أوباما: كنت أتمنى خوض فترة رئاسية ثالثة

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما (أ.ف.ب)
TT

أوباما: كنت أتمنى خوض فترة رئاسية ثالثة

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما (أ.ف.ب)

كشف الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أنه يفتقد الرئاسة ومهامها «الرائعة»، ومزح قائلاً إنه كان يود أن يكون لديه الإمكانية لخوض فترة رئاسية ثالثة.
وفي مقابلة أجراها مع شبكة «سي بي إس»، قال أوباما إن من بين المهام التي يشتاق إليها هي مواجهة القضايا السياسية الكبيرة والمعقدة والصعبة المحيرة ومحاولة إيجاد حلول لها، في حين أكد أنه لا يشتاق تماماً إلى «اضطراره إلى ارتداء ربطة عنق كل يوم».
ووصف أوباما المهام الرئاسية بـ«الرائعة» في الوقت الذي سخر فيه من الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب قائلاً: «جعلني أشعر أن هناك بعض الأشياء التي فعلتها أثناء فترة رئاستي لم أكن مضطراً لفعلها على الإطلاق، من بينها اتباع الدستور. لم أكن أعلم ذلك قبل توليه الرئاسة».
وانتقد الرئيس السابق رفض ترمب لنتيجة الانتخابات الرئاسية، معبراً عن خوفه من «أن يتم التعامل مع كل الانتخابات القادمة بهذه الطريقة».
وتعبيراً عن اشتياقه للرئاسة، قال أوباما مازحاً: «كان بإمكاني تولي فترة رئاسية ثالثة دون الظهور للعلن، عن طريق تعيين شخص يكون واجهة لي أقوم بتزويده بسماعة أذن أبلغه بأوامري وتعليماتي خلالها دون أن أظهر أنا أمام الناس».
ويُحظر دستورياً على أوباما السعي لولاية ثالثة بعد فوزه في الانتخابات مرتين في عامي 2008 و2012.
وفاز نائب أوباما السابق جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة بحصوله على 306 أصوات في المجمع الانتخابي الذي يختار الرئيس مقابل 232 لترمب، الذي ما زال يسعى للطعن في النتيجة أمام القضاء.



فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
TT

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)

ابتكر باحث من معهد «بليكينغ للتكنولوجيا» في السويد، فرشاة أسنان ذكية يمكنها الاتصال بشبكة «الواي فاي» و«البلوتوث»، كما تخزّن البيانات وتنقلها وتستقبلها من أجهزة استشعار مُدمجة بها.

ووفق المعهد، يمكن للفرشاة الجديدة أن تُحدِث فرقاً كبيراً في صحّة الفم، خصوصاً فيما يتعلّق بتحسين جودة الحياة لدى كبار السنّ.

كان إدراك أنّ صحّة الفم تؤدّي دوراً حاسماً في الشيخوخة الصحّية والرغبة في إيجاد حلّ للمرضى المسنّين، نقطةَ البداية لأطروحة طبيب الأسنان يوهان فليبورغ في تكنولوجيا الصحّة التطبيقية في المعهد، والآن يمكنه إثبات أن فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في صحّة الفم وجودة حياة كبار السنّ.

يقول فليبورغ، في بيان منشور، الثلاثاء، على موقع المعهد: «فاجأني التدهور في صحّة الفم لدى كثير من المرضى، وتساءلتُ عن الأسباب. تُظهر البحوث الطبّية أنّ التدهور المعرفي المبكر والخفيف غالباً ما يؤدّي إلى تدهور كبير في صحّة الفم وجودة الحياة. ومع ذلك، لم أجد ما يمكن أن يقدّم الحلّ لهذه المشكلة».

مع أكثر من 30 عاماً من الخبرة بكونه طبيب أسنان، غالباً ما رأى فليبورغ أنه يمكن أن يكون هناك تدهور كبير في صحّة الفم لدى بعض المرضى مع تقدّمهم في السنّ؛ ما دفعه إلى البحث عن حلّ. وبعد 5 سنوات من البحوث، أثبت أنّ فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة لها دور فعّال.

باتصالها بالإنترنت، يمكننا أن نرى في الوقت الفعلي مكان الفرشاة في الفمّ، والأسنان التي نُظِّفت، ولأي مدّة، ومدى قوة الضغط على الفرشاة. وعند إيقاف تشغيلها، تكون ردود الفعل فورية.

«قد يكون الحصول على هذه الملاحظات بمثابة توعية لكثير من الناس. وبالنسبة إلى مرضى السكتة الدماغية، على سبيل المثال، الذين لا يستطيعون الشعور بمكان الفرشاة في أفواههم وأسطح الأسنان التي تضربها، فإن وظيفة مثل هذه يمكن أن تكون ضرورية للحفاظ على صحّة الفم»، وفق فليبورغ الذي يرى إمكان دمج مزيد من الوظائف الأخرى في فرشاة الأسنان الجديدة. ويعتقد أن الفرشاة يمكنها أيضاً حمل أجهزة استشعار لقياسات الصحة العامة.

يتابع: «بفضل أجهزة الاستشعار التي يمكنها قياس درجة حرارة الجسم واكتشاف العلامات المبكرة للعدوى، يمكن أن تصبح فرشاة الأسنان المبتكرة أداةً لا تُقدَّر بثمن في رعاية المسنّين. ولكن من المهمّ أيضاً إشراك الأقارب ومقدّمي الرعاية لضمان النجاح».

وتُعدُّ فرشاة الأسنان هذه ابتكاراً تكنولوجياً وطريقة جديدة للتفكير في رعاية المسنّين وصحّة الفم. ويأمل فليبورغ أن تصبح قريباً جزءاً طبيعياً من الرعاية الطبّية، مما يساعد كبار السنّ الذين يعانون ضعف الإدراك على عيش حياة صحّية وكريمة. ويختتم: «يمكن أن يكون لهذا الحلّ البسيط تأثير كبير».