الأمير مقرن يتلقى اتصالات هاتفية من ملك الأردن ونائب الرئيس العراقي ورئيس وزراء باكستان

اطمأنوا على صحة خادم الحرمين .. وولي ولي العهد يستقبل رئيس وزراء أفريقيا الوسطى

الأمير مقرن بن عبد العزيز لدى لقائه رئيس وزراء جمهورية أفريقيا الوسطى الذي سلمه رسالة لخادم الحرمين من رئيسة بلاده (واس)
الأمير مقرن بن عبد العزيز لدى لقائه رئيس وزراء جمهورية أفريقيا الوسطى الذي سلمه رسالة لخادم الحرمين من رئيسة بلاده (واس)
TT

الأمير مقرن يتلقى اتصالات هاتفية من ملك الأردن ونائب الرئيس العراقي ورئيس وزراء باكستان

الأمير مقرن بن عبد العزيز لدى لقائه رئيس وزراء جمهورية أفريقيا الوسطى الذي سلمه رسالة لخادم الحرمين من رئيسة بلاده (واس)
الأمير مقرن بن عبد العزيز لدى لقائه رئيس وزراء جمهورية أفريقيا الوسطى الذي سلمه رسالة لخادم الحرمين من رئيسة بلاده (واس)

اطمأن على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، مساء أمس، الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وكان في استقباله بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بالرياض، الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية، والأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، والأمراء أنجال خادم الحرمين الشريفين.
من ناحية أخرى تلقى الأمير مقرن بن عبد العزيز، أمس، اتصالات هاتفية من عدد من الزعماء للاطمئنان على صحة خادم الحرمين الشريفين، وللإعراب عن تمنياتهم له بموفور الصحة والعافية؛ حيث تلقى اتصالا هاتفيا من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ومن الرئيس اللبناني المنتهية ولايته العماد ميشال سليمان، ونائب رئيس الجمهورية العراقي أسامة النجيفي، ورئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، إذ طمأنهم ولي ولي العهد، كلا على حدة، على صحة خادم الحرمين الشريفين، معربا عن شكره لهم على مشاعرهم الأخوية الصادقة.
من جهة اخرى تسلم الأمير مقرن بن عبد العزيز، رسالة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من رئيسة جمهورية أفريقيا الوسطى، كاثرين سامبا بانازا، وذلك لدى استقباله في قصره بالرياض، أمس، رئيس وزراء أفريقيا الوسطى مهامات كامون. وتناول اللقاء العلاقات الثنائية ومجالات التعاون بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها.
حضر اللقاء الوفد الرسمي الموافق لرئيس وزراء جمهورية أفريقيا الوسطى وهم: وزير الخارجية توسان كونغو دودي، ووزيرة الأشغال العامة ماري نويل كويارا، ووزيرة الاقتصاد والتعاون فلورونس ليمبيو لوباسا، والمستشار الخاص في رئاسة الوزراء المكلف الاتصالات مع العالم العربي ومنظمة التعاون الإسلامي محمدو عثمان تينغري، والمديرة التنفيذية لمنظمة اتحاد الشعوب بينتا مامادو.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.