إيران تشيِّع عالمها النووي... وتبحث خياراتها

هددت بـ«رد حاسم ومحسوب» على اغتيال فخري زاده

جثمان العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في مرقد الخميني بطهران أمس عشية مراسم الدفن اليوم (رويترز)
جثمان العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في مرقد الخميني بطهران أمس عشية مراسم الدفن اليوم (رويترز)
TT

إيران تشيِّع عالمها النووي... وتبحث خياراتها

جثمان العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في مرقد الخميني بطهران أمس عشية مراسم الدفن اليوم (رويترز)
جثمان العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في مرقد الخميني بطهران أمس عشية مراسم الدفن اليوم (رويترز)

هددت إيران أمس (الأحد) برد «حاسم ومحسوب» على اغتيال رئيس «منظمة الأبحاث والإبداعات» في وزارة الدفاع الإيرانية، محسن فخري زاده، في ضواحي طهران الجمعة الماضية، الذي بدأت مساء السبت مراسم تشييعه على أن تختتم اليوم (الاثنين) في طهران.
وفيما تدرس طهران خياراتها قال كمال خرازي، وهو رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، في بيان: «لا شك أن إيران ستقوم برد محسوب وحاسم على المجرمين الذين استهدفوا الشهيد محسن فخري زاده وحرموا الشعب الإيراني منه»، في حين أعلن رئيس لجنة الطاقة في مجلس «الشورى الإسلامي» (البرلمان) فريدون عباسي، «متابعة بدء عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة، ووقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والانسحاب من الاتفاق النووي».
ونقل جثمان فخري زاده الليلة قبل الماضية إلى مشهد في شمال شرقي إيران، للصلاة عليه في مقام الإمام علي الرضا، ونقل في وقت لاحق إلى مرقد السيدة فاطمة في مدينة قم جنوب طهران، ثم إلى مرقد آية الله الخميني في العاصمة, على أن يدفن اليوم.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».