السعودية: استمرار تراجع الوفيات وارتفاع نسبة الشفاء

المعدل اليومي أقل من 300 إصابة... وزيادة في الفحوصات

تواصل أعمال الفحص المخبري في مدن السعودية (واس)
تواصل أعمال الفحص المخبري في مدن السعودية (واس)
TT

السعودية: استمرار تراجع الوفيات وارتفاع نسبة الشفاء

تواصل أعمال الفحص المخبري في مدن السعودية (واس)
تواصل أعمال الفحص المخبري في مدن السعودية (واس)

واصلت السعودية تسجيل عدد حالات دون 300 إصابة يومية، مع استمرار مستوى الإصابات من 200 إلى 280 وزيادة في أعداد الفحوصات.
وأعلنت وزارة الصحة، أمس (الثلاثاء)، تسجيل 263 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد 19». فيما تم تسجيل 374 حالة تعافٍ إضافية، و11 حالة وفاة جديدة، كما تم إجراء «46372» فحصاً مخبرياً جديداً خلال 24 ساعة.
ووفقاً لإحصاء الصحة، بلغ إجمالي حالات الإصابة تراكمياً منذ ظهور أول حالة في المملكة 357 ألفاً و623 حالة، من بينها 4540 حالة نشطة، لا تزال تتلقى الرعاية الصحية اللازمة، منها 649 حالة حرجة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 347 ألفاً 176 حالة، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 5907 حالة وفاة.
وجاءت أعلى الإصابات بين المناطق في الرياض التي سجلت 62 إصابة، تلتها مكة المكرمة 52 إصابة، ثم المدينة المنورة 41 إصابة، فالمنطقة الشرقية 40 إصابة.
- الإمارات
سجلت الإمارات بالأمس 4 حالات وفاة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الوفيات جراء الفيروس في البلاد إلى 576 حالة.
وقالت الوزارة إنها سجلت 1289 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 170 ألفاً و149 حالة. ولفتت إلى أن 768 مصاباً تماثلوا للشفاء، ليرتفع إجمالي المتعافين في البلاد إلى 155 ألفاً و667 حالة.
- الكويت
وسجلت الكويت أمس حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد جراء المرض إلى 881.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، الدكتور عبد الله السند، إنه تم تسجيل 357 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 142 ألفاً و992. وأعلنت الصحة الكويتية في وقت سابق أمس أن 554 مصاباً تماثلوا للشفاء خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي المتعافين من «كورونا» في الكويت إلى 137 ألفاً و625 حالة.
- عمان
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان، أمس، تسجيل 7 حالات وفاة جديدة جراء فيروس كورونا، ليبلغ العدد الإجمالي للوفيات في السلطنة 1430 وفاة.
وسجلت الوزارة 209 إصابات جديدة بالفيروس، ليرتفع العدد الكلي للحالات المسجلة في السلطنة إلى 123 ألفاً و908 حالات، فيما بلغ إجمالي حالات الشفاء 115 ألفاً و441 حالة، لترتفع بنسبة 93.1 في المائة.
ووصل عدد الحالات المنومة الجديدة في مستشفيات السلطنة إلى 18 حالة، وبلغ إجمالي المنومين 199 حالة، من بينهم 105 حالات في العناية المركزة.
- البحرين
وسجلت البحرين في آخر إحصائية 169 حالة قائمة جديدة، منها 83 حالة لعمالة وافدة، و70 حالة لمخالطين لحالات قائمة، و16 حالة قادمة من الخارج بفيروس كورونا المستجد.
وكشفت الوزارة، في بيان لها، عن تعافي 164 حالة إضافية ليصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 85141.
فيما بلغ عدد الحالات تحت العناية 14 حالة، في حين أن 1460 حالة وضعها مستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 1474 حالة قائمة.
- قطر
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة العامة القطرية أمس عن تسجيل 168 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد 19)، بالإضافة إلى تسجيل حالة وفاة جديدة.
كما سجلت وزارة الصحة شفاء 216 حالة من فيروس «كوفيد 19» في الساعات الـ24 الأخيرة، ليصل بذلك إجمالي عدد المتعافين من المرض في دولة قطر إلى 136 ألفاً و306.


مقالات ذات صلة

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

السعودية تفتح باب التطوع بأكثر من عشرين تخصصاً طبيا لدعم سوريا

وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
TT

السعودية تفتح باب التطوع بأكثر من عشرين تخصصاً طبيا لدعم سوريا

وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)

أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة عن فتح باب التطوع بالخبرات الطبية السعودية المتخصصة لدعم القطاع الصحي في سوريا وتلبية احتياجاته العاجلة في أكثر من 20 تخصصاً، وذلك من خلال برنامج «أمل» التطوعي السعودي المَعْنيّ بسد احتياجات القطاع الصحي لدى الدول المتضررة.

