سوق «إنترنت الأشياء» السعودية تتجاوز 3 مليارات دولار بحلول 2023

«الاتصالات وتقنية المعلومات»: نمو عدد التطبيقات المسجلة 310%

نمو عدد التطبيقات والشركات اللوجيستية وسط تسهيل بيئة الاستثمار في قطاع الاتصالات السعودي (الشرق الأوسط)
نمو عدد التطبيقات والشركات اللوجيستية وسط تسهيل بيئة الاستثمار في قطاع الاتصالات السعودي (الشرق الأوسط)
TT

سوق «إنترنت الأشياء» السعودية تتجاوز 3 مليارات دولار بحلول 2023

نمو عدد التطبيقات والشركات اللوجيستية وسط تسهيل بيئة الاستثمار في قطاع الاتصالات السعودي (الشرق الأوسط)
نمو عدد التطبيقات والشركات اللوجيستية وسط تسهيل بيئة الاستثمار في قطاع الاتصالات السعودي (الشرق الأوسط)

تتجه سوق إنترنت الأشياء في السعودية إلى النمو لنحو 11.6 مليار ريال (3.1 مليار دولار) عام 2023، بحسب ما أفصحت عنه أمس هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، وذلك مع وجود 11.3 مليون رقم مخصص لإنترنت الأشياء، في ظل التأكيد على أهمية مواكبة التقنيات الناشئة وضرورة الاستثمار فيها.
وأوضح الدكتور محمد التميمي، محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، أن الهيئة ذللت صعوبات الاستثمار في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، قائلاً إن «60 في المائة من متطلبات التراخيص في الاتصالات استطعنا أن نلغيها، لتسهيل البيئة الاستثمارية»، كاشفاً عن أن الهيئة أصدرت 23 ترخيصاً للاتصالات وتقنية المعلومات، ليصل إجمالي التراخيص السارية إلى 305 تراخيص.
وأشار التميمي خلال لقاء عقده في «غرفة الشرقية» إلى وجود العديد من الفرص الواعدة في القطاع، من ذلك سوق الحوسبة السحابية، حيث من المتوقع أن تنمو حجم هذه السوق إلى 4 مليارات ريال (مليار دولار) عام 2023، موضحاً أن عدد الجهات المسجلة لتقديم خدمات الحوسبة السحابية بلغ 11 جهة، تهدف إلى خلق فرص استثمارية ووظيفية ورفع كفاءة مراكز البيانات في السعودية، وتشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على الاستعانة بهذه الخدمات، بالإضافة إلى بناء البنية التحتية لمراكز البيانات لتقديم خدمات الحوسبة السحابية في البلاد.
وبسؤال التميمي عن تحديات قطاع البريد، أفاد بأن أولها الطاقة الاستيعابية في ظل التحوّل من الطلبات التقليدية إلى الطلبات الإلكترونية، إلى جانب تحدي الوضوح والشفافية بما يضمن حماية العميل، مبيناً أن الهيئة أصدرت مؤشراً خاصاً بشركات البريد بهدف الإفصاح أمام العميل ومعرفة كيفية تعاملهم مع الشكاوى، وذلك خلال الربع الثاني من العام الحالي، ثم صدر المؤشر لاحقاً في الربع الثالث من هذا العام 2020، كاشفاً عن انخفاض حجم الشكاوى بنحو 75 في المائة.
وتظهر أرقام الهيئة أمس تجاوز حجم سوق قطاع البريد والخدمات اللوجيستية 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار)، مع وجود 23 شركة تعمل في سوق النقل البريدي في المملكة، في حين بلغت الطاقة الاستيعابية لقطاع البريد 25 مليون شحنة ربعياً، بنسبة زيادة تقدر بـ62 في المائة عن العام الماضي.
وعن تطبيقات التوصيل، زادت عدد التطبيقات المسجلة في الهيئة بنسبة 310 في المائة، وذلك ضمن إنجازات المرحلة الأولى، أما نسبة نمو عدد الطلبات المنفذة فبلغت 250 في المائة، ووصلت قيمة الطلبات المنفذة إلى ملياري ريال (نصف مليار دولار)، بما يغطي 246 مدينة ومحافظة في البلاد، أما قيمة الجولات الاستثمارية المعلنة فبلغت 204 ملايين ريال (54.4 مليون دولار)، وزاد عدد المندوبين السعوديين بنحو 500 في المائة.
واستعرضت الهيئة أبرز إنجازاتها للعام الحالي (2020)، ومنها تصدر السعودية المرتبة الأولى عالمياً في متوسط سرعة الجيل الخامس، مع وجود أكثر من 10 آلاف برج للجيل الخامس في البلاد.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
TT

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)

ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال 31 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعوماً بالتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة وتطبيق سياسات أكثر ملاءمة للأعمال من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب في العام المقبل.

