طهران: فخري زاده اغتيل بالأقمار الصناعية

ضربة جوية تقتل قيادياً في «الحرس الثوري» الإيراني على الحدود العراقية ـ السورية

مراسم تشييع فخري زاده (مهر)
مراسم تشييع فخري زاده (مهر)
TT

طهران: فخري زاده اغتيل بالأقمار الصناعية

مراسم تشييع فخري زاده (مهر)
مراسم تشييع فخري زاده (مهر)

أقرت إيران، أمس (الاثنين)، بفشلها في حماية العالم النووي محسن فخري زاده، معلنة أنه اغتيل بعملية «معقدة»، وبأسلوب جديد استخدمت فيه الأقمار الصناعية وبسلاح إسرائيلي، مجددة اتهامها «الموساد» الإسرائيلي و«مجاهدين خلق» المعارضة بتنفيذ العملية.
وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، إن «أجهزة الاستخبارات كانت قد توقعت احتمال وقوع الحادث ومكانه المحتمل، واتُخذت إجراءات الحماية اللازمة، لكن بسبب تواتر الأخبار على مدى 20 عاماً لم يتم العمل بالجدية المطلوبة، إلا أن العدو استخدم هذه المرة أسلوباً جديداً تماماً ونجح»، مشيراً إلى «عملية معقدة استخدمت فيها أجهزة إلكترونية، ولم يكن ثمة أي شخص في المكان».
إلى ذلك، نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولي أمن عراقيين ومسؤولين في ميليشيات موالية لإيران، أمس، أن ضربة جوية قتلت قيادياً في «الحرس الثوري» الإيراني عند الحدود السورية - العراقية في وقت ما من يومي السبت والأحد الماضيين. ولم يتسن للمسؤولين تحديد هوية القيادي الذي قالوا إنه قتل مع ثلاثة آخرين كانوا معه في سيارة تحمل أسلحة عبر الحدود العراقية، وأصيبت بعد دخولها الأراضي السورية. وساعدت ميليشيات عراقية موالية لإيران في استعادة الجثث.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.