طهران: فخري زاده اغتيل بالأقمار الصناعية

ضربة جوية تقتل قيادياً في «الحرس الثوري» الإيراني على الحدود العراقية ـ السورية

مراسم تشييع فخري زاده (مهر)
مراسم تشييع فخري زاده (مهر)
TT

طهران: فخري زاده اغتيل بالأقمار الصناعية

مراسم تشييع فخري زاده (مهر)
مراسم تشييع فخري زاده (مهر)

أقرت إيران، أمس (الاثنين)، بفشلها في حماية العالم النووي محسن فخري زاده، معلنة أنه اغتيل بعملية «معقدة»، وبأسلوب جديد استخدمت فيه الأقمار الصناعية وبسلاح إسرائيلي، مجددة اتهامها «الموساد» الإسرائيلي و«مجاهدين خلق» المعارضة بتنفيذ العملية.
وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، إن «أجهزة الاستخبارات كانت قد توقعت احتمال وقوع الحادث ومكانه المحتمل، واتُخذت إجراءات الحماية اللازمة، لكن بسبب تواتر الأخبار على مدى 20 عاماً لم يتم العمل بالجدية المطلوبة، إلا أن العدو استخدم هذه المرة أسلوباً جديداً تماماً ونجح»، مشيراً إلى «عملية معقدة استخدمت فيها أجهزة إلكترونية، ولم يكن ثمة أي شخص في المكان».
إلى ذلك، نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولي أمن عراقيين ومسؤولين في ميليشيات موالية لإيران، أمس، أن ضربة جوية قتلت قيادياً في «الحرس الثوري» الإيراني عند الحدود السورية - العراقية في وقت ما من يومي السبت والأحد الماضيين. ولم يتسن للمسؤولين تحديد هوية القيادي الذي قالوا إنه قتل مع ثلاثة آخرين كانوا معه في سيارة تحمل أسلحة عبر الحدود العراقية، وأصيبت بعد دخولها الأراضي السورية. وساعدت ميليشيات عراقية موالية لإيران في استعادة الجثث.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.