اهم احداث الموضة

من عرض «كوتش»  -  الإخوة باباك همان وفرحان غولكار مؤسسو ماركة «إمبرور 1688»
من عرض «كوتش» - الإخوة باباك همان وفرحان غولكار مؤسسو ماركة «إمبرور 1688»
TT
20

اهم احداث الموضة

من عرض «كوتش»  -  الإخوة باباك همان وفرحان غولكار مؤسسو ماركة «إمبرور 1688»
من عرض «كوتش» - الإخوة باباك همان وفرحان غولكار مؤسسو ماركة «إمبرور 1688»

* عودة ماركة «اكواسكوتم» إلى لندن بعد أن تم بيعها في عام 2012. الأمر الذي أثار جدلا كبيرا حينها نظرا لتاريخها العريق. فقد تأسست على يد الخياط جون إيماري في عام 1851. ما صبغ عليها شخصيتها التي تتميز بالتفصيل الإنجليزي والاعتماد على خامات خاصة. مصمم الدار الحالي، توماس هارفي، عاد إلى هذا الإرث العريق وأعاد صياغته ليكون نقطة الانطلاق لتشكيلته لخريف وشتاء 2015.
وهذا يعني أنه قدم بدلات مفصلة كثيرة، لم يخفف من رسميتها سوى تنسيقها مع بنطلونات عصرية وجاكيتات مبطنة وربطات عنق بخامات خشنة. قدم أيضا سترات «بلايزر» متنوعة نسقها مع قمصان بياقات عالية.

* ماركة «كوتش» Coach الأميركية تشهد نهضة جديدة على يد مصممها ستيوارت فيفيرز، وهي الأخرى حضرت إلى لندن لتقديم أول تشكيلة رجالية لها على الإطلاق في العاصمة البريطانية. السبب الواضح أنه ليس لنيويورك أسبوع موضة رجالي بعد، لكن توافد مصممين من كل أنحاء العالم على الأسبوع اللندني، يشير إلى أن العاصمة البريطانية أصبحت تتمتع بقوة في مجال المنتجات المترفة بكل أشكالها. في مجال الأزياء رسخت مكانتها كعاصمة تجمع الابتكار والإبداع بالحس التجاري الذي يخاطب كل الأسواق العالمية. فإذا كانت ميلانو تتوجه للرجل الذي يحب البدلات العصرية المنطلقة وباريس تميل إلى البدلات المستوحاة من الروك أند روك، فإن لندن تجمع كل هذا وتزيد عليه رشة من الجنون حينا ومن الخياطة الرفيعة المستمدة من تاريخها الطويل، كما رسمه خياطو سافيل رو منذ أكثر من قرن. وهذا ما أكده ستيوارت فيفرز بقوله إن لندن «حاضنة الأسلوب الكلاسيكي، وفي الوقت ذاته تشجع المواهب الصاعدة على إطلاق خيالهم». وأضاف: «رغم أن (كوتش) أميركية حتى النخاع، فإن هذه الازدواجية القائمة على احترام القديم والحديث هي ما تقوم عليه وتدخل في صميم جيناتها هي الأخرى».
جدير بالذكر أن ستيوارت فيفرز، مصمم لا يحب الأضواء، لكنه يحب أن يهتم بكل التفاصيل الدقيقة، ويفهم السوق جيدا، بدليل أنه كان وراء الكثير من النجاحات التي حققتها دار «مالبوري» حين كان مصممها الفني، كما لا يمكن أن ننسى حقائب «النابا» التي قدمها لنا وهو في دار «لويفي» الإسبانية. ويبدو أن التحدي الذي وضعه لنفسه عندما التحق بـ«كوتش» هو أن يغزو خزائن الشباب، مركزا على الملابس الخارجية. في العرض الذي قدمه هذا الأسبوع، غطت قوة المعاطف والجاكيتات على ما اقترحه تحتها من قمصان أو بنطلونات لم يكن يظهر للعين منها إلا القليل حين يتحرك العارض. المغامرة والترف كانا عنوان التشكيلة، وتحت مظلة هذا العنوان، اقترح عناوين جانبية أخرى تمثلت في أزياء وإكسسوارات، مستوحاة من الجنود والعسكر، وأخرى من سائقي الدراجات النارية أو تخاطب محبي المغامرات والسفر وغيرهم.

* أصبحت جائزة «وولمارك»، وقيمتها نحو 80.826 ألف دولار أميركي، من أهم الجوائز التي يتبارى عليها المصممون في لندن. فهي جائزة تحتفل بصوف مورينو، وتشجع على استعماله. الفائز بها يحظى أيضا بفرصة طرح تشكيلته في محلات مهمة، مثل «بيرغدوف غودمان» في الولايات المتحدة، و«هارفي نيكولز» في بريطانيا، و10 كورسو كومو بإيطاليا، و«جويس» بالصين، و«إيكوف» بألمانيا، و«ديفيد جونز» بأستراليا.
هذا العام تنافس عليها أكثر من 60 مصمما من كل أنحاء العالم، بعد أن تمت غربلتهم وصلت الحصيلة إلى 5، كانت ماركة «إمبرور 1688» (Emperor 1688)، واحدة منها. أهمية هذه الماركة أنها تحمل بصمات عربية، كونها انطلقت من دبي على يد 3 إخوة إيرانيين تخصصوا في الأزياء الرجالية ولفتوا الانتباه إليهم خلال فعاليات «فاشن فوروورد» (Fashion Forward)، بتصاميمهم المطبوعة بأناقة يسهل تسويقها للرجل الذي لا يميل إلى الجنون باسم الابتكار والجديد. غني عن القول، إن وصولهم إلى المرحلة الأخيرة كان نقطة تحول بالنسبة للإخوة الـ3، ونجاحا لدبي، التي بدأت ترسخ مكانتها كمؤثر في ساحة الموضة رافضة أن تبقى مجرد مستهلكة لها. وهذا ما يعرفه الإخوة وتقبلوه بصدر رحب يوم الجمعة الماضي، حين ذهبت الجائزة إلى الماركة الأميركية «بابلك سكول».
الجائزة تستمد أهميتها من تاريخها الطويل، فقد أطلقت أول مرة في عام 1953، من قبل منظمة الصوف العالمية لدعم مصممين صاعدين وتشجيعهم على استعمال الصوف. لكنها أيضا ترتبط باسمين كبيرين فازا بها في بدايتهما، ألا وهما الراحل إيف سان لوران والمخضرم كارل لاغرفيلد مصمم دار «شانيل». الأول فاز بجائزة تصميم أجمل فستان، وهو ما فتح له أبواب دار «ديور» وهو في العشرينات من عمره، بينما فاز الثاني بجائزة تصميم أحسن معطف والتحق بدار «بالمان».



كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)
تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)
TT
20

كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)
تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)

كشفت «بيركنشتوك» عن حملتها الجديدة التي تتوجه بها إلى المملكة السعودية. اختارت لها بصمات دائمة: عبر تاريخ وحقبات المملكة العربية السعودية Perpetual Footprints:

Across Saudi Times and Eras عنواناً وست شخصيات سعودية أبطالا. هؤلاء جمعهم حذاء بسيط لكن معروف بعمليته وما يمنحه من راحة صحية.

فهدفها لم يكن استعراض مهارتها وخبرتها في صناعة الأحذية التي تتحدى الزمن والاختلاف والمسافات فحسب، بل أيضاً التعبير عن اهتمامها بسوق تعرف أهميته بالنسبة لها، وفي الوقت ذاته التعبير عن إعجابها بالثقافة السعودية لما فيها من تنوع وحيوية تكتسبها من شبابها. لكي تنجح حملتها وتكتسب عبق المنطقة، استعانت بمواهب محلية ناجحة في مجالاتها، لعرض الإرث الثقافي الغني للملكة، وتلك الديناميكية التي تميز كل منطقة. حتى مهمة تنسيق جلسة التصوير أوكلتها لمصمم الأزياء ورائد الأعمال السعودي حاتم العقيل من باب أن «أهل مكة أدرى بشعابها».

عبد العزيز الغصن يظهر في الحملة في عدة لقطات تعبر عن المنطقة التي يُمثِلها (بيركنشتوك)

جمعت ستة مؤثرين، ثلاث نساء هن فاطمة الغمدي وديم القول وداليا درويش، وثلاث رجال، هم خيران الزهراني وعبد العزيز الغصن وأحمد حكيم، كثنائيات لإبراز السمات الفريدة التي تُميز ثلاث مناطق هي نجد والحجاز والشرقية. وبينما كانت أحذية «بيركنشتوك» الخيط الرابط بينهم جميعاً، تركت لكل واحد منهم حرية التعبير عن رؤية تعكس أسلوب حياته ومجال تخصصه، سواء كان موسيقياً أو رياضياً أو رائد أعمال.

