مخلوقات بحرية غريبة على شاطئ بجنوب أفريقيا جرفتها المياه

مخلوقات بحرية غريبة على شاطئ بجنوب أفريقيا جرفتها المياه
TT

مخلوقات بحرية غريبة على شاطئ بجنوب أفريقيا جرفتها المياه

مخلوقات بحرية غريبة على شاطئ بجنوب أفريقيا جرفتها المياه

نشرت صحيفتا "الاندبندنت" و"ذا صن" البريطانيتان أن أحد السواحل القريبة من كيب تاون بجنوب أفريقيا شهد وجود عشرات المخلوقات البحرية الغريبة زرقاء اللون تشبه التنانين جرفتها المياه الى الساحل.
وحسب الصحيفتين، فقد تم العثور على هذه المخلوقات على شاطئ Fish Hoek Beach، وقامت ماريا فاجنر بتصويرها ونشر الصور على صفحتها الخاصة على "فيسبوك". قائلة إنها عثرت على نحو 20 مخلوقا على الشاطئ، مضيفة أنها لم يسبق لها أن رأت هذه المخلوقات من قبل، بالرغم من أنها تعيش بالقرب من الشاطئ معظم حياتها، ولشكها في أن الرخويات البحرية قد تكون خطيرة، لم تخاطر بالإمساك بها.
ووفق الصحيفتين، فإن تلك الحيوانات هي نوع من رخويات البحر المعروفة أيضا بخرشنة البحر والملاك الأزرق من بين الأسماء المستعارة الأخرى. يمكن أن تؤدي اللدغة المؤلمة لهذه المخلوقات إلى الغثيان والقيء، إضافة إلى الإصابة بالتهاب الجلد التحسسي الحاد، الذي يمكن أن يظهر في شكل حكة أو طفح جلدي أو جروح جلدية.



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.