طهران: فخري زاده اغتيل بالأقمار الصناعية

ضربة جوية تقتل قيادياً في «الحرس الثوري» الإيراني على الحدود العراقية ـ السورية

مراسم تشييع فخري زاده (مهر)
مراسم تشييع فخري زاده (مهر)
TT

طهران: فخري زاده اغتيل بالأقمار الصناعية

مراسم تشييع فخري زاده (مهر)
مراسم تشييع فخري زاده (مهر)

أقرت إيران، أمس (الاثنين)، بفشلها في حماية العالم النووي محسن فخري زاده، معلنة أنه اغتيل بعملية «معقدة»، وبأسلوب جديد استخدمت فيه الأقمار الصناعية وبسلاح إسرائيلي، مجددة اتهامها «الموساد» الإسرائيلي و«مجاهدين خلق» المعارضة بتنفيذ العملية.
وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، إن «أجهزة الاستخبارات كانت قد توقعت احتمال وقوع الحادث ومكانه المحتمل، واتُخذت إجراءات الحماية اللازمة، لكن بسبب تواتر الأخبار على مدى 20 عاماً لم يتم العمل بالجدية المطلوبة، إلا أن العدو استخدم هذه المرة أسلوباً جديداً تماماً ونجح»، مشيراً إلى «عملية معقدة استخدمت فيها أجهزة إلكترونية، ولم يكن ثمة أي شخص في المكان».
إلى ذلك، نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولي أمن عراقيين ومسؤولين في ميليشيات موالية لإيران، أمس، أن ضربة جوية قتلت قيادياً في «الحرس الثوري» الإيراني عند الحدود السورية - العراقية في وقت ما من يومي السبت والأحد الماضيين. ولم يتسن للمسؤولين تحديد هوية القيادي الذي قالوا إنه قتل مع ثلاثة آخرين كانوا معه في سيارة تحمل أسلحة عبر الحدود العراقية، وأصيبت بعد دخولها الأراضي السورية. وساعدت ميليشيات عراقية موالية لإيران في استعادة الجثث.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله