الفنانة المغربية سلمى رشيد تدخل عالم تصميم الأزياء

نجمة «أراب آيدول» لـ {الشرق الأوسط}: أفكر في تقديم أغنية عن الأوضاع في العالم العربي

الفنانة المغربية سلمى رشيد نجمة برنامج {أراب آيدول2}
الفنانة المغربية سلمى رشيد نجمة برنامج {أراب آيدول2}
TT

الفنانة المغربية سلمى رشيد تدخل عالم تصميم الأزياء

الفنانة المغربية سلمى رشيد نجمة برنامج {أراب آيدول2}
الفنانة المغربية سلمى رشيد نجمة برنامج {أراب آيدول2}

لا تزال الفنانة المغربية سلمى رشيد، نجمة برنامج المسابقات «أراب أيدول» في موسمه الثاني، حائرة في اختيار أغنيتها الأولى التي ستطلقها قريبا، حيث كان من المفروض أن تقدم أغنيتها المنفردة بعنوان «يا ناس يا عالم» من كلمات وألحان عصام كمال وتوزيع مهند خضر، إلا أنها أشارت إلى أن لديها اختيارات كثيرة لم تساعدها في اختيارها النهائي، إضافة إلى إنتاج فيديو كليب.
وأوضحت الفنانة المغربية الشابة لـ«الشرق الأوسط» أن هناك جمهورا كبيرا يتابعها وهي تفتخر بذلك وتشكر جميع من يساندها ويدعمها، وعزت سبب تأخير صدور أغنيتها الأولى إلى رغبتها في إصدار أغنية متميزة تليق وتشرف جمهورها المغربي والعربي، وأضافت أن هناك حفلات كثيرة تنتظرها لكنها تركز أكثر على أغنيتها المنفردة، مشيرة إلى أنه سيجري تكريمها في حفل تنظمه جمعية للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة على اعتبارها سفيرة النوايا الحسنة، وذلك يوم السبت 15 فبراير (شباط) المقبل بمدينة تطوان (شمال المغرب).
وحول مشاريعها المقبلة، قالت إنها تفكر في إصدار أغنية عن الأوضاع التي يعيشها العالم العربي، كما أشارت إلى أنها ستدخل عالم تصميم الأزياء قائلة: «حان الوقت لأطور موهبتي في الأزياء وأعلنها كما أعلنت من قبل موهبتي في الغناء». ونفت سلمى أن يكون دخولها إلى عالم الموضة والأزياء تطفلا، مؤكدة على أنها تحب تصميم الأزياء وتود تطوير ذلك.
ومن جهة ثانية، أكدت المغنية أن الآمال التي عقدتها في توصيل موهبتها الغنائية للعالم العربي تحققت بفضل مشاركتها في برنامج «أراب أيدول»، واعتبرت أن المغرب من أكثر البلدان العربية التي تقدم مواهب قوية، ولكنها لا تأخذ حظها بسبب عدم وجود شركات إنتاج كافية تقوم بالتنقيب عن المواهب وتشجيعها مثلما هو الحال في مصر ولبنان ودبي، وقالت: «كنت سأواجه مشكلات وصعوبات كثيرة إذا لم أتعاقد مع أي شركة إنتاج، لكن برنامج «أراب أيدول» أتاح لي هذه الفرصة المهمة في حياتي، وكان نقطة انطلاق صقل موهبتي الغنائية».
أما عن اللون الغنائي الذي ستقدمه قالت: «ستكون أعمالي الغنائية متنوعة، وخصوصا بسلمى رشيد»، مضيفة: «سيكون لها (ستايل سلماوي)».
ويذكر أن سلمى رشيد التي خرجت من مسابقة «أراب أيدول» في الدور قبل النهائي أحيت سهرات في الكثير من البلدان العربية، من بينها مشاركتها في مهرجان الدار البيضاء في المغرب، ومهرجان «يا سلام» في أبوظبي الذي بلغت نسبة الحضور فيه أربعين ألف شخص، ومهرجان «صلالة» في سلطنة عمان، كما حلت ضيفة شرف في نهائي مهرجان الأغنية العمانية، وأحيت أيضا حفلين في الأردن وفي دبي، وواحدة في قطر، وشهدت الحفلة التي أحيتها في رام الله بفلسطين استقبالها من طرف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي أثنى عليها كثيرا وأخبرها بأنه تابعها على برنامج «أراب أيدول»، وأضافت: «قال لي إنه من عشاق صوت أم كلثوم، لهذا أعجب جدا بأدائي لأغنية (للصبر حدود)».



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.