ودعا المركز عموم المتخصصين الراغبين في التطوع بخبراتهم إلى التسجيل في برنامج «أمل»، الذي يستمر عاماً كاملاً لدعم القطاع الصحي السوري الذي تَضَرَّرَ جراء الأحداث، وتقديم الخدمات الطارئة والطبية للمحتاجين في مختلف التخصصات، للتخفيف من معاناة الشعب السوري من خلال مساهمة المتطوعين في البرنامج.

جولة الوفد السعودي للاطلاع على الواقع الصحي والوقوف على الاحتياجات اللازمة في سوريا (سانا‬⁩)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن منصة التطوع الخارجي التي أطلقها المركز، تتيح فرصة التسجيل في عدد من التخصصات الطبية الملحّة لدعم القطاع الصحي في عدد من المدن السورية، لا سيما خلال الفترة الحالية من الأزمة الإنسانية التي تمر بها سوريا.

وأشار الجطيلي في حديث مع «الشرق الأوسط» إلى أن قائمة التخصصات المطلوبة حُدِّدت بعد التواصل مع الجهات الصحية المسؤولة في سوريا، مؤكداً أن البرنامج يهدف لإتاحة الفرصة للمتطوعين السعوديين في القطاع الصحي لتلبية حاجة القطاع الصحي السوري في كل مناطق البلاد. ونوه الجطيلي بجهود الكوادر الصحية السعودية التي تطوعت بخبراتها وعطائها من خلال البرنامج، وأضاف: «لقد سجل المتطوعون السعوديون في القطاع الصحي حضوراً دولياً مميّزاً، من خلال كثير من الأحداث التي بادروا فيها بتقديم العون والمساعدة للإنسان في مناطق جغرافية مختلفة، وكان لهم أثر طيب في نحو 57 دولة حول العالم، وأَجْرَوْا فيها أكثر من 200 ألف عملية في مختلف التخصصات».

وأشار الجطيلي إلى أن الخبرة التي راكمها البرنامج ستسهم في مدّ يد العون إلى الجانب السوري الذي يعاني من صعوبات خلال هذه المرحلة، وفي إنقاذ حياة كثير من السوريين من خلال أشكال متعددة من الرعاية الطبية التي سيقدمها البرنامج في الفترة المقبلة.

وفد سعودي يبحث مع القائم بأعمال وزارة الصحة السورية سبل تعزيز العمل الإنساني والطبي في سوريا (سانا‬⁩)

وتضم‏ تخصصات الكوادر التطوعية المطلوبة للانضمام «جراحة الأطفال، وجراحة التجميل، وجراحة النساء والولادة، وجراحة عامة، وطب الطوارئ، والدعم النفسي، وجراحة العظام، وطب الأمراض الباطنية، وجراحات القلب المفتوح والقسطرة، وأمراض الكلى، والطب العام، والصدرية، وطب الأطفال، والتخدير، والتمريض، وطب الأسرة، والعلاج الطبيعي، والنطق والتخاطب، والأطراف الصناعية، وزراعة القوقعة، وعدداً آخر من التخصصات الطبية المتعددة».

وقال مركز الملك سلمان للإغاثة إن برنامج «أمل» «يُدَشَّن بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، واستشعاراً لدور السعودية الخيري والإنساني والريادي تجاه المجتمعات المتضررة في شتى أنحاء العالم»، مؤكداً في البيان المنشور على صفحة التسجيل، الدور المؤثر لتقديم الخدمات الطارئة والطبية في رفع المعاناة عن الإنسان، وعيش حياة كريمة، وذلك بمشاركة متطوعين من الكوادر السعودية المميزة.

وبينما يستمر الجسران الجوي والبري اللذان أطلقتهما السعودية بوصول الطائرة الإغاثية السادسة، ونحو 60 شاحنة محمَّلة بأكثر من 541 طناً من المساعدات، زار وفد سعودي من قسم التطوع في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الأحد، عدداً من المشافي والمراكز الطبية السورية، في جولة ميدانية للاطلاع على تفاصيل الواقع الصحي، والوقوف على الاحتياجات اللازمة والطارئة للقطاع.

وجاءت الجولة الميدانية للوقوف على حالة القطاع الصحي في سوريا، وتلمُّس احتياجاته من الكوادر والمؤن الدوائية، عقب اجتماع وفد من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مع مسؤولين من وزارة الصحة السورية في دمشق، تناولا فيه الاحتياجات الطبية العاجلة والمُلحة للمستشفيات السورية.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عَبَرَت معبر جابر الحدودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وعلى صعيد الجسرين الجوي والبري السعوديين، ​وصلت، الأحد، الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيِّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عَبَرَت، صباح الأحد، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يحوي كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، تُنْقَلُ بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة. وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.