«فايزر» و«بايونتيك» تطلبان ترخيص لقاحهما ضد «كورونا» في أوروبا

وكالة الدواء الأوروبية ستنظر في الطلب بحلول 29 ديسمبر

شعار شركتا "بيونتك" الألمانية و"فايزر" الأميركية(رويترز)
شعار شركتا "بيونتك" الألمانية و"فايزر" الأميركية(رويترز)
TT

«فايزر» و«بايونتيك» تطلبان ترخيص لقاحهما ضد «كورونا» في أوروبا

شعار شركتا "بيونتك" الألمانية و"فايزر" الأميركية(رويترز)
شعار شركتا "بيونتك" الألمانية و"فايزر" الأميركية(رويترز)

قدمت شركتا «فايزر» الأميركية و«بايونتيك» الألمانية طلبا لدى وكالة الدواء الأوروبية (إيما) للحصول على التصريح الأوروبي للقاح الذي توصلا إليه لفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، ، ما يعطي الأمل بتوفر أولى اللقاحات في ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
وذكرت الشركتان اليوم الثلاثاء أنه تم تقديم الطلب للحصول على ترخيص مشروط للسوق أمس الاثنين، بعد أن أظهرت الاختبارات بانه فعال بنسبة 95 % ضد «كوفيد - 19». وأضاف البيان أن اللقاح «سيكون متوفرا في أوروبا قبل نهاية 2020» في حال نال الترخيص اللازم.
من جانبها، أعلنت وكالة الدواء الأوروبية أنها ستعقد اجتماعا استثنائيا في 29 ديسمبر «كموعد أقصى» للنظر في موافقة عاجلة لتسويق لقاح فايرز وبايونتيك. وقالت الوكالة الناظمة في بيان «في حال كانت المعطيات المقدمة متينة بما يكفي للتوصل لاستنتاجات حول نوعية وسلامة اللقاح فإن وكالة الدواء الأوروبية... ستستكمل دراستها خلال اجتماع استثنائي مقرر في 29 ديسمبر الحالي كموعد أقصى».
وكانت الشركتان تقدمتا بطلب للحصول على ترخيص من الوكالة الأميركية للدواء والغذاء في 20 نوفمبر (تشرين الثاني).
وفي حال وافقت عليها الوكالة الأميركية ستبدأ حملة تلقيح الأميركيين منتصف ديسمبر.
كما تدرس بريطانيا لقاح المجموعتين تمهيدا لترخيصه.
وأعلن رئيس مجلس إدارة فايزر ألبرت بورلا «علمنا منذ بداية هذه الرحلة الطويلة بأن المرضى ينتظرون اللقاح ونحن على استعداد لإرسال شحنات من جرعات لقاح كوفيد-19 فور حصولنا على الترخيص اللازم».
من جهتها أعلنت شركة «موديرنا» الأميركية التي طورت أيضا لقاحا انها تسعى للحصول على ترخيص لطرح لقاح كوفيد-19 في الولايات المتحدة وأوروبا.
ويستند كل من لقاح موديرنا وفايزر/بايونتيك على تكنولوجيا جديدة تستند الى الحامض النووي الريبوزي، ويعمل عن طريق حقن جزء من شفرة الفيروس الجينية في الجسم.
ويبدأ اللقاح عندئذ بإنتاج بروتينات فيروسية وليس الفيروس بكامله، وهو أمر يعتبر كافيا لتحفيز جهاز المناعة وإعداده للتعامل مع العدوى.
ويمكن تخزين لقاح موديرنا في درجات حرارة تصل إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر في حين يستلزم لقاح فايزر تخزينه في درجات حرارة تصل إلى 70 درجة مئوية تحت الصفر.
وتم تطوير اللقاحين بسرعة فائقة في جهود ترمي لوقف تفشي الفيروس الذي أصاب أكثر من 63 مليون شخص في العالم وأدى إلى وفاة أكثر من 1.4 مليون شخص.
وأعلنت فايزر وبايونتيك سابقا أنهما تنويان إنتاج 50 مليون جرعة هذا العام وحتى 1.3 مليون جرعة بحلول نهاية 2021.


