شكوك حول مصير الحوار الوطني الليبي اليوم

الثني يشترط على الميليشيات الاعتراف بالشرعية

شكوك حول مصير الحوار  الوطني الليبي اليوم
TT

شكوك حول مصير الحوار الوطني الليبي اليوم

شكوك حول مصير الحوار  الوطني الليبي اليوم

في إشارة قوية إلى احتمال فشل الحوار المرتقب الذي دعت إليه بعثة الأمم المتحدة اليوم في سويسرا، عرض رئيس الحكومة الانتقالية في ليبيا عبد الله الثني على ميليشيات ما يسمى بـ«فجر ليبيا» جملة شروط مقابل المصالحة.
واشترط الثني الاعتراف أولا بشرعية مجلس النواب وحكومته، وبمحاربة الإرهاب ودعم الجيش والأجهزة الأمنية، مقابل الموافقة على عقد مصالحة مع هذه الميليشيات التي تسيطر على العاصمة طرابلس بقوة السلاح منذ أغسطس (آب) الماضي.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت أمس أن الأطراف الليبية ستبدأ اجتماعا في جنيف اليوم رغم أن أحد الوفود قال إنه سيؤجل اتخاذ قرار بشأن المشاركة.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان الفصيلان الليبيان المتنافسان سيحضران المحادثات التي ينظمها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا برناردينو ليون.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».