باحثة أطلقتها إيران تتحدث عن «كابوس لا يرحم»

باحثة أطلقتها إيران تتحدث عن «كابوس لا يرحم»
TT

باحثة أطلقتها إيران تتحدث عن «كابوس لا يرحم»

باحثة أطلقتها إيران تتحدث عن «كابوس لا يرحم»

توجّهت باحثة أسترالية - بريطانية أُطلق سراحها بعدما أمضت سنتين بالسجن في إيران بتهمة التجسس، بجزيل الشكر لداعميها، عادّةً أنهم ساعدوها في تجاوز «كابوس لا يرحم ولا ينتهي».
وفي أول تصريحات لها منذ عودتها إلى أستراليا، أكدت الباحثة كايلي مور غيلبرت أن الجهود التي بذلها الأصدقاء والعائلة لضمان الإفراج عنها تجعلها «في غاية التأثر». وقالت مور غيلبرت، البالغة 33 عاماً: «صدقاً لا أجد الكلمات للتعبير عن عمق امتناني ومدى تأثري»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأضافت أن هذه الجهود «منحتني كثيراً من الأمل والقوة لتحمّل ما بدا كأنه كابوس لا يرحم ولا ينتهي. إن حريتي هي حقاً انتصار لكم. من أعماق قلبي: شكراً».
وكان قد أُفرج عن غيلبرت الأسبوع الماضي في مقابل الإفراج عن 3 إيرانيين متهمين بالضلوع في هجوم يشتبه بأنه كان يستهدف دبلوماسيين إسرائيليين. واعتقلها «الحرس الثوري» الإيراني في 2018 بعد مشاركتها في مؤتمر أكاديمي بمدينة قم بوسط إيران. ووجهت لها فيما بعد تهمة التجسس؛ وهو ما نفته، وحكم عليها بالسجن 10 سنوات.



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.