نتنياهو يهنئ بالعيد الوطني للإمارات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو (رويترز)
TT

نتنياهو يهنئ بالعيد الوطني للإمارات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو (رويترز)

بعث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتهنئة إلى الشيخ محمد بن زايد، اليوم الأربعاء، يهنئه ومواطني دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة حلول يومهم الوطني.
وجاء في الرسالة: «أود أن أتمنى لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولجميع مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، أصدقائنا الجدد، بمناسبة حلول يومهم الوطني، بعبارة: يوماً وطنياً سعيداً جداً. منذ التوقيع على اتفاقية السلام التاريخية بين بلدينا، العلاقات الإسرائيلية الإماراتية تتقدم بسرعة، بوتيرة أسرع مما توقعناها وفي الواقع، هي تتقدم بسرعة فائقة. نحن نتعاون في العديد من المجالات - في العلوم والتكنولوجيا وفي التجارة والاستثمارات وفي الصحة والتعليم وفي المواصلات والسياحة. وفي هذه المجالات وفي مجالات كثيرة أخرى، الشراكة بيننا تحقق فوائد ملموسة لشعبينا. ثمار السلام في متناول اليد. إذن، عندما الإمارات تحقق النجاحات، فإن إسرائيل تحققها أيضاً. وعندما إسرائيل تحقق النجاحات، فإن الإمارات تحققها أيضاً. أتمنى لشراكتنا الجديدة أن تكون مثالاً يحتذى به لجميع دول الشرق الأوسط. نبني معاً مستقبلاً أفضل لبلدينا وللمنطقة وللعالم أجمع. يوم وطني سعيد. بارك الله فيكم جميعاً».



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.