«الشورى» يدعو «هيئة الاستثمار» لجلب مستثمرين أجانب في التعليم والصحة

وصف مقترحات تعديل 16 مادة من نظام المشتريات الحكومية بالملائمة

«الشورى» يدعو «هيئة الاستثمار» لجلب مستثمرين أجانب في التعليم والصحة
TT

«الشورى» يدعو «هيئة الاستثمار» لجلب مستثمرين أجانب في التعليم والصحة

«الشورى» يدعو «هيئة الاستثمار» لجلب مستثمرين أجانب في التعليم والصحة

اعتبر مجلس الشورى أمس أن المقترحات التي تقدم بها العضو الدكتور سعد مارق لتعديل 16 مادة من نظام المنافسات والمشتريات الحكومية، ملائمة وهامة، نظرا لمعالجتها تعثر المشاريع الحكومية، التي تعد إحدى المشكلات التنموية، إضافة لسدها الثغرات الفنية في النظام الحالي.
وأشار الدكتور فهاد الحمد، مساعد رئيس مجلس الشورى إلى أن العضو الذي تقدم بالمقترح، استفاد من أوراق عمل أكاديمية وفنية، عرضت في عدد من المؤتمرات والندوات التي تناولت تعثر مشاريع الدولة، واطلع على عدد من الأنظمة المحلية والخليجية المشابهة، إضافة إلى أنه استعرض تقارير الأجهزة الرقابية الواردة لمجلس الشورى، منها تقرير ديوان المراقبة العامة، وتقرير هيئة الرقابة والتحقيق، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، وما ورد فيها من ملاحظات حول نظام المنافسات والمشتريات الحكومية.
ويعالج مشروع النظام عدة نقاط أبرزها، ما يخص إرساء المشاريع على المقاول الأقل سعرا، وموعد تسليم الموقع للمقاول، وجاهزية موقع المشروع وخلوه من المعوقات، وإسناد الأعمال إلى مقاولين من الباطن، وإعداد المواصفات الفنية للبناء.
من جهة أخرى، طلب الشورى من الهيئة العامة للاستثمار، إجراء تقييم لأداء قطاع الاستثمار الأجنبي خلال الفترة الماضية الذي ألغت منه 374 ترخيصا، وتوجيه استثمارات القطاع المحلي والأجنبي نحو القطاعات التنموية الهامة، وشدد على أن تمارس الهيئة دورا فعليا في إيجاد فرص العمل المناسبة للشباب في مختلف المناطق.
ورأى الأعضاء، أن تجلب الهيئة الكيانات الاقتصادية الكبرى في مجالات التعليم والصحة والتجزئة من الخارج، ولاحظوا تقييد تلك القطاعات، على الرغم من إمكانية إحداثها نقلة على مستوى الخدمات، وطالبوا بأن يتضمن تقرير أداء هيئة الاستثمار المقبل نسبا لأعداد السعوديين في الاستثمارات العاملة حاليا.
واقترح المجلس، أن تقوم الهيئة بدراسة افتتاح مكاتب خارجية لها في الدول التي تهدف لجذب مستثمريها، وإنشاء مركز للمعلومات الاستثمارية، واصفين في الوقت ذاته عمل الهيئة بأنه اجتهادات بسبب غياب الاستراتيجية، وهو ما اتضح حسب الأعضاء من خلال التركيز على المؤتمرات في إحدى مراحل عمل الهيئة، وانصرافها إلى تعزيز رفع تصنيف المملكة عالميا في مجال الاستثمار.
في سياق آخر، شدد «الشورى» على ضرورة العمل لإيجاد البنية التحتية والمباني والتجهيزات الفنية اللازمة، من أجل استلام الهيئة العامة للغذاء والدواء مهام عملها كاملة، وطالب بأن تورد معلومات تفصيلية عن الوضع المالي، وإشغال الوظائف التخصصية، وأن تراقب أداء مراكز وشواغل التجميل وما تسوقه وتستخدمه من مواد الزينة، إضافة إلى التأكد من مصداقية الإعلانات التي تبث عن المستحضرات والمنتجات التجميلية.
ولفت الأعضاء إلى أهمية تشديد الرقابة على الصيدليات خلال فترة الصيف لضمان بقاء الأدوية في أجواء مناسبة، وأن تضع هيئة الغذاء شعار الجودة على الأجهزة الطبية، ومنها قياس نسبة السكر في الدم، والعدسات اللاصقة، والنظارات الشمسية.
وكان المجلس، قد وافق على تعديل المادة السابعة من نظام قوات الأمن الداخلي، التي تجيز لقوات الأمن والقطاعات المكلفة بمهام أمنية استخدام السلاح.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.