيطالي على ضيفه دينامو كييف الأوكراني بالنتيجة ذاتها.
ورفع الفريق الكاتالوني رصيده إلى 15 نقطة مقابل 12 ليوفنتوس، فيما استقر رصيد دينامو كييف وفرنسفاروش عند نقطة واحدة مع أفضلية للفريق الأوكراني بفارق الأهداف، وستكون مباراة الثلاثاء المقبل بينهما حاسمة لمن سينال جائزة الترضية بالانتقال إلى دور الـ32 من الدوري الأوروبي.
ويكفي برشلونة التعادل مع يوفنتوس في الجولة الأخيرة الثلاثاء لحسم الصدارة أو حتى الخسارة بفارق هدف، علما بأن المباراة الأولى بينهما انتهت بفوز الفريق الكاتالوني 2 - صفر في تورينو.
وسجل الفرنسي أنطوان غريزمان في الدقيقة 14، والدنماركي مارتن بيرثوايت (20)، والفرنسي الآخر عثمان ديمبيلي (28 من ركلة جزاء) أهداف برشلونة الذي خاض المباراة بتشكيلة رديفة، حيث أراح المدرب الهولندي رونالد كومان الكثير من لاعبيه أبرزهم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
أما في يوفنتوس فقد واصل البرتغالي كريستيانو رونالدو كتابة التاريخ بتسجيله أحد الأهداف الـ3 لفريقه ليرفع رصيده التهديفي إلى 750 هدفا في مسيرته مع منتخب بلاده والأندية التي مثلها في المسابقات الرسمية. وكانت باكورة أهداف رونالدو في المسابقة الأوروبية قبل 13 عاما و25 يوما في مرمى دينامو كييف بالذات في نوفمبر 2007 وهي الفترة الأطول للاعب يسجل في مرمى الفريق نفسه. كما دخلت الحكمة الفرنسية ستيفاني فرابار التاريخ بعد قيادتها المباراة لتصبح أول امرأة تقود لقاء للرجال في دوري الأبطال.
وسبق لابنة الـ36 عاما أن قادت كأس السوبر الأوروبية بين تشيلسي وليفربول الإنجليزيين عام 2019، قبل أن تسجل الشهر الماضي بدايتها في «يوروبا ليغ».


مقالات ذات صلة

صلاح ودي بروين... متى نقول وداعاً؟

رياضة عالمية محمد صلاح سينتهي عقده مع ليفربول بنهاية الموسم (إ.ب.أ)

صلاح ودي بروين... متى نقول وداعاً؟

لمدة عقد تقريباً، كان أحد ألمع النجوم في سماء الدوري الإنجليزي، ويُصنف على أنه ربما يكون أفضل لاعب في جيله.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية حافلة نادي ريال مدريد كما بدت خلال الحادث المروري (الشرق الأوسط)

حافلة ريال مدريد تتعرض لحادث بعد الهزيمة أمام ليفربول

تعرضت حافلة فريق ريال مدريد الإسباني لحادث على الطريق «إم 40» وذلك بعد يوم واحد من خسارة الفريق أمام ليفربول الإنجليزي بهدفين لصفر، بدوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بوروسيا دورتموند (إ.ب.أ)

دورتموند يتطلع لمباراة بايرن بعد الفوز في «الأبطال»

لا يملك فريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم الوقت الكافي للاحتفال بفوزه 3-صفر على دينامو زغرب الكرواتي في دوري أبطال أوروبا، أمس الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (ا.ف.ب)

أنشيلوتي الأكثر ظهوراً في «دوري الأبطال» متجاوزاً فيرغسون

حطَّم الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد الإسباني، الرقم القياسي للمدرب الأسطورة أليكس فيرغسون، وأصبح المدرب الأكثر ظهوراً في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية أنهى مبابي المباراة بتسديدة واحدة فقط على المرمى (رويترز)

مبابي الحزين... الصبر هو الدواء الذي سيعيده للواجهة

فاز ليفربول الإنجليزي على ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، يوم الأربعاء، تاركاً للوس بلانكوس، وكيليان مبابي على وجه الخصوص، كثيراً من الحسرة والأسى.

The Athletic (ليفربول)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.