وقالت «ستاندرد آند بورز غلوبال»، يوم الجمعة، إن القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات المركب في الولايات المتحدة، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، ارتفعت إلى 55.3 هذا الشهر. وكان هذا أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان) 2022، مقارنة بـ54.1 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول)، وفق «رويترز».

ويشير الرقم الذي يتجاوز 50 إلى التوسع في القطاع الخاص. ويعني هذا الرقم أن النمو الاقتصادي ربما تسارع في الربع الرابع. ومع ذلك، تشير البيانات الاقتصادية «الصعبة» مثل مبيعات التجزئة إلى أن الاقتصاد حافظ على وتيرة نمو قوية هذا الربع، مع استمرار ضعف في قطاع الإسكان وتصنيع ضعيف.

ونما الاقتصاد بمعدل نمو سنوي قدره 2.8 في المائة في الربع من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول). ويقدّر الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا حالياً أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع سيرتفع بمعدل 2.6 في المائة.

وقال كبير خبراء الاقتصاد في شركة «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس»، كريس ويليامسون: «يشير مؤشر مديري المشتريات الأولي إلى تسارع النمو الاقتصادي في الربع الرابع. وقد أدت التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة والإدارة الأكثر ملاءمة للأعمال إلى تعزيز التفاؤل، مما ساعد على دفع الإنتاج وتدفقات الطلبات إلى الارتفاع في نوفمبر».

وكان قطاع الخدمات مسؤولاً عن معظم الارتفاع في مؤشر مديري المشتريات، على الرغم من توقف التراجع في قطاع التصنيع.

وارتفع مقياس المسح للطلبات الجديدة التي تلقتها الشركات الخاصة إلى 54.9 نقطة من 52.8 نقطة في أكتوبر. كما تباطأت زيادات الأسعار بشكل أكبر، إذ انخفض مقياس متوسط ​​الأسعار التي تدفعها الشركات مقابل مستلزمات الإنتاج إلى 56.7 من 58.2 في الشهر الماضي.

كما أن الشركات لم تدفع لزيادة الأسعار بشكل كبير في ظل ازدياد مقاومة المستهلكين.

وانخفض مقياس الأسعار التي فرضتها الشركات على سلعها وخدماتها إلى 50.8، وهو أدنى مستوى منذ مايو (أيار) 2020، من 52.1 في أكتوبر.

ويعطي هذا الأمل في أن يستأنف التضخم اتجاهه التنازلي بعد تعثر التقدم في الأشهر الأخيرة، وهو ما قد يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة خفض أسعار الفائدة. وبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة تخفيف السياسة النقدية في سبتمبر (أيلول) بخفض غير عادي بلغ نصف نقطة مئوية في أسعار الفائدة.

وأجرى بنك الاحتياطي الفيدرالي خفضاً آخر بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر، وخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى نطاق يتراوح بين 4.50 و4.75 في المائة.

ومع ذلك، أظهرت الشركات تردداً في زيادة قوى العمل رغم أنها الأكثر تفاؤلاً في سنتين ونصف السنة.

وظل مقياس التوظيف في المسح دون تغيير تقريباً عند 49. وواصل التوظيف في قطاع الخدمات التراجع، لكن قطاع التصنيع تعافى.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي السريع إلى 48.8 من 48.5 في الشهر السابق. وجاءت النتائج متوافقة مع توقعات الاقتصاديين. وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 57 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ مارس (آذار) 2022، مقارنة بـ55 نقطة في أكتوبر، وهذا يفوق بكثير توقعات الاقتصاديين التي كانت تشير إلى قراءة تبلغ 55.2.