بكين ترفض الاتهامات الأميركية بخرق العقوبات على كوريا الشمالية

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شونيينغ (رويترز)
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شونيينغ (رويترز)
TT

بكين ترفض الاتهامات الأميركية بخرق العقوبات على كوريا الشمالية

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شونيينغ (رويترز)
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شونيينغ (رويترز)

نفت بكين، اليوم الأربعاء، الاتهامات الأميركية لها بالالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية، متهمة في المقابل الولايات المتحدة بالسعي إلى «الإثارة» من خلال مواقفها.
وقدّم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يغادر السلطة في يناير (كانون الثاني)، الحوار مع كوريا الشمالية على أنه نجاح دبلوماسي بارز لولايته. وفي خطوة غير مسبوقة، التقى عام 2018 الزعيم الكوري الشمالي كين جونغ أون في قمة تاريخية في سنغافورة، تبعها لقاءان آخران بينهما.
وسمحت هذه الاستراتيجية التي أخرجت كوريا الشمالية إلى حدّ ما من عزلتها الدولية، بخفض التوتر الذي كان في ذروته بالنسبة الى التهديد النووي الكوري الشمالي. لكن المحادثات سرعان ما تعثرت، مع مطالبة بيونغ يانغ برفع العقوبات عنها في حين أن واشنطن طالبت بنزع السلاح النووي قبل ذلك.
لكن المفاوضات وصلت منذ ذلك الحين إلى طريق مسدود، إذ تطالب بيونغ يانغ برفع العقوبات مسبقا، فيما تشترط واشنطن نزعا كاملا للسلاح النووي قبل تخفيف الضغوط. وحملت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، الصين مسؤولية هذا الوضع متهمةً بكين بالتغاضي عن خرق العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية.
وقال نائب الممثل الأميركي الخاص في كوريا الشمالية أليكس وونغ الثلاثاء: «للأسف، أعتقد أننا رأينا في العامين الماضيين أن حكومة بلد ما، هو الصين، اعتمدت أولويات في مسألة شبه الجزيرة الكورية، تتعارض أكثر فأكثر مع الأهداف التي نتشاركها مع بقية العالم».
كما عرضت الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار لقاء أي معلومات عن التفاف على العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، وأطلقت موقعا إلكترونيا لهذا الهدف.
ونددت بكين الأربعاء بهذه التصريحات مؤكدة أنها «لطالما طبقت قرارات مجلس الأمن الدولي واضطلعت بواجباتها الدولية».
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا شونيينغ: «حتى في سياق الظروف الحالية (الأزمة الصحية)، لم تتهاون الصين في جهودها» من أجل تطبيق العقوبات. وأضافت: «يجدر بالولايات المتحدة العمل أكثر من أجل التوصل إلى حل سياسي» للملف الكوري الشمالي و«التخفيف من التصريحات المثيرة». وأيدت تخفيف بعض العقوبات التي تترتب عنها «عواقب سلبية» على شعب كوريا الشمالية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».