مقالات ذات صلة

وزيرة العدل الأميركية تسقط قضية ضد طبيب مرتبطة بتطعيمات كوفيد

الولايات المتحدة​ وزيرة العدل الأميركية بام بوندي (أ.ب)

وزيرة العدل الأميركية تسقط قضية ضد طبيب مرتبطة بتطعيمات كوفيد

أسقطت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي قضية ضد طبيب من ولاية يوتا متهم بتزوير شهادات تطعيم، وإتلاف لقاحات كوفيد-19 التي قدمتها الحكومة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة توضيحية لفيروس «كوفيد - 19» (أرشيفية - رويترز)

اتهام صينيين باختراق جامعات أميركية وسرقة أبحاث متعلقة بـ«كوفيد - 19»

اتهمت السلطات الأميركية مواطنين صينيين بتنفيذ هجمات إلكترونية استهدفت مؤسسات أكاديمية وبحثية أميركية خلال فترة جائحة «كوفيد - 19»

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم أحد العاملين في المجال الصحي يضع عينة في أنبوب اختبار للبحث عن فيروس كورونا 4 نوفمبر 2020 (أ.ف.ب)

منظمة الصحة العالمية: التحقيق في مصدر «كوفيد-19» لا يزال جارياً

قالت «منظمة الصحة العالمية» إن الجهود المبذولة لتحديد مصدر فيروس كورونا (سارس - كوف - 2)، الذي تسبب في جائحة «كوفيد-19»، لا تزال مستمرة ولم تكتمل.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
الولايات المتحدة​ مراهقة تتلقى جرعة من لقاح «كورونا» في الولايات المتحدة (أرشيفية-رويترز)

أميركا: تحذير بشأن «خطر نادر» على القلب مرتبط بلقاحات «كورونا»

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، أنها وسعت التحذيرات القائمة على لقاحي كورونا الرئيسيين، فايزر وموديرنا، بشأن خطر نادر يتمثل في التهاب عضلة القلب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزير الصحة الأميركي روبرت إف كينيدي الابن (رويترز)

«موقف محرج» في أول اجتماع لمستشاري كينيدي الجدد بشأن اللقاحات

بدأ مستشارو اللقاحات الجدد لوزير الصحة الأميركي روبرت إف كينيدي الابن اجتماعهم الأول، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

رئيس الوزراء الأسترالي يؤكّد للرئيس الصيني أهمية «الحوار» بين البلدين

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي خلال لقائه في بكين الرئيس الصيني شي جينبينغ (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي خلال لقائه في بكين الرئيس الصيني شي جينبينغ (إ.ب.أ)
TT

رئيس الوزراء الأسترالي يؤكّد للرئيس الصيني أهمية «الحوار» بين البلدين

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي خلال لقائه في بكين الرئيس الصيني شي جينبينغ (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي خلال لقائه في بكين الرئيس الصيني شي جينبينغ (إ.ب.أ)

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي اليوم (الثلاثاء)، خلال لقائه في بكين الرئيس الصيني شي جينبينغ، أنّ «الحوار» ينبغي أن يكون في صميم العلاقات بين البلدين.

ويقوم ألبانيزي بزيارته الثانية للصين بوصفه رئيساً للوزراء، سعياً إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وشهدت العلاقات بين بكين وكانبيرا مساراً مضطرباً خلال العقد الماضي، في فترة اتسمت بخلافات متكررة حول الأمن القومي والمصالح المتنافسة في كل أنحاء منطقة المحيط الهادئ.

لكن العلاقات بدأت تتحسن في ديسمبر (كانون الأول)، عندما ألغت الصين حظراً على استيراد جراد البحر الصخري الأسترالي، وهو ما أزال العقبة الأخيرة أمام إنهاء مواجهة تجارية اندلعت بين البلدين منذ عام 2017.

وقال ألبانيزي: «من المهمّ أن نجري نقاشات مباشرة حول القضايا التي تهمّنا وتؤثّر على استقرار منطقتنا وازدهارها. كما اتفقنا سابقاً، ينبغي أن يكون الحوار في صميم علاقتنا».

أعلام الصين وأستراليا في قاعة الشعب الكبرى ببكين (إ.ب.أ)

من جهته، أعلن الرئيس الصيني أنّ العلاقات بين بكين وكانبيرا «شهدت تحوّلاً إيجابياً» أثمر «فوائد».

وقال شي مخاطباً ألبانيزي، إنّ «العلاقات الصينية - الأسترالية تجاوزت النكسات، وشهدت تحوّلاً إيجابياً، محقّقة فوائد ملموسة».