الحجاز القديم

خيران الزهراني ابن مدينة الباحة ممثلاً منطقة الحجاز (بيركنشتوك)

مثَل المنطقة كل من خيران الزهراني وفاطمة الغمدي. خيران وهو ابن مدينة الباحة معروف في عالم الأوبرا بصفته الكاونترتينور الأول في البلاد، يمزج عمله ما بين الفخر الثقافي والإبداع الفني. غني عن القول إنه يلعب دوراً ريادياً في أداء أعمال أوبرالية بارزة باللغة العربية، بما فيها مشاركته في أول أوبرا عربية تمثّل المملكة العربيّة السعوديّة في قمة BRICS لعام 2024. في هذه الحملة يظهر خيران في حذاء «بوسطن» Boston Suede المصنوع من الشامواه، والمتعدد الاستخدامات مع ملابسه العصرية. في صورة أخرى نسَق حذاء «جيزيه» Gizeh مع زيه التقليدي.

خيران الزهراني ابن مدينة الباحة والفنانة فاطمة الغمدي ممثلان منطقة الحجاز (بيركنشتوك)

تنضم إليه الفنانة والرسامة «فاطمة الغمدي» وهي من الطائف لإكمال قصة منطقة الحجاز. تظهر في حذاء «أريزونا» المتميز ببكلة بارزة، باللون الزهري الفوشيا. تظهر ثانية بحذاء «مدريد»، الذي يأتي هو الآخر ببكلة كبيرة الحجم، ليُكمل زيها التقليدي.

منطقة نجد

عبد العزيز الغصن كما ظهر في الحملة (بيركنشتوك)

هنا ينضم الموسيقي عبد العزيز الغصن، المقيم في الرياض، إلى الحملة للاحتفال بمنطقة نجد. الجميل في هذا الفنان أنه تأثر بعدة ثقافات موسيقية وشغف دائم لخوض غمار الجديد، بأسلوب موسيقى يمزج ما بين الـ«أفروبيت»، الـ«أر أند بي» والـ«هيب هوب». يظهر في الحملة محاطاً بأشجار النخيل النجدية، وهو يرتدي حذاء «كيوتو» Kyoto ثم حذاء «بوسطن» Boston.

عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو (بيركنشتوك)

تنضم إليه «ديم القو»، وهي عارضة أزياء سعودية ومؤثرة عُرفت بأسلوبها الخاص يجعل أكثر من 230 ألف شخص يتابعونها و3.2 مليون معجب على تطبيق «تيك توك». تظهر في حذاء «مدريد» ويتميز ببكلة ضخمة باللون البيج الشديد اللمعان يعكس جانبها النجدي المعاصر، في حين يعكس حذاء «جيزيه» Gizeh باللون الذهبي الإرث الغني المتجدر في التاريخ.

المنطقة الشرقية

رائد الأعمال والرياضي ومؤسس علامة «أستور» للأزياء (بيركنشتوك)

يُمثِلها «أحمد حكيم»، وهو رائد أعمال ورياضي وصانع محتوى، كما تمثّل علامته التجارية الخاصة بالملابس، Astor أسلوب حياة يعمل من خلالها على تمكين الأفراد من التعبير عن أنفسهم بثقة ومصداقية. يظهر في الحملة وهو يتجوّل تحت قناطر مدينة الدمام القديمة منتعلاً حذاء «أريزونا» Arizona الكلاسيكي ذا قاعدة القدم الناعمة باللون الأزرق. في لقطة أخرى يظهر في كورنيش المدينة مع داليا درويش، منتعلاً لوناً جديداً، الأزرق الأساسي.

داليا درويش تشارك في الحملة بصفتها محررة ومصممة وصانعة محتوى وسيدة أعمال (بيركنشتوك)

أما ابنة مدينة الخبر الساحليّة، داليا درويش، فتشارك في الحملة بصفتها محررة، ومصممة، وصانعة محتوى وسيدة أعمال، لتُعبِر عن طبيعة المنطقة الشرقية المتعددة الأوجه. ولأنها تعشق السفر، اختارت حذاء «أريزونا» Arizona، الذي يجمع الكلاسيكية بالعصرية، باللونين الذهبي والأزرق المعدني.